إصدارات مكتبة الإسكندرية تشهد إقبالًا غير مسبوق من جمهور معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شهدت اليوم اخميس إصدارات مكتبة الإسكندرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته 55 إقبالًا كثيفًا وغير مسبوق في تاريخ مشاركات المكتبة بالمعرض من قِبل جمهور المعرض، حيث شهدت أجنحة المكتبة بالمعرض توافد وتزاحم شديد من الجمهور خلال الأسبوع الأول المُنعقد من المعرض.
وتصدرت العناوين التالية قائمة الأكثر مبيعًا بين الإصدارات التي تشارك بها المكتبة في المعرض هذا العام مثل: الأعداد المختلفة من سلسلة "تراث الإنسانية للنشء والشباب" أبرزها كتيب "الخوارزمي رجل غير تاريخ العالم" وكتيب "عبد الرحمن بدوي.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تشارك بمعرض القاهرة الدولي هذا العام بجناحين أحدهما مخصص للبيع في صالة 1 جناح رقم A1، وآخر مخصص للعرض والاطلاع بقاعة 3 جناح رقم B55، تقدم المكتبة من خلالهما إلي جمهور المعرض أكثر من 550 عنوان من أحدث وأبرز إصداراتها، كما حصرت مكتبة الإسكندرية علي تقديم ما هو مميز لجمهور المعرض هذا العام فخصصت خصم يصل من 20% حتي 75% علي كافة مطبوعاتها ينتهي هذا الخصم بانتهاء فعاليات المعرض.
inbound2879084078989252893 inbound6768574622609643435 inbound5171610684537001429المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تطلق فيلمًا وثائقيًا للشباب عن نجيب محفوظ
أعلنت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، عن إطلاق فيلم وثائقي قصير يتناول مسيرة وحياة الأديب العالمي نجيب محفوظ. ويأتي هذا الفيلم كإضافة قيمة لسلسلة الأفلام الوثائقية "عارف.. أصلك مستقبلك" التي ينتجها المركز.
يبدأ الفيلم باستعادة لحظة مولد محفوظ في الجمالية بالقاهرة عام 1911، مسلطًا الضوء على قصة تسميته تيمنًا بالطبيب الشهير نجيب محفوظ، والدور المحوري الذي لعبه والداه في بناء شخصيته وتنمية شغفه بالثقافة والفن منذ نعومة أظفاره.
يتطرق الفيلم إلى مسيرته التعليمية، بدءًا من الكُتَّاب مرورًا بالمدارس حتى تخرجه في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1934، ويبرز الفيلم أعماله الأدبية الأولى وقصته المنشورة عام 1930 "همس الجنون"، لينتقل بعدها إلى استعراض أبرز رواياته التي شكلت وجدان القارئ العربي، وعكست واقع المجتمع المصري ببراعة، مثل: "الثلاثية"، "خان الخليلي"، "ميرامار"، "أولاد حارتنا"، "السراب"، و"ملحمة الحرافيش"، وغيرها.
كما لا يغفل الفيلم أبرز محطات مسيرته الأدبية الحافلة بالجوائز والتكريمات، ليركز على حصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، الجائزة التي لم تكرم أديبًا عربيًا وحسب، بل وجهت أنظار العالم بأسره نحو الأدب العربي وتأثيره.
يعكس إطلاق هذا الفيلم عن نجيب محفوظ، حرص مكتبة الإسكندرية على التعريف برموز مصر الثقافية والأدبية الكبرى، وتقديم قصص حياتهم وإنجازاتهم للأجيال الجديدة بأسلوب يواكب العصر ويعزز لديهم الانتماء والفخر بتراثهم العظيم.