أمير الجوف يستقبل مدير مركز المعلومات الوطني ويشهد اتفاقية تعاون بين المركز وجامعة الجوف
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
المناطق_الجوف
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بمكتبه اليوم, معالي مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت, يرافقه عددٌ من قيادات المركز.
وشهد سموه توقيع اتفاقية في مجال التعاون بين مركز المعلومات الوطني وجامعة الجوف، ومثَّل المركز الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت فيما مثَّل الجامعة رئيسها الدكتور محمد بن عبدالله الشايع.
وتهدف الاتفاقية إلى التعاون مع الجامعة في مجال التعليم عبر تدريب وتطوير الكوادر البشرية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وبحث سبل التعاون لإنشاء معمل للذكاء الاصطناعي تابع لأكاديمية (سدايا) في مقر الجامعة؛ بغرض تأهيل طلاب الجامعة والمختصين في المنطقة، والتعاون في تعزيز الوعي في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الممكنة لها، واستكشاف الفرص وبرامج التطوير الوظيفي لخريجي الجامعة والباحثين عن عمل في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وبحث سبل التعاون مع معهد البحوث والاستشارات في الجامعة في مجال الأبحاث والابتكار للنهوض بالذكاء الاصطناعي في مختلف التطبيقات، وتعزيز تقدم المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، والتعاون مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلبة الدراسات العليا في الجامعة؛ لتقديم الدورات والدراسات والبحوث المعرفية المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع (سدايا).
كما تهدف الاتفاقية إلى تبادل التعاون فيما يتعلق بدعم وتطوير القطاع غير الربحي في المجالات التي تخدمها منصة (إحسان) من خلال الإمكانات الاستشارية، والقدرات البحثية والتطويرية التي تقدمها الجامعة حسب الإمكانات المتاحة وبما لا يؤثر على العملية التعليمية.
وثمَّن سـمـو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز الجهود المبذولة والخدمات المقدمة بمستويات عالية ومميزة، داعيًا الله العلي القدير بالتوفيق والسداد للجميع في أعمالهم وأهدافهم، مشددًا على الدور الوطني الهام للمركز.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الجوف فی مجال البیانات والذکاء الاصطناعی التعاون مع
إقرأ أيضاً:
ثورة في التعليم الفني.. تعميم تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي بدءا من العام المقبل
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي إلى مناهج التعليم الفني أصبح ضرورة ملحّة تفرضها التطورات العالمية وسوق العمل الحديث، موضحًا أن الوزارة اتخذت قرارًا بتسريع خطة التطبيق بعد النجاح الكبير الذي حققته التجربة في الصف الأول الثانوي العام.
المنصات التعليمية التفاعليةوأكد أن آلاف الطلاب أظهروا استجابة غير مسبوقة، وتفاعلًا كبيرًا مع المنصات التعليمية التفاعلية، وهو ما دفع الوزارة إلى التوسع في التجربة داخل التعليم الفني.
أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعيوأضاف نائب الوزير، خلال لقائه في برنامج "أحداث الساعة" مع الإعلامية خلود زهران على شاشة إكسترا نيوز، أن المنهج الجديد لا يعتمد على الشرح التقليدي داخل الفصول، بل يقوم بشكل كامل على منصة تفاعلية تتيح للطالب التعلم الذاتي وحل المشكلات من خلال أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الطلاب أنهوا آلاف الساعات من التدريب عبر المنصة اليابانية المعربة، التي أثبتت فعاليتها وقدرتها على رفع مستوى المشاركة والتفاعل داخل الصفوف.
أنظمة ذكية تتطلب فنيينوأكد أن إدخال هذه المادة في التعليم الفني يخدم خطة الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي، خاصة مع التحولات الكبيرة التي تشهدها مجالات الصناعة والزراعة والري والفندقة، والتي باتت تعتمد على أجهزة مميكنة وروبوتات وأنظمة ذكية تتطلب فنيين يمتلكون مهارات برمجية وتحليلية متقدمة.
وشدد على أن وجود خريج فني قادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة أصبح ضرورة تتسق مع متطلبات السوق المحلي والدولي.
وأشار الدكتور أيمن بهاء الدين إلى أن الوزارة تنفذ بالتوازي خطة شاملة لتأهيل المعلمين، تشمل تعيين دفعات جديدة عبر المسابقات، وإتاحة برامج تدريبية من خلال الأكاديمية المهنية لمعلمي التعليم الفني وهيئة ضمان الجودة.
دور المعلم في تدريس المادةولفت إلى أن دور المعلم في تدريس المادة أصبح دور الميسّر وليس الملقّن، بينما يتولى الطالب تنفيذ المهام والتفاعل مع المنصة. واختتم بالتأكيد على استمرار متابعة التجربة وتطويرها، بما يضمن تخريج جيل جديد يمتلك أدوات المستقبل.