قررت كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، اليوم الأحد، الانسحاب فورا من التكتل الإقليمي الاقتصادي لغرب إفريقيا "إيكواس"، وذلك احتجاجا على العقوبات التي فرضتها المجموعة على النيجر بعد انقلاب عسكري في البلاد في يوليو الماضي، وفقا لوكالة ‏"رويترز".

ويأتي قرار الانسحاب بعد أيام من رفض مالي وبوركينا فاسو، بجانب غينيا كوناكري، الاشتراك في تطبيق العقوبات على النيجر، معتبرة أن أي تدخل عسكري ضد نيامي هو بمثابة "إعلان حرب" على البلدين أيضا.

وتتألف "إيكواس" من 15 دولة في غرب إفريقيا، وهي: النيجر، نيجيريا، مالي، بوركينا فاسو، السنغال، غانا، ساحل العاج، توغو، غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، ليبيريا، سيراليون، بنين، والرأس الأخضر.

وكانت "إيكواس" قد فرضت عقوبات على النيجر في أغسطس الماضي، شملت تجميد أصول الحكومة العسكرية ومنع سفر مسؤوليها إلى دول المجموعة.

وأعربت "إيكواس" عن قلقها من أن يقود الانقلاب إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، حيث تشهد العديد من دول غرب إفريقيا اضطرابات سياسية وأمنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العقوبات النيجر مالي بوركينا فاسو تدخل عسكري إعلان حرب إيكواس

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو تترأس اتحاد غرب أفريقيا الاقتصادي

تسلّم وزير الاقتصاد والمالية في بوركينا فاسو السيد أبو بكر نكانابو رئاسة مجلس وزراء الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، وذلك في ختام الدورة العادية الثالثة للمجلس التي انعقدت في العاصمة السنغالية دكار. ويخلف نكانابو نظيره الإيفواري آدم كوليبالي لولاية تمتد لعامين.

في كلمته الوداعية، أشاد كوليبالي بـ"جودة النقاشات" التي طبعت أعمال الدورة، مثمنا "التزام الوزراء بروح المسؤولية"، ومؤكدا أن القرارات المتخذة ستعزز قدرة الاتحاد على متابعة الأداء الاقتصادي والمالي لدوله الأعضاء وتوجيه السياسات العامة على أسس أكثر صلابة.

وقد شملت هذه القرارات اعتماد تقرير تنفيذ آلية المراقبة المتعددة الأطراف للفصل الأول من عام 2025، وإقرار التوجهات الاقتصادية العامة لعام 2026، إلى جانب المصادقة على قرار بإطلاق مسح موحّد لظروف معيشة الأسر في دول الاتحاد بما يتيح مؤشرات قابلة للمقارنة حول مستويات المعيشة.

كما صادق المجلس على الحسابات السنوية لهيئة الأسواق المالية لسنة 2024 بعد تدقيقها من محكمة الحسابات، وأقر تعديل رسوم المجلس الإقليمي للادخار والأسواق المالية لدمج صناديق الإيداع والضمانات، في خطوة وُصفت بأنها تعزز الشفافية وتدعم التكامل الاقتصادي داخل الفضاء الإقليمي.

وزير الاقتصاد والمالية في بوركينا فاسو أبوبكر نكانابو (وكالات)

وعبّر كوليبالي، الذي أنهى ولايته، عن اعتزازه بالإنجازات التي تحققت، متمنيا التوفيق لخلفه، في حين رد نكانابو بالإشادة بـ"القيادة النموذجية" لسلفه، متعهدا بأن تواصل بوركينا فاسو نهج الاستمرارية وتعزيز المكتسبات.

وقال نكانابو "التزامنا تجاه الاتحاد يظل راسخا، وسنواصل العمل من أجل دفع مسيرة التنمية وخدمة رفاه شعوبنا".

من جانبه، نوّه وزير المالية السنغالي الشيخ ديبا بـ"منهجية وصرامة" الرئيس المنتهية ولايته، مؤكدا أن المجلس عمل في أجواء من التشاور والتضامن.

إعلان

وقد عكست جلسات دكار، بحسب مراقبين، حرص الدول الأعضاء على تعميق التكامل الاقتصادي وترسيخ أسس الاستقرار الاقتصادي في فضاء يواجه تحديات تنموية وأمنية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • بوركينا فاسو تترأس اتحاد غرب أفريقيا الاقتصادي
  • اعتقال 7 أشخاص في قضية تجسس في بوركينا فاسو
  • لوموند: التطبيع المستحيل للعلاقات الدبلوماسية بين فرنسا ومالي
  • إيران تستدعي سفراء دول أوروبا احتجاجاً على مواقف بلدانها والتعاون الخليجي
  • جامعات أردنية تنسحب من تصنيف “التايمز” العالمي اعتراضًا على منهجيته
  • النيجر تواجه تمدد الجماعات المسلحة في ظل فراغ أمني
  • نائب إطاري:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
  • النيجر تصادر 51 كيلوغراما من الكوكايين بقيمة 4.6 ملايين دولار
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 2025
  • اعتصام لأصحاب عربات الخضار أمام بلدية صيدا احتجاجاً على إزالة بسطاتهم