كشفت الدكتورة ألكسندرا رازارينوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، خبيرة التغذية الروسية الخصائص المفيدة لجميع أنواع الملفوف وقيمته الغذائية.
وتقول في حديث لراديو "سبوتنيك": "يعتبر الملفوف الأبيض مصدرا لفيتامينات C وK، بالإضافة إلى الألياف الغذائية المفيدة لعملية الهضم. كما أن الملفوف الأحمر والقرنبيط وكرنب بروكسل غني بالبوتاسيوم وحمض الفوليك، وتحتوي أيضا على الأنثوسيانين، الذي له خصائص قوية مضادة للأكسدة.
ووفقا لها، تناول أي نوع من أنواع الملفوف يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويعزز منظومة المناعة ويحسن عملية الهضم ويعزز صحة الجلد.
وتقول: "بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للملفوف تأثير مضاد للالتهابات ويساعد في الوقاية من السرطان. لأنه يحتوي على الغلوكوسينولات، وعند تقطيع الملفوف أو مضغه تتكون مادة السلفورافان النشطة بيولوجيا، وقد أظهرت بعض الدراسات إن السلفورافان يمكن أن تساعد في الحماية من أنواع مختلفة من السرطان ولها تأثير مضاد للالتهابات. وهي معروف أيضا بقدرتها على تحفيز عملية إزالة السموم".
وتضيف: "ولكن قد تختلف ردود الفعل على تناول الملفوف النيء. فمثلا قد يعاني بعض الأشخاص من الانتفاخ والغازات بسبب الكربوهيدرات المعقدة التي يحتوي عليها، التي تسمى فركتانز، التي لا تهضم بالكامل. لذلك إذا كان الشخص يعاني من أي مرض في الجهاز الهضمي، من الأفضل له استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية حول تناول الملفوف النيء".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السرطان معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
في أكتوبر الوردي.. 6 عادات يومية تحمي من سرطان الثدي
تخصص منظمات الصحة العالمية شهر أكتوبر الوردى للتوعية بخطورة سرطان الثدي ونشر أهم المعلومات حوله مثل طرق الوقاية منه.
ووفقا لموقع مايو كلينك فقد أظهرت الأبحاث أن تغييرات نمط الحياة قد تقلل من مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي حتى لدى السيدات الأكثر عرضة للإصابة به.
وللحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي اتبعى هذه العادات التالية:
الاقلاع عن الكحولوجدت الأبحاث أنه كلما زاد معدل تناول الكحوليات، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي. وبشكلٍ عام، يجب ألا تتناول السيدات أكثر من كوب واحد في اليوم فحتى الكميات الصغيرة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
حافظي على الوزن الصحي
استشيري الطبيب عما إذا كان وزنكِ صحيًا و إذا كان وزنكِ صحيًا في الوقت الحالي، فحاولي الحفاظ عليه وإذا كنتِ بحاجة إلى إنقاص الوزن، فاسألي الطبيب عن الطرق الصحية لتحقيق هدفكِ فقد تفيدكِ بعض الخطوات البسيطة و راقبي كميّات وجباتكِ و حاولي تناول سعرات حرارية أقل وحاولي زيادة مقدار التمارين الرياضية التي تمارسينها بالتدريج.
قد يكون للرضاعة الطبيعية دور في الوقاية من سرطان الثدي وكلما زادت مدة الرضاعة الطبيعية، زاد تأثيرها الوقائي.
مارِسي الأنشطة البدنية
يساعد النشاط البدني في المحافظة على وزن صحي وهو ما يساعد بدوره في الوقاية من سرطان الثدي لذا، احرصي على زيادة وقت الحركة وتقليل وقت الجلوس و يجب أن يحرص معظم البالغين الأصحاء على ممارسة التمارين الهوائية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا أو ممارسة التمارين الهوائية عالية الشدة لمدة 75 دقيقة على الأقل أسبوعيًّا فممارسة التمارين الهوائية تجعل القلب يضخ الدم بسرعةومن أمثلتها المشي وركوب الدراجات والجري والسباحة حاولي ممارسة تمارين القوة مرتين على الأقل في الأسبوع.
الحد من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث
يستخدم العلاج الهرموني المركب الإستروجين والبروجستين وربما يزيد ذلك من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تحدثي إلى طبيبك عن مخاطر العلاج الهرموني وفوائد فقد يمكنكِ السيطرة على الأعراض باستخدام علاجات وأدوية غير هرمونية. وإذا تقرر أن فوائد العلاج بالهرمونات على المدى القصير تفوق مخاطره، فينبغي استخدام أقل جرعة تفيد في العلاج واحرصي على الاستمرار في زيارة الطبيب للمتابعة طوال مدة العلاج بالهرمونات
تشير الدراسات إلى أن هرمون الإستروجين وحده لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي للسيدات اللاتي خضعن لجراحة استئصال الرحم ولكن يسبب الإستروجين حدوث زيادة طفيفة في خطر الإصابة بجلطة دموية أو سكتة دماغية.
تشير بعض الأبحاث إلى أن تدخين التبغ يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي كما أن استنشاق دخان السجائر قد يزيد من الخطر وإذا احتجتِ أنتِ أو أحد أحبائكِ إلى المساعدة في الإقلاع عن التدخين، فتحدثي إلى الطبيب.