ما الذي يجري في مجمع ناصر بخانيونس بعد حصاره من الاحتلال؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصاره الخانق على مجمع ناصر الطبي في محافظة خانيونس، وسط استهدافات مستمرة تسببت بحرائق في المكان.
وتسببت قذائف الاحتلال في اندلاع حرائق داخل مدرسة محيطة بمجمع ناصر الطبي، ويحاول الاحتلال إجبار النازحين على الخروج من المستشفى.
وطلب جيش الاحتلال من النازحين في مجمع ناصر الطبي بخانيونس الخروج، في ظل استمرار القصف العنيف وإطلاق النار.
وتمركزت آليات الاحتلال عند البوابة الشمالية لمجمع ناصر، وطالبت النازحين بالخروج منه، فيما استشهد طفل بعد إطلاق الاحتلال النار عليه بشكل مباشر عند بوابة المجمع.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة، نفاد الطعام لدى الطواقم والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي، مؤكدا سقوط الأسقف المعلقة في أقسام المبيت والعمليات نتيجة الانفجارات المحيطة بالمجمع.
وأشار القدرة إلى أنه لا أحد يستطيع التحرك في ساحات مجمع ناصر، موضحا أن قناصة الاحتلال قتلت 7 مواطنين وأصابت 14 آخرين من الطواقم والنازحين داخل ساحات المجمع.
مصادر صحفية: اندلاع حريق داخل مدرسة سهام قرب مجمع ناصر الطبي جراء استهدافها من جيش الاحتلال pic.twitter.com/ym3a1yAIYa
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 13, 2024تغطية صحفية: لحظة انقطاع التيار الكهربائي عن مجمع ناصر الطبي بخانيونس الليلة الماضية مما أدى لارتقاء طفلة pic.twitter.com/HJKWVFWNn6
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 13, 2024مصادر محلية: اشتعال النيران بمركبة داخل مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوبي قطاع غزة جراء استمرار القصف على محيط المجمع. pic.twitter.com/01a6uoyhuO
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) February 13, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مجمع ناصر خانيونس غزة غزة خانيونس الاحتلال الحرب مجمع ناصر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
“مركز فلسطين”: العدو الصهيوني يقتل 12 أسيرًا في سجونه بالتعذيب والإهمال الطبي
يمانيون../ أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات العدو الصهيوني تواصل جرائمها بحق الأسرى في السجون، والتي تضاعفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، ووصلت إلى حد القتل، حيث اغتال العدو (12) أسيراً منذ بداية العام الجاري.
وأوضح مركز فلسطين أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع خلال العام الجاري إلى (303) شهداء بارتقاء (12) شهيداً داخل سجون العدو، منهم (11) ارتقوا نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية بين الأسرى والتعذيب القاسي المحرَّم دولياً الذي يمارسه العدو بحق الأسرى، وخاصة أسرى قطاع غزة، بينما ارتقى أسير قاصر نتيجة سياسة التجويع.
وأشار إلى أن خمسة من الشهداء من معتقلي قطاع غزة، الذين اعتقلتهم قوات العدو خلال الاجتياح البري للقطاع بعد مداهمة منازلهم وأماكن النزوح في المدارس والمستشفيات، وجميعهم مدنيون لا علاقة لهم بفصائل المقاومة، وارتقوا نتيجة التعذيب في مسالخ العدو والإهمال الطبي المتعمد، وهم: “محمد العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور، وعلي البطش، ومصعب أبو هنية، ورأفت أبو فنونة”، وجميعهم ارتقوا نتيجة التعذيب.
وأضاف: بينما ارتقى 7 شهداء من أسرى الضفة الغربية المحتلة نتيجة الإهمال الطبي، بسبب سياسة التجويع التي أدت إلى نقص كفاءة عمل أجهزة الجسم وتراكم الضعف والمرض على جسده، وأدَّت تراكمياً إلى الوفاة.
وحذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من استمرار سياسة القتل بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، نتيجة تواصل سياسات الاحتلال القمعية والعدوانية بحق الأسرى، وإصرار حكومة الاحتلال المتطرفة على مواصلة جرائمها بحقهم، وتوفير الحماية لمرتكبي تلك الجرائم.
وأكد المركز أن الاحتلال أمعن بشكل خطير منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 في قتل الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه بعدة وسائل، أبرزها التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع، والضرب، حيث ارتقى (66) شهيداً من المعلومة هوياتهم خلال تلك الفترة.
وأشار مركز فلسطين إلى أن سياسة قتل الأسرى تصاعدت نتيجة الدعم الواسع من وزراء حكومة الاحتلال المتطرفين، وإعطاء الضوء الأخضر لمحققي الشاباك بممارسة كل أشكال التعذيب المحرّم دولياً ضد الأسرى.
ونوّه إلى أن شهداء الحركة الأسيرة هم من معلومي الهوية، بينما هناك عشرات الشهداء مجهولي الهوية تم إعدامهم سواء بإطلاق النار عليهم أو من خلال التعذيب والإهمال الطبي والتجويع..
وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري وتشكيل لجان تحقيق لتوثيق جرائم القتل والتعذيب بحق الأسرى.