جامعة حلوان تكشف عن الخدمات المقدمة من مركز دعم البحث العلمي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحرص جامعة حلوان على دعم قطاع البحث العلمي بالجامعة والنهوض به لتحقيق التطور التكنولوجي ورفع تصنيف الجامعة الدولي وتحقيق اهداف التنمية المستدامة وتطوير مهارات الباحثين بالجامعة .
وكشفت جامعة حلوان للباحثين عن الخدمات المقدمة من مركز دعم البحث العلمي لتطوير مهارات الباحثين و التي تشمل الاتي :
خدمة الاستشارات البحثية وهي خدمة مقدمة للباحثين خاصة بتقديم الاستشارات والخبرات من خبراء الجامعة وأساتذتها ذوي الباع في البحث العلمي النشر الدولي حيث تم إنشاء قاعدة بيانات للسادة الاستشاريين تضم التخصصات العامة والدقيقة لكل منهم، حيث يقوم الباحث بطلب تحديد موعد مع الاستشاري المتخصص في نفس المجال الموضوعي للبحث لتلقي نصائح وتعليقات خاصة بطريقة البحث وموضوعه.
خدمة التحليل الاحصائي وهي خدمة مقدمة للباحثين خاصة بالتحليل الاحصائي للبيانات الخاصة بالأبحاث العلمية المعدة للنشر الدولي حيث يتم إرسال نسخة الكترونية Word من البحث الى البريد الالكتروني المخصص للخدمة مرفق بها الطلب الخاص.
خدمة التدقيق اللغوي وهي خدمة المراجعة اللغوية للأبحاث المكتوبة باللغة الإنجليزية أو العربية لتحري سلامة اللغة وخلو البحث من الأخطاء اللغوية وتنقيحها قبل الإرسال للنشر.
خدمة الترجمة العلمية وهي ترجمة الأبحاث المكتوبة باللغة العربية للغة الانجليزية بحيث يرسل الباحث نسخة الكترونية من البحث ملف Word ويكون بحجم خط 14 ومسافة 1.5 الى البريد الالكتروني المخصص للخدمة، وذلك أيضاً للأبحاث المعدة للنشر الدولي.
خدمة تنسيق الورقة البحثية وهي خدمة مخصصة لتنسيق وإعداد الورقة البحثية تبعا للنظام المطلوب لكتابة المراجع والتنسيق الخاص بالمجلة المستهدفة للنشر.
خدمة كشف الانتحال وهي عملية تحديد درجة التشابه او التطابق بين النسخة المبدئية للبحث وغيرها من مصادر المعلومات الأخرى المنشورة وذلك لضمان الأمانة العلمية والالتزام بأخلاقيات البحث العلمي.
اختيار مجلة علمية للنشر وهي خدمة مساعدة للباحثين في اختيار أكثر المجلات العلمية المناسبة لنشر أبحاثهم وذلك بتوفير قائمة مقترحة في المجلات العالمية ذات معامل التأثير او المكشفة بقواعد بيانات عالمية والتي تتماشى مع المجال الموضوعي للبحث المراد نشره.
إعداد الملصق العلمي أو البوستر للعرض في المؤتمرات، وهو عبارة عن تمثيل مرئي للبيانات التي تم تنظيمها وفق نسق موحد يساعد على استيعابها وفهمها وذلك بغرض عرضه في مؤتمر او ندوة أو ملتقى محلي أو إقليمي أو دولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة البحث العلمی وهی خدمة
إقرأ أيضاً:
انطلاق موسم الآثار 2025 – 2026 لتعزيز البحث العلمي والاكتشافات الأثرية في العُلا وخيبر
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عن انطلاق موسم الآثار للعام 2025 – 2026، في خطوة تعكس الحضور المتنامي للعُلا على الخريطة العالمية وجهة رائدة للبحث الأثري وحفظ التراث الثقافي، عبر شراكات فرق بحثية سعودية وعالمية ستجري أعمالها في العُلا وخيبر.
ويشارك في الموسم أكثر من 100 باحث وخبير من أبرز المؤسسات البحثية، منها جامعة الملك سعود، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) وجامعة السوربون باريس 1 (Université Paris 1 – Panthéon Sorbonne)، وجامعة غينت (Ghent University) والمعهد الإسباني للتراث الثقافي (INCIPIT-CSIC)، وفريق إستيا الإيطالي (ESTIA) المتخصص في الحفظ والترميم، إلى جانب فرق سعودية متخصصة في الآثار والبيئة والتراث الرقمي، إذ سيعملون على استكشاف مواقع تمتد من العصر الحجري الحديث إلى الفترة الإسلامية في كل من العُلا وخيبر.
ويغطي البرنامج مجموعة متنوعة من المشاريع التي تشمل الحفريات والدراسات الميدانية والتوثيق الرقمي وحلول الحفظ المستدامة، إلى جانب أبحاث أخرى متقدمة في البيئة والمناخ وعلوم الأرض والأنثروبولوجيا.
وتتوزع أعمال الموسم بين مواقع أثرية رئيسة، من أبرزها موقع الحِجر الأثري، الذي يعد أول موقع سعودي أُدْرِج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إذ تتواصل الحفريات والمسوحات التي كشفت عن تفاصيل جديدة للحياة النبطية والوجود الروماني. كما يشمل الموسم مواصلة الأبحاث في مملكتي دادان ولحيان، إذ جرى مؤخرًا نشر نتائج تحليلية لأكثر من 167 ألف بقايا حيوانية ألقت الضوء على تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية في الواحة.
وتبرز كذلك مشروعات توثيق النقوش والرسوم الصخرية التي تمثل أحد أكبر التجمعات في الجزيرة العربية، إضافة إلى دراسات مرتبطة بطرق الحج القديمة وما تحمله من بعد حضاري وديني، وكذلك استكشاف الملامح العمرانية لفترة ما بعد الإسلام في واحة خيبر، كما تعمل فرق متخصصة في الحفظ العلمي من جديد إلى العُلا لاستكمال أبحاثها حول أساليب الترميم والحفاظ على المواقع باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
ويستند هذا الموسم إلى سلسلة من الاكتشافات المهمة التي شهدتها السنوات الأخيرة، من بينها المستطيلات الحجرية التي تعود إلى نحو سبعة آلاف عام، وتُعد من أقدم المنشآت المعمارية المعروفة في العالم، والهياكل الدائرية الحجرية التي كشفت عن استيطان شبه دائم وتغيرات في أنماط استخدام الأراضي. وأسفرت الأعمال في خيبر عن اكتشاف بلدة برونزية محاطة بجدار ضخم يعكس تطور التنظيم العمراني والسياسي في الواحات، فيما سلطت أعمال المسح الجوي بالدرون والليزر الضوء على أنظمة زراعية وعمرانية معقدة تعود للفترات الإسلامية.
ولا يقتصر الموسم على جانب البحث والاكتشاف، بل يشمل كذلك برامج تدريبية ميدانية مخصصة لطلاب الآثار من الجامعات السعودية والدولية، مع الاستفادة من أحدث تقنيات التوثيق ثلاثي الأبعاد والطائرات المسيرة، بما يسهم في بناء جيل جديد من الباحثين السعوديين القادرين على قيادة مسيرة الاستكشاف والحفاظ على التراث في المستقبل.
العُلاالهيئة الملكية لمحافظة العُلاخيبرقد يعجبك أيضاًNo stories found.