للحفاظ على الكبد في حالة جيدة، من المفيد جدًا تناول الفواكه ذات اللون البرتقالي والأحمر - تتميز ثمارها بمحتوى عالٍ من الكاروتين والبكتين، مما يساعد على ربط وإزالة المواد غير الضرورية أو الضارة من الجسم بشكل أكثر نشاطًا.

 

تحدث مرشح العلوم الطبية الطبيب أناتولي بيتشينكا عن الفواكه التي تعمل على تحسين الكبد، ووفقا للأخصائي فإن البكتين يعد دعما جيدا للكبد، وعندما يقترن بالسوائل في الجسم، يصبح البكتين مثل الهلام، والمبيدات الحشرية والنويدات المشعة وأيونات المعادن الثقيلة وغيرها من المواد الضارة التي تهدد سلامة الخلايا "عالقة" في هذه الكتلة.

 

والمشمش مفيد بشكل خاص بين الفواكه الموسمية، وأشار الطبيب إلى أنه بفضل تركيبته التي تجمع بين مكونات البكتين والفيتامينات والمعادن، لا غنى عن المشمش لإزالة المنتجات الأيضية السامة والكوليسترول من الجسم، كما أنه مفيد في حالات التسمم.

 

وأضاف الخبير أنه إذا كنت تعاني من مشاكل في الكبد فمن الأفضل اختيار أصناف المشمش الحلوة والحامضة ولكن إذا كان لديك التهاب الكبد، فلن تتمكن من تناول هذه الفاكهة: لا يتم امتصاص الكاروتين من المشمش في هذا المرض.

 

وأوضح الأخصائي أن كوباً غير مكتمل من عصير المشمش يمكن أن يزود جسم الإنسان بحاجته اليومية من الفيتامينات وفي الوقت نفسه، المشمش مليء بالألياف، وتناوله بكثرة يمكن أن يسبب نشاطًا معويًا مفرطًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكبد الفواكه تحسين الكبد البكتين المشمش الفيتامينات المعادن مشاكل في الكبد

إقرأ أيضاً:

الكبد الدهني غير الكحولي.. مشكلة صحية صامتة وطرق علاجها

يعتبر مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) من أكثر أمراض الكبد شيوعًا في العصر الحديث، إذ يصيب ملايين الأشخاص حول العالم، غالبًا دون ظهور أعراض واضحة في مراحله المبكرة، ومع تفاقم الحالة تدريجيًا، قد يتحول إلى مرض مزمن خطير.

 ويمكن السيطرة على هذا المرض، بل وعلاجه في مراحله الأولى، من خلال تعديلات مستدامة في نمط الحياة، بحسب تقرير صادر عن موقع "تايمز أوف إنديا".د، والذي سنوضحه خلال السطور التالية.

العصر الرقمي وتأثير الشاشات .. كيف تُحد من أضرارها؟باليونيفورم.. أول تطبيق لنظام عمل السايس بالقاهرة في هذا الموعدفقدان الوزن التدريجي.. الخطوة الأولى نحو التعافي

يُعد التخلص من الوزن الزائد العلاج الأكثر فاعلية للكبد الدهني، وقد أظهرت دراسات طبية أن فقدان ما بين 5 إلى 10% من وزن الجسم يمكن أن يؤدي إلى تحسين ملحوظ في وظائف الكبد وتقليل تراكم الدهون، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة طب الجهاز الهضمي، فإن فقدان الوزن بنسبة 10% فأكثر أدى إلى شفاء نحو 90% من مرضى التهاب الكبد الدهني.

ملحوظة: تجنب اتباع الحميات القاسية التي تُسبب فقدان الوزن السريع، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم التهاب الكبد، ينصح الخبراء بخسارة ما بين 0.5 إلى 1 كجم أسبوعيًا باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

النظام الغذائي المتوسطي.. حماية مزدوجة للكبد والقلب

أثبتت الدراسات أن النظام الغذائي المتوسطي له تأثير فعّال في تقليل دهون الكبد، حتى دون خسارة كبيرة في الوزن، يعتمد هذا النظام على الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبقوليات، والمكسرات، وزيت الزيتون، والأسماك الدهنية.

وأكدت دراسة نُشرت في مجلة أمراض الكبد عام 2013 أن اتباع هذا النظام الغذائي ساهم في خفض دهون الكبد، وزيادة حساسية الأنسولين، وتحسين مؤشرات الصحة الأيضية.

ممارسة التمارين الرياضية.. مفتاح أساسي لتحسين وظائف الكبد

 التمارين الرياضية المنتظمة، وخاصة تمارين القلب وتقوية العضلات، من أهم العوامل المساعدة في علاج الكبد الدهني، وتشير الدراسات إلى أن ممارسة ما بين 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، يمكن أن تُقلل من تراكم الدهون في الكبد.

ويُوصى بممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى جلستين من تمارين القوة كل أسبوع.

تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة.. حماية من الداخل

يُعتبر الإفراط في استهلاك السكر، وخاصة الفركتوز الموجود في المشروبات الغازية والحلويات، من العوامل الرئيسية لتراكم الدهون في الكبد. حيث تتحول هذه السكريات إلى دهون في الكبد، ما يُسبب التهابات ومقاومة للأنسولين.

دراسة حديثة أظهرت أن خفض استهلاك السكر ساهم في تقليل دهون الكبد لدى الأطفال خلال تسعة أيام فقط. لذا يُنصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية، والعصائر المحلاة، والخبز الأبيض، والمعجنات، والحبوب الصناعية، والمكرونة سريعة التحضير.

الأطعمة الكاملة.. لبنة أساسية لصحة الكبد

الاعتماد على الأطعمة الكاملة والطازجة يُعد ركيزة مهمة في علاج الكبد الدهني، في مقابل الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة التي تحتوي على دهون مشبعة، وسكريات، وصوديوم مرتفع.

تشير الأدلة الغذائية إلى أن الوجبات الغنية بالخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية تسهم في تخفيف الالتهاب، وتعزيز إزالة السموم، وتقليل الدهون المتراكمة في الكبد.

تغيرات نمط الحياة 

رغم أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي قد يتطور بصمت، إلا أن التغييرات المدروسة في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن التدريجي، واتباع نظام غذائي متوسطي، وممارسة التمارين الرياضية، وتقليل السكر.

وتناول الأطعمة الكاملة، يمكن أن تُحدث فرقًا جذريًا، المبادرة بهذه الخطوات تُعد بمثابة استثمار في صحة الكبد وجودة الحياة على المدى الطويل

طباعة شارك الكبد الدهني الكبد الدهني غير الكحولي الكبد علاج الكبد الدهني علاج الكبد الدهني غير الكحولي

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الكبد الدهني بفقدان السمع المفاجئ؟
  • طريقة عمل تارت الفواكه..حلوى صيفية لذيذة ومنعشة
  • حمايةً لصحة المرضى.. تشريعات صارمة تنظم مزاولة مهنة الصيدلة في مصر
  • 5 فوائد لعشبة الأشواجندا لصحة القولون والجهاز الهضمي
  • توماس ليتش: خرجنا بنقطة مفيدة أمام الهلال
  • مدرب سالزبورج: خرجنا بنقطة مفيدة أمام الهلال
  • تحذير طبي: عصير الفاكهة صباحًا قد يضر الكبد رغم سمعته الصحية
  • رقم قياسي لمشمش إغدير في 2025: 350 كغم من الشجرة الواحدة!
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تدعو المزارعين والأسر المنتجة للمشاركة في موسم الفواكه الصيفية
  • الكبد الدهني غير الكحولي.. مشكلة صحية صامتة وطرق علاجها