وزير الرياضة يستضيف عمرو موسى في لقاء حواري مفتوح مع الشباب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استضاف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق ووزير الخارجية الأسبق، خلال لقاء حواري مفتوح مع الشباب، بالمركز الأوليمبي بالمعادي.
يأتي هذا اللقاء في إطار البرامج التدريبية واللقاءات الحوارية التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة من خلال التنسيق بين الإدارة المركزية للتعليم المدني ووحدة السياسات لتعزيز وعي الشباب المصري بالقضايا الدولية والتنمية السياسية للشباب.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة حريصة على التواصل المستمر مع الشباب، وفتح قنوات الحوار معهم، من أجل الاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم، ومناقشة القضايا التي تهمهم، موضحاً أن الوزارة تنظم العديد من اللقاءات الحوارية المفتوحة مع الشباب، بمشاركة مختلف الشخصيات العامة، بهدف إثراء النقاش وتبادل الأفكار، وتعزيز التواصل بين الشباب والقيادة السياسية.
وقال "صبحي":"إن الشباب هم أمل مصر، وعلينا أن نستثمر فيهم، ونمنحهم الفرص التي يحتاجونها لتحقيق أهدافهم"، مشدداً على ضرورة مشاركة الشباب في الحياة السياسية، فهم أصحاب الحق في تقرير مستقبلهم، والمشاركة في صنع القرار السياسي.
أشار وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تحرص على الاستفادة من الخبرات المصرية والرموز الوطنية لنقل الخبرات لتوسيع دائره المعرفة، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الملهمة.
ودعا الدكتور أشرف صبحي الشباب إلى الالتزام بقيم المواطنة وحب الوطن، فهم ركيزة أساسية لاستقرار الوطن، وعليهم أن يحافظوا على وحدته واستقراره.
وخلال اللقاء، تناول عمرو موسى عدداً من القضايا المطروحة على الساحة المصرية والدولية، واهمها الصراع العربي الاسرائيلي والازمه الحالية في غزه، كما تناول السياسة الخارجية المصرية، والعلاقات المصرية العربية، وتحدث عن أهمية الشباب في بناء المستقبل، وضرورة استثمار طاقاتهم وقدراتهم في خدمة الوطن، كما تحدث عن قوة مصر الناعمة في تنمية العلاقات الدولية.
ووجه عمرو موسى الشكر لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي علي الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة في تنمية الوعي السياسي للشباب وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، موجهاً عدداً من النصائح للشباب، منها ضرورة الحرص على العلم والمعرفة، والبحث عن فرص العمل، والمشاركة في الحياة السياسية، والالتزام بقيم المواطنة وحب الوطن.
حضر اللقاء اللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، مصطفى مجدي معاون الوزير للسياسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربية عمرو موسى الدکتور أشرف صبحی الشباب والریاضة عمرو موسى مع الشباب
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة ومحافظ أسوان يفتتحان مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة في دورته التاسعة
قام الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بإفتتاح فعاليات مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة في نسخته التاسعة " دورة كوكب الشرق أم كلثوم " والتى تقام فى الفترة من 2 إلى 7 مايو الجارى، وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومى للمرأة، والسفيرة أنجلينا آيخهورست رئيس بعثة الإتحاد الأوربى فى مصر، بجانب السفيرة ميرفت التلاوى رئيس مجلس أمناء المهرجان، والسيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان، والكاتب الصحفى حسن أبو العلا مدير المهرجان، فضلًا عن العديد من سفراء الدول الصديقة، وبمشاركة للكوكبة اللامعة من نجوم الفن والسينما المصرية والعربية والأجنبية، بالإضافة إلى النقاد والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة، والقيادات التنفيذية بالمحافظة
وقد إستهلت وقائع الحفل الإفتتاحى بدخول نجوم السينما على السجادة الحمراء، وإلتقاط الصور التذكارية، أعقبه وقائع حفل الإفتتاح الذى تضمن تقديم من المذيعة جاسمين طه
ثم إلقاء كبار المسئولين كلمات عن المهرجان، فيما رحب الدكتور إسماعيل كمال فى كلمته بإقامة المهرجان فى أسوان للعام التاسع على التوالى
مؤكدًا على أن هذا المهرجان حقق نجاحات مبهرة خلال الدورات الـ 8 السابقة فى ظل المشاركة المتميزة من نجوم الفن والسينما والنقاد من داخل مصر، وخارجها من الدول العربية والأفريقية والعالم أجمع ليضيف زخمًا ثقافيًا وتنويريًا بإعتباره علامة مضيئة لعروس المشاتى
وعبر محافظ أسوان عن سعادته لمشاركته فى فعاليات هذا المهرجان الهادف، والذى يمثل إختيار مكانه في أسوان عبقرية كبيرة حيث تتجسد هذه العبقرية في المرأة الأسوانية التى تتميز بالقوة وقدرتها على تحمل المسئولية، ونجاح أسرتها
وفى نفس الوقت نكن كل تقدير وإحترام للقائمين على تنظيمه، وهو ما يساهم في أن تكون أسوان عاصمة للسينما دوليًا وإقليميًا، كما أن هذه النسخة ركزت على كونها " دورة أم كلثوم " فكان نعم الإختيار لمرور 50 عام على رحيل أيقونة الشرق والعالم كله، لأنها تعيش وجداننا أمد الدهر.