اشتية يدعو لتمكين السلطة من نقل المساعدات من الضفة الى غزة مباشرة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين 22 يناير 2024، الأمم المتحدة للضغط نحو فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الاغاثية بشكل كاف، مشددا على أن نوعية المساعدات أهم من عدد الشاحنات، وعدم الاقتصار على معبر رفح ، وتمكين السلطة الوطنية من نقل المساعدات والأدوية من الضفة إلى غزة مباشرة، وضرورة العمل الفوري على إعادة الكهرباء والمياه.
جاء حديث اشتية خلال استقباله منسقة الأمم المتحدة الجديدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار سيغريد كاغ.
وثمن الجهد الذي تبذله طواقم الأمم المتحدة في توثيق جرائم الاحتلال، وجرأة الأمين العام في انتقاد هذه الجرائم، داعيا إلى تكثيف التدخل الدولي لوقف العدوان والقتل، ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، بما يشمل القتل والأسر والتدمير والتجويع والتهجير.
وقال اشتية إن "إسرائيل إلى جانب الإبادة الجماعية التي تنفذها بحق أهلنا في غزة، بل وتمارس ما هو أبعد من إعادة احتلال الضفة، في عملية تدمير شاملة للمخيمات ولكل المناطق عبر الاقتحامات اليومية وقتل مئات الشبان وإنشاء البؤر الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وهدم المنشآت، وتكثيف وجود الحواجز العسكرية؛ في سياسات تخدم الهدف الأساسي لنتنياهو وهو تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطينية".
وأردف: "اليوم التالي للحرب يجب أن يكون شاملا لكافة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، بحيث يحمل أفقا سياسيا وخطوات عملية لتطبيق حل الدولتين على الأرض، والاعتراف بدولة فلسطين وتجسيد إقامتها على حدود عام 1967".
وقال اشتية: "إن اليوم التالي يجب أن يحمل الكثير من التحديات أبرزها التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والدمار الهائل، والذي يحتاج جهدا دوليا وإطارا سياسيا لإتمام عملية إعادة الإعمار، وضمان أن لا يتكرر العدوان مجددا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الأمم المتحدة، قالت إن فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات في قطاع غزة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه أخيرًا لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن يمثل مصدر ارتياح كبير.
وأضاف لازاريني أن "هذا الاتفاق سيمنح فترة راحة لأولئك الذين نجوا من أعنف قصف ونزوح وخسائر وأحزان على مدى عامين طويلين، وبعد معاناتهم المؤلمة، سيتمكن الرهائن والمعتقلون الفلسطينيون أخيرًا من الانضمام إلى عائلاتهم".
وأشار المفوض العام إلى أن لدى "الأونروا" مواد غذائية وأدوية وإمدادات أساسية أخرى جاهزة لدخول غزة، وهي كافية لتوفير الغذاء لجميع السكان للأشهر الثلاثة المقبلة.
وتابع قائلا: "طواقمنا في غزة أساسية في تنفيذ هذا الاتفاق، بما في ذلك تقديم الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم".
وأشار لازاريني إلى أنه يوجد أكثر من 660 ألف طفل ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى مقاعد الدراسة، ومعلمو الأونروا مستعدون لمساعدتهم على تحقيق ذلك.
ودعا المفوض الأممي جميع الدول الأعضاء إلى دعم "الأونروا" للقيام بعملها ومساعدة المحتاجين في هذه الفترة الحرجة المقبلة.