لجريدة عمان:
2025-05-09@03:53:31 GMT

تعزيز الشراكة الأكاديمية مع جامعة بكين

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

تعزيز الشراكة الأكاديمية مع جامعة بكين

بحثت جامعة السلطان قابوس تعزيز الشراكة والتعاون الأكاديمي مع جامعة بكين في اللقاء الذي تم اليوم بمركز الجامعة الثقافي بحضور كل من صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد- مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي، والأستاذة الدكتورة جيه تشياو، النائبة التنفيذية لرئيس جامعة بكين ورئيسة مركز بكين للعلوم الصحية.

وألقت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد كلمة في بداية اللقاء قالت فيها: "نجتمع اليوم ليس فقط للاحتفاء بالتزامنا المشترك بالتميز الأكاديمي، ولكن أيضا لاستكشاف سبل جديدة للتعاون وتبادل الخبرات في المجالات الأكاديمية والصحية والبحث العلمي والتعليم".

مشيرة إلى أن جامعة السلطان قابوس تكرّس جهودها دائمًا لتعزيز الشراكات الدولية التي تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.

وأوضحت أن اللقاء مع جامعة بكين يعكس الإيمان المشترك بقوة التغيير الذي يُحدثه هذا النوع من التعاون من خلال إسهامه في تطوير مجالات المعرفة والبحث العلمي والتعليم، لافتة إلى أن النقاشات وللقاءات التي ستُنفّذ خلال هذه الزيارة ستضع الأساس لشراكة دائمة ومثمرة بين الجانبين".

وشارك الحضور في حوارات استراتيجية لاستكشاف مبادرات تعاونية تتجاوز الحدود الجغرافية. وتناولت المناقشات تعزيز التفاهم المتبادل وإثراء الجوانب الأكاديمية والصحية بين الجانبين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جامعة بکین

إقرأ أيضاً:

"مؤتمر الاستدامة والبحث العلمي" يوصي بتعزيز الشراكات بين الباحثين والقطاعات الإنتاجية والتنموية

مسقط- الرؤية
اختُتمت، أمس الأربعاء، فعاليات "مؤتمر البحث العلمي والاستدامة: رؤية نحو التغيير"، والذي عُقد في القاعة الكبرى بمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي. بمشاركة نخبة من الباحثين وصناع السياسات والممارسين. وشهد المؤتمر نقاشات فعالة وتوصيات مهمة تهدف إلى مواءمة البحث العلمي مع متطلبات الاستدامة في مختلف القطاعات.
وتضمنت فعاليات اليوم الختامي مجموعة من الأوراق العلمية والعروض التقديمية التي تناولت العوامل المشتركة بين البحث العلمي والسياسات والتطبيق، ومن بين الموضوعات التي نوقشت إدارة الطاقة المستدامة في قطاع الصناعات الدوائية، مع التركيز على تحسين عمليات التجفيف، كما تناولت ورقة علمية أخرى الحاجة إلى سياسات متكاملة تعزز رفاه الإنسان وتقوي قدرات الفئات النازحة والمتنقلة، وهو موضوع يعكس أولوية عالمية ملحة.
وكان للذكاء الاصطناعي حضور بارز ضمن جلسات اليوم؛ إذ قُدمت دراسة تطبيقية تناولت دوره كأداة لبناء بنية أساسية للبحث العلمي، وتيسير الوصول إلى المعارف، وتعزيز سلوكيات استخدامها بشكل أكثر فاعلية، خاصة في المؤسسات الأكاديمية العربية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
وفي محور التعليم، ناقش المشاركون الانتقال من المدارس الإيكولوجية إلى الجامعات الإيكولوجية، التي تهدف إلى تربية أجيال تركز على الخضرنة والتنمية المستدامة، مسلطين الضوء على ممارسات الاستدامة في البيئات الأكاديمية. كما قدمت إحدى الأوراق رؤية شاملة حول العلاقة بين الأمن الغذائي والأمن الصحي والصراعات المسلحة في الدول العربية، داعية إلى تصور استراتيجي جديد لرفاه الفرد العربي.
وقد أولى المؤتمر اهتمامًا خاصًا بالأنظمة الصحية؛ إذ تناولت إحدى الأوراق تحليلًا دقيقًا لميزانيات وإنفاق النظام الصحي في فلسطين خلال الفترة من 2000 إلى 2024، مشيرة إلى الفجوات والفرص المتاحة للإصلاح. كما ناقشت ورقة أخرى أساليب وسياسات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، وتكامل ذلك مع دراسة حالة من تونس تناولت حقوق المياه وتغير المناخ والعقد الاجتماعي المتغير.
وفي محور التقنيات الحديثة، عُرضت ورقة بحثية حول ربط الواقع البحثي بالتطبيق العملي من خلال تطوير الطب القائم على القيمة باستخدام البيانات الواقعية وتحليلات الذكاء الاصطناعي. وركزت دراسة محلية على دور المشاركة المجتمعية في الحفاظ على الموارد الطبيعية، مستعرضة حالة نظام الأفلاج في محافظة الداخلية كنموذج للاستدامة البيئية.
كما ناقش المؤتمر سبل تحسين إدارة القبول في مؤسسات التعليم العالي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، بهدف تعزيز الإدارة المستدامة للموارد والتخطيط المؤسسي بعيد المدى.
وخلص المؤتمر إلى العديد من التوصيات، إذ أكد الدكتور سليمان بن داوود السابعي عميد الدراسات العليا، أهمية تعزيز الشراكات المستدامة بين الباحثين والقطاعات الإنتاجية والتنموية، داعيًا إلى مراجعة شاملة للنماذج الحالية للتعاون بين الجامعات والقطاعات الصناعية والخدمية، واعتماد أفضل الممارسات مثل تنظيم زيارات ميدانية منتظمة، وإنشاء قواعد بيانات تفاعلية ومحدثة، ووضع خطط عمل واضحة ومستدامة تضمن تحقيق أثر اقتصادي ومعرفي واجتماعي في سياق التنمية المستدامة، وضرورة تصميم مشاريع بحثية تطبيقية تشاركية بين الجامعات والقطاعات المختلفة، تهدف إلى معالجة التحديات الواقعية باستخدام بيانات وموارد فعلية، ما يسهم في إنتاج حلول علمية قابلة للتطبيق تدعم السياسات العامة والاستراتيجيات المؤسسية.
واختتم السابعي كلمته بالتأكيد على أهمية تطوير كفاءات الباحثين في تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية مستدامة، من خلال إنشاء برامج تدريبية موجهة ومستدامة تُمكّن الباحثين وطلبة الدراسات العليا من تسويق المعرفة وتحويل مخرجات أبحاثهم إلى منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة ومستدامة، وكذلك تجديد التأكيد على الدور الحيوي للبحث العلمي في دفع عجلة التنمية المستدامة، والدعوة إلى تعزيز تكامل الجهود بين الأوساط الأكاديمية والمجتمع لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.
 

مقالات مشابهة

  • النائب العام ورئيس جامعة المنصورة يوقعان بروتوكول تعاون في التعليم والبحث العلمي والتدريب
  • توقيع مذكرة تعاون في مجال التدريب والبحث العلمي
  • مذكرة تعاون في مجالات التدريب الأكاديمي والبحث العلمي
  • تكريم نحو 300 متفوق في شهادتي الثانوية والتعليم الأساسي من ‏أبناء ‏أعضاء نقابة المعلمين
  • "مؤتمر الاستدامة والبحث العلمي" يوصي بتعزيز الشراكات بين الباحثين والقطاعات الإنتاجية والتنموية
  • وزير التربية والتعليم يعرض التحديات التي تواجه العملية التعليمية وماتم اتخاذه من قرارات وخطوات للتعامل مع هذه التحديات
  • تعزيز التعاون العلمي والتقني بيت هيئة الاستشعار من البعد ووفد ياباني رفيع المستوى
  • مناقشة أول رسالة ماجستير في التربية البدنية والصحية في عمان الأهلية
  • رئيس جامعة القاهرة يبحث مع وزيرة التعليم اليابانية تعزيز الشراكة في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة صحار تواصل دعم الابتكار والاستدامة والبحث العلمي عبر المبادرات المتنوعة