تمهيد عدة شوارع بحى غرب أسيوط استعدادا لرصفها
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط
على ضرورة استكمال مشروعات الرصف بالخطة الاستثمارية الحالية 2023/2024 بمراكز ومدن وأحياء المحافظة.
أوضح إنه تم البدء في أعمال تمهيد بعض الشوارع بحي غرب مدينة أسيوط استعدادًا لرصفها ورفع كفائتها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق السلامة والسيولة المرورية وتسهيل حركة النقل والمواصلات لافتًا إلى اهتمام القيادة السياسية والحكومة بتنفيذ طلبات المواطنين ورفع مستوى الخدمات المختلفة بها ضمن رؤية مصر 2030 التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
وأوضح محافظ أسيوط إنه تم وضع خطة لرفع كفاءة الطرق وتحقيق السيولة المرورية في كافة المراكز والمدن والأحياء مما يسهم في رفع المعاناة عن المواطنين وإعادة الوجه الحضاري للشوارع والميادين مشيرًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لتنفيذ خطط التنمية الموضوعة ورفع قدرات البنية الأساسية وتحسين المستوى المعيشي على أرض الواقع المرافق بالتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات والهيئات العنية في هذا الشأن مشددًا على أهمية متابعة الأعمال والجداول الزمنية للانتهاء من الخطط الموضوعة للرصف
وفى ذلك الاطار قامت الوحدة المحلية لحى غرب أسيوط بقيادة عيون إبراهيم رئيس الحي ببدء أعمال التمهيد لشوارع منطقة الست نفيسة وزرزارة بغرب البلد استعدادًا لرصفها ضمن خطة تستهدف كافة شوارع الحي بأكلمه من خلال إعادة تركيب البلدورات وبلاط الانترلوك وتمهيد الشوارع ووتسويتها خلال عمليات الكشط لتكون مناسبة للمواصفات القياسية للرصف
وحيث قام عيون إبراهيم رئيس حى غرب أسيوط وبرفقته النائب محمد حمدي دسوقى وكيل لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب وعضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة أسيوط ومسئولي الرصف ونواب رئيس الحي بمتابعة أعمال التمهيد والإشراف على رفع كافة المعوقات والمخلفات وتسويه الشوارع المتفرعة بالجليدر لتكون عملية التمهيد صحيحة ودقيقة والتأكد من اتمامها علي أكل وجه لتحسين حالة الشوارع ورفع كفاءتها وتوفير حياة كريمة للمواطنين وتغيير واقعهم إلى الأفضل والارتقاء بمستوى كافة الخدمات المقدمة لهم
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
علي مصطفى: انتظروا «دار الحي 2» في السينما العام الجاري
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بعد مرور 16 عاماً من أحداث الجزء الأول من الفيلم الإماراتي الشهير «دار الحي» - City Of Life، يعود المخرج علي مصطفى لتقديم الجزء الثاني من العمل، الذي من المقرر أن طرحه في صالات السينما المحلية والخليجية والعالمية خلال العام الجاري. وصرح مصطفى في حواره مع «الاتحاد» بأن «دار الحي 2» يمثل نقلة نوعية في السينما المحلية من ناحية التقنيات والإخراج والمضمون، كما يُعد محطة مهمة في مسيرته الإخراجية، وقال: هذا العمل مختلف تماماً عن جميع الأعمال السينمائية التي قدمتها سابقاً، فهو بالنسبة لي بمثابة استكمال مشروع فكرت في تنفيذه منذ 7 سنوات، وفي الوقت نفسه حلم يهدف إلى مواصلة النجاح اللافت الذي حققه في جزئه الأول الذي صدر عام 2009، وشكل انطلاقة مختلفة للسينما المحلية.
قصص نجاح
وأكد مصطفى أن الفيلم يشارك في بطولته عدد من الممثلين، الذين شاركوا في الجزء الأول مثل سعود الكعبي وحبيب غلوم، إلى جانب مجموعة من الأبطال الجدد من الوطن العربي والعالم، مثل الممثل المصري الشاب نور النبوي، والأميركية الشابة لين ين، وآلان سعادة، وكابولاي أكا، وإيلودي جريس أوركين، وبيري يونغ، وتشيدي أجوفو، وجايسون فليميج، الذين يجسدون شخصيات تواصل مسيرتها في دبي، مدينة الفرص.
صورة نابضة
ولفت مصطفى إلى أن الفيلم يعكس صورة نابضة لمدينة دبي المفعمة بالحياة، حيث الفرص الواعدة والأحلام، التي تتقاطع مع الأقدار لأفراد جاؤوا إليها من شتى أنحاء العالم في إطار إنساني واقعي، وقال: يركّز الفيلم في الجزء الثاني على الحياة في دبي من منظور أكثر عمقاً، مسلطاً الضوء على تجارب الشباب والأجيال الجديدة، في ظل التطور العلمي والتقني والتكنولوجي الذي وصلنا إليه، ومن بين القصص، قصة «مالك» الذي يجسّده نور النبوي، الشاب المصري الذي يأتي من أميركا للعيش في دبي، ليستكمل دراسته بعد وفاة والده، ليبدأ حياة جديدة في الجامعة، التي تضم شباباً من جنسيات وخلفيات مختلفة، وتتقاطع حياته مع حياة صديق والده «فيصل»، الذي يجسّد شخصيته بطل الجزء الأول من الفيلم، الإعلامي والممثل الإماراتي سعود الكعبي.
دافع أكبر
«دار الحي» الذي فاز في جزئه الأول بعدد من الجوائز، أبرزها جائزة المهر من مهرجان «دبي السينمائي الدولي»، أشار مصطفى أن فكرة تنفيذه للجزء الثاني جاءته منذ 7 سنوات، لكنه كان ينتظر الفرصة المناسبة للبدء في تصويره، وحينما حقق مسلسله «خطاف» نجاحاً وصدى لافتاً عندما عرض في رمضان 2024 على قناة «أبوظبي» أعطاه الدافع الأكبر والطاقة الإيجابية لبدء تنفيذه، وقال: بعد مرور كل هذه السنوات منذ إصدار الجزء الأول، كان علي أن أبحث عن قصص تواكب التطور، الذي تشهده دولة الإمارات في شتى المجالات، خصوصاً دبي، فقدمت قصة جديدة، منفصلة في تفاصيلها، متّصلة بالجزء الأول من حيث الشخصيات والخط الدرامي العام.
وتابع: يواصل العمل استكمال حياة بعض أبطال الجزء الأول مثل تطور حياة «فيصل» الذي أصبح أباً، وأحمد عبدالله الذي أصبح ضابطاً في الشرطة، إلى جانب قصص مغايرة لشخصيات جديدة، مثل قصة الفتاة الصينية التي جاءت إلى دبي بحثاً عن شقيقتها، وتحاول أن تعمل في «دراجون مارت» على أمل العثور عليها، بالإضافة إلى شاب نيجيري جاء للعمل في دبي حارس أمن، ولكنه لديه طموح في تغيير مجاله، ويسعى إلى تحقيق طموح مهني مختلف، وتتقاطع كل هذه الشخصيات في محطات عدة في مدينة الأحلام والطموح دبي.
40 يوماً
أوضح المخرج علي مصطفى أن تصوير الفيلم استغرق 40 يوماً في عدد من المواقع الحيوية في دبي مثل «نخلة جميرا» و«مدينة دبي العالمية - إنترناشونال سيتي»، منوهاً بأن العمل حالياً في مرحلة المونتاج استعداداً لطرحه هذا العام في صالات السينما المحلية أولاً، ومن ثم الخليجية والعالمية.