صور.. تجهيز شحنة لدعم الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت الشركة العامة للكهرباء،عن الاستجابة وبشكل سريع لصيانة الأعطال التي لحقت بمكونات الشبكة الكهربائية في المنطقة الشرقية جراء سوء الأحوال الجوية.
وبحسب ما أفادت الشركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فقد عكف مجلس إدارة الشركة على الاستجابة وبشكل سريع لصيانة الأعطال في أقل فترة ممكنة، ولتذليل الصعوبات نحو ذلك صدرت تعليمات عاجلة بتجهيز شحنة من المواد والمعدات لدعم فرق الصيانة شرق البلاد.
وأكدت شركة الكهرباء حرصها على توفير احتياج مختلف المناطق الليبية لتلبية الطلب المتواصل والمتزايد على الطاقة.
نطراً لما تعرضت له مدننا الليبية بالمنطقة الشرقية من منخفض جوي وطقس قاسٍ أدى لتضرر بعض مكونات الشبكة الكهربائية مسببا…
تم النشر بواسطة الشركة العامة للكهرباء في السبت، ٣ فبراير ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ستارمر يطالب بالتطبيق الفوري وبشكل كامل لاتفاق غزة والسماح بدخول المساعدات
رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، في تصريحات له، إن الاتفاق يجب أن يطبق فورا وبشكل كامل وأن يسمح بدخول المساعدات لقطاع غزة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه صدرت أوامر للفرق العسكرية في غزة بالاستعداد للانسحاب الكامل من القطاع أو التراجع إلى الخطوط الخلفية.
وأشار الإعلام العبري إلى أن وقف النار في غزة يدخل حيز التنفيذ عند الـ 12 ظهراً.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية: “بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق، سيتمكن سكان مدينة غزة من العودة إليها اعتبارا من يوم غد”.
فيما أعلنت حركة حماس، وفقا لما ورد في خبر عاجل تداولته وسائل إعلام فلسطينية، أنها توصلت إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يتضمّن انسحاباً لقوات الاحتلال وتبادل الأسرى بين الأطراف المعنية.
ووفقاً لبيان الحركة، فإن الاتفاق يشمل وقفاً فورياً لإطلاق النار وتحديد آليات لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي تدريجياً من القطاع، إلى جانب تبادل قوائم الأسرى والمحتجزين وفق معايير يتفق عليها.
وفي البيان، أكّدت حماس أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة، وأن الأطراف الراعية على أتم استعداد لتوقيع الاتفاق في مصر خلال الساعات المقبلة.
ولم تعلن أي تفاصيل مثل مواعيد التبادل، وعدد الأسرى، وخطوط الانسحاب لم تُكشف بعد في المنشورات الرسمية، وتبقى عرضة للتفاوض والمراجعة حتى التصديق النهائي.
يُذكر أن المفاوضات غير المباشرة جرت في شرم الشيخ برعاية دولية ومصرية وقطرية، وترتكز على خطة الرئيس الأميركي المكوّنة من 20 بندًا التي أُعلنت مؤخرًا.
وفقاً للتقارير، فإن الخلافات بين الجانبين لا تزال تتركز حول خريطة الانسحاب، دور حماس في الحكم، وضمانات عدم العودة إلى التصعيد العسكري.
وإذا تحقق هذا الاتفاق فعليًا، فسيشكّل نقطة تحول مهمة في ملف النزاع الغزّي، ويفتح الباب أمام تنفيذ خطوات إنسانية عاجلة مثل إعادة الإعمار ودخول المساعدات إلى القطاع. لكنه أيضاً سيكون اختبارًا لالتزام الأطراف ببنوده، وقدرة المراقبة الدولية والمحلية على ضمان تنفيذ تلك الخطوات على الأرض دون انزلاق نحو تجدد المعارك.