أشاد أحمد صقر، نائب رئيس الغرفة التجارية بالاسكندرية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق حوار وطني خاص بالاقتصاد، قائلا: «كلنا مصريين وكلنا أصحاب مصلحة، وده وطنا، ولازم كلنا نبذل كل الجهد لإعادة الاقتصاد إلى ما كان عليه في السابق، وخلق مناخ يحفز على النمو».

مشاركة أهم الخبرة وأصحاب الأعمال في الحوار الوطني الاقتصادي

ويرى «صقر» أن يجب أن يكون مدعوم بأهل الخبرة، وهم أصحاب الأعمال، ومن لهم خبرات كبيرة في الاقتصاد المصري، ومن حقق الاقتصاد المصري على أيديهم نمو ونجاح.

أبرز الملفات والمحاور خلال الحوار الوطني الاقتصادي

وكشف «نائب رئيس الغرفة التجارية بالاسكندرية» في تصريحاته لـ«الوطن»، عن أبرز الملفات التي يتمنى أن يتم مناقشتها خلال الحوار الوطني الاقتصادي، ويأتي من أبرزها وضع ضمانات لرجال الصناعة والمستثمرين تحفظ أموالهم، وتخفيف الضرائب على المستثمرين لتوفير بيئة إيجابية للمُصنعين، إلى جانب مناقشة تحقيق مساواة بين الشركات والمصانع في حصولهم على المميزات.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن اليوم الأربعاء، عن إطلاق حوار وطني خاص بالاقتصاد، وذلك في إطار كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ72، موضحا أن الحوار الاقتصادي يجب أن يكون أعمق وأشمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي حوار وطني اقتصادي الاقتصاد المصري الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

«الاقتصاد» تُطلق منظومة تسجيل «المنتج الوطني المحدد جغرافياً»


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الاقتصاد عن إطلاق منظومة تسجيل «المنتج الوطني المحدد جغرافياً»، كأول خدمة وطنية من نوعها تُعنى بحماية المنتجات الإماراتية المرتبطة بمنشأ جغرافي معيّن يحمل سمات وخصائص فريدة، بهدف تعزيز منظومة حماية الملكية الفكرية للمنتجات ذات الهوية الوطنية، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الإماراتية في الأسواق الخارجية، بما ينسجم مع رؤية الدولة نحو بناء اقتصاد تنافسي مستدام يقوم على الابتكار والمعرفة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة بدبي، وعبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وذلك بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة وسلامة الغذاء، وبلدية دبي – إدارة سلامة الغذاء، ودائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، والاتحاد النسائي العام، وهيئة البيئة – أبوظبي، وبحضور أكثر من 200 مشارك من المسؤولين والخبراء والمختصين، وممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والمجتمع المحلي، إلى جانب عدد من المؤسسات المعنية بحماية الملكية الفكرية والتنمية المستدامة.
وتتبنى دولة الإمارات رؤية طموحة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للاقتصاد الجديد القائم على المعرفة والابتكار وفقاً لمحددات رؤية «نحن الإمارات 2031»، ووضعت حماية الملكية الفكرية وتطوير تشريعاتها أولوية وطنية، باعتبارها ممكِّناً رئيسياً للاقتصاد الإبداعي والمستدام، ويعكس تسجيل المنتج الوطني المحدد جغرافياً التزام الدولة بحماية الهوية الثقافية للمنتجات الإماراتية وترويجها عالمياً، وتحويلها إلى عناصر اقتصادية تسهم في تنمية المجتمعات المحلية، وتعزيز التنوع الاقتصادي.
وفي هذا السياق تواصل الدولة جهودها في تعزيز البنية التشريعية للملكية الفكرية بما يدعم تنافسية الاقتصاد الوطني ويواكب أفضل الممارسات العالمية، حيث تم استحداث فصل خاص في قانون العلامات التجارية يُعنى بالمؤشرات الجغرافية، ويتضمن مواد تنظم آليات تسجيلها وحمايتها، بما يعزز من حفظ الهوية المحلية للمنتجات الوطنية ودعم تنافسيتها على الصعيدين المحلي والدولي.
ويُمثل إطلاق خدمة تسجيل المنتج الوطني المحدد جغرافياً محطة جديدة في توفير حماية شاملة للعلامات التجارية المرتبطة ببيئاتها الجغرافية، والمنتجات الوطنية ذات الهوية الثقافية والمحلية، وفتح آفاق جديدة أمامها للنمو، بما يحقق التكامل بين الجوانب الاقتصادية والمعرفية والتراثية.
وتُعد خدمة المنتج الوطني المحدد جغرافياً من الأدوات الفاعلة في رفع قيمة المنتج الإماراتي في السوق الإقليمية والعالمية وتحقيق التميز، إلى جانب دورها في دعم المنتجات الزراعية والحرفية، والحفاظ على المعارف التقليدية، وتعزيز ثقة المستهلكين المحليين والدوليين بالمنتجات الوطنية.
وشهدت الفعالية الإعلان عن 4 منتجات وطنية ضمن خطة المرحلة الأولى لخدمة تسجيل المنتج الوطني المحدد جغرافياً، حيث يجري حالياً العمل على تسجيلها وحمايتها في إطار المنظومة الجديدة، وهي: العسل من منطقة حتا، الذي يتميز بجودته المرتبطة بالبيئة الجبلية والممارسات التقليدية في إنتاجه، والسيراميك من إمارة رأس الخيمة، الذي يمتلك تاريخاً طويلاً في الحرفة والفنون اليدوية ويُعد أحد أبرز صادرات الإمارة، وتمر الدباس من منطقة الظفرة، الذي يحمل طابعاً زراعياً أصيلاً وسمعة مرموقة؛ بالإضافة إلى منتجات الخوص التقليدية التي تُصنع في مختلف إمارات الدولة وتعكس الموروث الحِرفي الإماراتي الأصيل.
وسيتم تقديم خدمة تسجيل المنتجات إلكترونياً بالكامل عبر الموقع الرسمي لوزارة الاقتصاد، حيث تبدأ الوزارة في استقبال طلبات تسجيل المنتجات من داخل الدولة وخارجها، وذلك وفق ضوابط ومعايير معتمدة تراعي الخصائص الجغرافية والطبيعية والتقليدية للمنتج. وتعمل الوزارة حالياً على دراسة 25 منتجاً إضافياً، من بينها 13 منتجاً غذائياً و12 منتجاً من الحرف اليدوية، تمهيداً لتسجيلها خلال الفترة المقبلة، إذ من المتوقع أن يصل عدد المنتجات المشمولة في الخدمة إلى 6 منتجات مع نهاية العام الجاري.
وتضمنت الفعالية جلستين حواريتين، سلطت الأولى الضوء على عدد من التجارب العالمية الرائدة في مجال تسجيل المنتجات ذات المؤشر الجغرافي، فيما استعرضت الثانية نماذج وطنية ناجحة في إبراز جودة المنتج المحدد جغرافياً، وأثرها على الترويج والتصدير وتعزيز السمعة الوطنية.
كما كرمت وزارة الاقتصاد خلال الحدث كافة الشركاء المعنيين تقديراً لجهودهم ودورهم الفاعل في تطوير المنظومة، ومساهماتهم الملموسة في مراحل مشروع تسجيل المنتج الوطني المحدد جغرافياً.

 

أخبار ذات صلة عبدالله بن طوق: الاستدامة ضرورة استراتيجية وليست مجرد خيار للمستقبل «الاقتصاد» توقع مذكرة تفاهم مع جهاز حماية المنافسة المصري

مقالات مشابهة

  • أبرز الملفات الحرجة في أول لقاء بين ترامب وأردوغان
  • خبير تربوي يشيد بقرار التعليم بتفعيل برامج علاجية صيفية لطلاب المرحلة الابتدائية
  • مجدي مرشد: مشروع قانون الإيجار يجب أن يعرض على الحوار الوطني
  • معتقلو بدر يخاطبون السيسي بنداء حب للوطن.. هل يرد كناصر أم السادات؟
  • بلومي يشيد بـ محرز ويكشف عن خليفته في المنتخب الوطني!
  • كنز مصر في أمان.. الرئيس السيسي ينفي بيع دير سانت كاترين ويؤكد: حمايته واجب وطني| فيديو
  • «الاقتصاد» تُطلق منظومة تسجيل «المنتج الوطني المحدد جغرافياً»
  • وزير الاقتصاد والصناعة لـ سانا.. نعمل على نموذج اقتصادي يلائم ‏سوريا الجديدة ومصلحة شعبها
  • مستقبل وطن: زيارة الرئيس السيسي لليونان تعكس تعزيز التعاون الاقتصادي
  • قرارات مجلس الوزراء في اجتماع 7 مايو 2025.. أبرز الملفات والمشروعات التنموية