لجنة برلمانية: غالبية حمامات الأحياء الجامعية بدون مياه ساخنة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
انتقد تقرير برلماني قلة الحمامات بالأحياء الجامعية سَواء المخصصة للذكور أو للإناث، كما أنها “لا تعمل إلا أربعة أيام في الأسبوع، ويحرم منها الطلبة خلال يومي السبت والأحد”.
كما اعتبر “المدة الزمنية للاغتسال بالحمامات ضيقة ولا تتجاوز 20 دقيقة”، وأشار إلى “عدم توفير الماء الساخن في كثير من الأحيان في هذه الحمامات”.
وسجل التقرير الذي أعدته المهمة الاستطلاعية المؤقتة بمجلس النواب، وناقشته لجنة التعليم الأسبوع الماضي، “حرمان بعض الأحياء الجامعية من الحمامات ومنها الحي الجامعي مراكش”.
وأشار إلى أن بعض هذه الحمامات “لم تفتح بعد رغم مرور سنوات على بنائها وتجهيزها، منها حمام مشترك للإناث بوجدة الذي بني سنة 2015، والذي لم يتم فتحه إلا بحلول الوفد البرلماني”.
ويُبرر مُدراء الأحياء الجامعية التي زارها الوفد البرلماني الذي تتشكل منه المهمة الاستطلاعية المؤقتة “إغلاق الحمامات يومي السبت والأحد بقلة وجود الطلبة بغرفهم والتحاق أغلبهم بمدنهم وقراهم أو عائلاتهم”.
كما يقترح بعض مدراء الأحياء بناء حمامات مستقلة خارج الأجنحة وتشغيلها بالطاقة الشمسية. كلمات دلالية الأحياء الجامعية الحمامات المهمة الاستطلاعية تقرير برلماني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأحياء الجامعية الحمامات المهمة الاستطلاعية تقرير برلماني الأحیاء الجامعیة
إقرأ أيضاً:
ليلة ساخنة أمام مجمع محاكم سوهاج.. مرشحو البرلمان يبيتون أمام المحاكم لتقديم أوراقهم
في مشهد لم تألفه شوارع سوهاج من قبل، تحوّل محيط مجمع المحاكم إلى ساحة انتخابية مفتوحة، بعدما توافد المرشحون المحتملون لانتخابات مجلس النواب مساء اليوم، استعدادًا لتقديم أوراق ترشحهم مع بدء أولى أيام فتح باب التقديم، ليقضوا ليلتهم أمام بوابة المجمع في انتظار لحظة الانطلاق الرسمية للسباق البرلماني.
المرشحون وأنصارهم احتلوا الأرصفة والساحات المجاورة، وسط أجواء حماسية تخللتها الهتافات والابتسامات، بينما اصطحب البعض الكراسي والبطاطين لقضاء ليلتهم في العراء، في مشهد يعكس مدى شدة المنافسة المنتظرة في انتخابات هذا العام.
وعبّر عدد من المرشحين عن رغبتهم في التواجد المبكر أمام المجمع لضمان أولوية التقديم، معتبرين أن بداية قوية تُمثل دلالة رمزية على الجدية والاستعداد لخوض المعركة الانتخابية حتى النهاية.
وقال أحدهم إن النية من الليلة الأولى هي ما تحدد إيقاع السباق بأكمله، في إشارة إلى روح التحدي بين المنافسين.
في المقابل، فرضت الأجهزة الأمنية في سوهاج وجودًا مكثفًا حول مجمع المحاكم، لتنظيم عملية الدخول والخروج وضمان سير الإجراءات في هدوء دون أي تجاوزات، وسط تعاون ملحوظ من المرشحين وأنصارهم.
ورصدت عدسات الصحفيين مشاهد إنسانية لمرشحين يوزعون المشروبات الساخنة على الحاضرين في البرد، وآخرين يجلسون في دوائر يتناقشون حول تحالفات محتملة وبرامج انتخابية مرتقبة، في مشهدٍ جمع بين الطموح والرهان على ثقة الشارع السوهاجي.
وهكذا، تحولت الليلة الأولى من فتح باب الترشح في سوهاج إلى ما يشبه الماراثون الانتخابي المبكر، وسط استعدادات تعكس أن المنافسة القادمة لن تكون عادية، وأن معركة “النواب” بدأت فعليًا من أمام البوابة.