أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن وفدا إسرائيليا يرأسه رئيس الموساد ديفيد برنياع توجه إلى القاهرة، للمشاركة في الاجتماع الأمني لبحث صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /13.02.2024/ قصف كثيف جنوب القطاع والعين على رفح

وتستضيف مصر جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة بالتنسيق مع شركاء دوليين للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

ومن المتوقع أن يضم الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة، بالإضافة إلى رئيس الموساد، رئيس جهاز الشاباك رونين بار المسؤول عن ملف الاتصالات مع المخابرات المصرية، والجنرال في الجيش نيتسان ألون، حيث سيجري المسؤولون الأمنيون الثلاثة اجتماعا مع رئيس المخابرات المركزية الأمريكية CIA ويليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية ورئيس حكومة وزير خارجية قطر بهدف دفع المفاوضات للإفراج عن مختطفين.

وقبيل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى مصر، توجه أهالي المختطفين إلى رئيس الموساد بالقول: "لا ترجعوا حتى يعود الجميع، الأحياء منهم والأموات. عيون 134 عائلة عليكم".

وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ130، لا يزال حوالي 134 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، عقب الإعلان عن تحرير أسيرين.

وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.

وأعلنت كتائب القسام الأحد، أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الأيام الأربعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة، ولاحقا أعلنت القسام مقتل 3 جرحى من المصابين الـ8.

من جهته، أعرب وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن رفضه إرسال وفد إلى القاهرة للتفاوض، مشيرا إلى أنه أبلغ رفضه هذا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقال: "بدلا من إرسال رئيس جهاز الشاباك للتفاوض مع العدو النازي يجب إرساله إلى رفح من أجل القضاء على كل عناصر حماس، وبدلا من إرسال رئيس الموساد إلى قطر يجب إرساله لاغتيال قادة حماس في كل أنحاء العالم".

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة الموساد بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة رئیس الموساد إلى القاهرة

إقرأ أيضاً:

رضوخ أمريكي إسرائيلي

رحبت حركة حماس بمضامين خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن 31/5/2024، ونظرت لها بإيجابية لأن ما قاله يؤدي إلى: 

"1- وقف إطلاق النار الدائم، 2- انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، 3- إعادة الإعمار، 4- تبادل الأسرى، وأكدت استعدادها للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح يقوم على العناوين المذكورة، إذا أعلن الاحتلال التزامه الصريح بذلك".

الأطراف كافة: أولاً طرفا الصراع في غزة، المستعمرة وحركة حماس، وثانيا أطراف التفاوض الثلاثة: الولايات المتحدة وقطر ومصر، ساهموا بصياغة اتفاق الصفقة بعد التداول لعدة أشهر، حتى تم التوصل للصيغة النهائية. 

حركة حماس سبق لها وأن وافقت على صفقة مماثلة وعملت مفاجأة في ذلك الوقت مع نهاية شهر نيسان، ولكن حكومة المستعمرة رفضتها، لأنها تعني هزيمتها في ذلك الوقت. 



حماس لها مصلحة في وقف إطلاق النار أولاً لحماية قياداتها وكوادرها، وثانيا لحماية شعبها في قطاع غزة الذي دفع أثمانا باهظة غير مسبوقة لهذا الكم الكبير من التضحيات البشرية بعشرات الالاف من الشهداء وأضعافهم من الجرحى، وتدمير ثلثي مساكن المدنيين، وحماس لها مصلحة في تبادل الأسرى، حيث سيتم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وستخرج من المأزق والأزمة والحرب والدمار مرفوعة الرأس وتكاد تكون قد حققت إنجازاً بل انتصارا لنفسها.
المستعمرة ليست لها مصلحة لا في وقف إطلاق النار ولا في تبادل الأسرى
المستعمرة ليست لها مصلحة لا في وقف إطلاق النار ولا في تبادل الأسرى، ففي الحالتين ستدفع ثمن فشلها وإخفاقها، وتكاد تكون مهزومة، وواضح أن لا خيار لها بعد فشلها في عملية 7 أكتوبر، وفشلها في معالجة نتائج 7 أكتوبر وتداعياتها.



فقد فشلت في تصفية قيادات حماس والمقاومة، وفشلت في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بدون عملية تبادل وبدون أن تدفع الثمن، وفشلت في ترحيل أهالي غزة إلى سيناء، وفشلت في إعادة المستوطنين المستعمرين إلى مساكنهم لدى المستعمرات المحيطة في قطاع غزة، وفشلت في إيجاد إدارة فلسطينية مدنية غير مرتبطة بـ "حمستان وفتحستان" كما تمنى نتنياهو، وهو مضطر ورضخ لقبول التفاوض مع حركة حماس، وليس هو فقط بل الولايات المتحدة التي رحبت بمضامين هذا الاتفاق-الصفقة، رضخت وقبلت أن يكون الطرف الفلسطيني المفاوض هو: حركة حماس، الموصوفة بالإرهاب والتي في نظرهم ارتكبت الموبقات مع أن ما قالوه واتهموا حماس به لا تتوفر أية دلائل حسية على فعلها. 
هذا هو الثمن الذي لا فرار منه في الوصول إلى المستقبل الكريم
حماس اعتبرت أن "الموقف الأمريكي وما ترسخ على الساحتين الاقليمية والدولية، بضرورة وضع حد للحرب على غزة هو نتاج الصمود الاسطوري لشعبنا المجاهد ومقاومته الباسلة» والحقيقة أن ثمة عاملا آخر ثالثا يعود لدور تحالف الجالية الفلسطينية والعربية والاسلامية والافريقية في الولايات المتحدة الذي لعب دوراً مؤثراً على إدارة بايدن نحو الإسراع والاهتمام بما يجري في قطاع غزة على خلفية الانتخابات الأمريكية الرئاسية والنيابية يوم 5/11/2024، وخشيته من فقدان موقعه لأن هذا التحالف أعلن أنه سيضع ورقة بيضاء في صناديق الاقتراع، على خلفية موقفه الداعم للمستعمرة، مما يعني هزيمة مؤكدة لبايدن وحزبه الديمقراطي. 

الشعب الفلسطيني دفع ثمناً باهظاً من أرواح ودماء أبنائه وبناته، ولا شك أنها ثمن حريته واستقلاله وكرامته، وهذه معركته الرابعة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني، منذ انطلاق الثورة الفلسطينية والاحتلال الثاني لفلسطين عام 1967، الثمن باهظ ولكن هذا هو الثمن الذي لا فرار منه في الوصول إلى المستقبل الكريم تحت عناوين الحرية والعودة والاستقلال الوطني.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إصابة 46 جنديا بينهم 4 في حالة خطرة
  • رضوخ أمريكي إسرائيلي
  • اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي غدا بالقاهرة لبحث إعادة تشغيل معبر رفح   
  • الأونروا تدعو لوقف الهجمات ضد منشآتها في غزة ومحاسبة مرتكبيها
  • «القاهرة الإخبارية»: هجوم حزب الله على موقع عسكري إسرائيلي في لبنان كان «رد فعل»
  • بايدن يكشف تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار بغزة.. ونتنياهو يلعق
  • بايدن يكشف تفاصيل مقترح إسرائيلي شامل لوقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام إسرائيلي: 42% من الضباط الإسرائيليين يريدون الاستمرار في الخدمة
  • صحف عالمية: إسرائيل لا تستطيع انتظار 7 أشهر لتبادل الأسرى وقصفها غيّر وجه رفح
  • مظاهرات تطالب برحيل حكومة نتنياهو أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية