جامعة أم القرى تُطلق جائزتها للتميز 1447هـ لدعم البحث العلمي والابتكار
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أطلقت جامعة أم القرى أمس "جائزة جامعة أم القرى للتميز 1447هـ، لدعم البحث العلمي وثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
وتشتمل الجائزة على أربعة مسارات مختلفة، وهي: مسار التعلم والتعليم، ومسار البحث العلمي والدراسات العليا، ومسار التطوير الإداري، ومسار التنافسية وخدمة المجتمع، ويرتبط بكل مسار عدة جوائز فرعية، وينتهي التقديم على الجائزة يوم (29 نوفمبر 2025م).
وتهدف الجائزة إلى دعم البحث العلمي وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وإلى التميز في تقديم برامج تعليمية نوعية، فضلًا عن تطوير المنظومة البحثية ودعم الابتكار، والتوجه نحو تنمية الاقتصاد المعرفي، إضافةً إلى رفع كفاءة الموارد والحوكمة لتحقيق التميز في العمل المؤسسي.
وتعمل الجائزة بمساراتها المختلفة على ترسيخ مكانة الجامعة عالميًّا بعمقها العربي والإسلامي، وتعزيز المكانة العلمية للجامعة؛ بما يحقِّق الريادة والتميز العلمي والمعرفي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، إضافةً إلى خلق بيئة تنافسية للوصول إلى الأداء المتميز، وتشجيع الإبداع والابتكار في تقديم أبحاث علمية ذات جودة عالية، تخدم المجتمع وتساعد على تنمية الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال في بيئة أكاديمية محفزة وبشراكات فاعلة لخدمة الجامعة والمجتمع.
وتتضمن الجائزة شروطًا ومعايير محددة للتقديم في فروعها، وتخضع لآلية تقييم ومفاضلة بين المتقدمين من الفئات المستهدفة؛ لتمكينهم من المنافسة على المراكز الثلاثة الفائزة بالجوائز.
جامعة أم القرىالابتكارالبحث العلميجائزة جامعة أم القرى للتميزقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة أم القرى الابتكار البحث العلمي جامعة أم القرى البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
انطلاق موسم الآثار 2025 – 2026 لتعزيز البحث العلمي والاكتشافات الأثرية في العُلا وخيبر
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عن انطلاق موسم الآثار للعام 2025 – 2026، في خطوة تعكس الحضور المتنامي للعُلا على الخريطة العالمية وجهة رائدة للبحث الأثري وحفظ التراث الثقافي، عبر شراكات فرق بحثية سعودية وعالمية ستجري أعمالها في العُلا وخيبر.
ويشارك في الموسم أكثر من 100 باحث وخبير من أبرز المؤسسات البحثية، منها جامعة الملك سعود، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) وجامعة السوربون باريس 1 (Université Paris 1 – Panthéon Sorbonne)، وجامعة غينت (Ghent University) والمعهد الإسباني للتراث الثقافي (INCIPIT-CSIC)، وفريق إستيا الإيطالي (ESTIA) المتخصص في الحفظ والترميم، إلى جانب فرق سعودية متخصصة في الآثار والبيئة والتراث الرقمي، إذ سيعملون على استكشاف مواقع تمتد من العصر الحجري الحديث إلى الفترة الإسلامية في كل من العُلا وخيبر.
ويغطي البرنامج مجموعة متنوعة من المشاريع التي تشمل الحفريات والدراسات الميدانية والتوثيق الرقمي وحلول الحفظ المستدامة، إلى جانب أبحاث أخرى متقدمة في البيئة والمناخ وعلوم الأرض والأنثروبولوجيا.
وتتوزع أعمال الموسم بين مواقع أثرية رئيسة، من أبرزها موقع الحِجر الأثري، الذي يعد أول موقع سعودي أُدْرِج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إذ تتواصل الحفريات والمسوحات التي كشفت عن تفاصيل جديدة للحياة النبطية والوجود الروماني. كما يشمل الموسم مواصلة الأبحاث في مملكتي دادان ولحيان، إذ جرى مؤخرًا نشر نتائج تحليلية لأكثر من 167 ألف بقايا حيوانية ألقت الضوء على تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية في الواحة.
وتبرز كذلك مشروعات توثيق النقوش والرسوم الصخرية التي تمثل أحد أكبر التجمعات في الجزيرة العربية، إضافة إلى دراسات مرتبطة بطرق الحج القديمة وما تحمله من بعد حضاري وديني، وكذلك استكشاف الملامح العمرانية لفترة ما بعد الإسلام في واحة خيبر، كما تعمل فرق متخصصة في الحفظ العلمي من جديد إلى العُلا لاستكمال أبحاثها حول أساليب الترميم والحفاظ على المواقع باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
ويستند هذا الموسم إلى سلسلة من الاكتشافات المهمة التي شهدتها السنوات الأخيرة، من بينها المستطيلات الحجرية التي تعود إلى نحو سبعة آلاف عام، وتُعد من أقدم المنشآت المعمارية المعروفة في العالم، والهياكل الدائرية الحجرية التي كشفت عن استيطان شبه دائم وتغيرات في أنماط استخدام الأراضي. وأسفرت الأعمال في خيبر عن اكتشاف بلدة برونزية محاطة بجدار ضخم يعكس تطور التنظيم العمراني والسياسي في الواحات، فيما سلطت أعمال المسح الجوي بالدرون والليزر الضوء على أنظمة زراعية وعمرانية معقدة تعود للفترات الإسلامية.
ولا يقتصر الموسم على جانب البحث والاكتشاف، بل يشمل كذلك برامج تدريبية ميدانية مخصصة لطلاب الآثار من الجامعات السعودية والدولية، مع الاستفادة من أحدث تقنيات التوثيق ثلاثي الأبعاد والطائرات المسيرة، بما يسهم في بناء جيل جديد من الباحثين السعوديين القادرين على قيادة مسيرة الاستكشاف والحفاظ على التراث في المستقبل.
العُلاالهيئة الملكية لمحافظة العُلاخيبرقد يعجبك أيضاًNo stories found.