المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "حماس" متجذرة بين المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن حركة" حماس" متجذرة بعمق بين المدنيين في غزة وقد "قامت عمدا ببناء بنيتها التحتية في المناطق المدنية في جميع أنحاء القطاع".
في مقال رأي في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، كتب هغاري أنه "بعد أربعة أشهر من الغزو البري في غزة، وجدت قوات الدفاع الإسرائيلية أن حماس قامت بشكل منهجي بترسيخ بنيتها التحتية الإرهابية داخل وتحت المناطق المدنية في غزة كجزء من خطتها الإنسانية.
وادعى أن "قوات الجيش الإسرائيلي اكتشفت أن معظم المنازل في غزة بها أنفاق إرهابية تحتها أو مخابئ للأسلحة بداخلها، وأن حماس استخدمت غالبية المدارس والمساجد والمستشفيات والمؤسسات الدولية في عملياتها العسكرية"، مشيرا إلى أن "حماس، التي تحكم غزة منذ 16 عاما، أجبرت سكان القطاع على البقاء في مناطق القتال النشطة من خلال عرقلة محاولاتهم للابتعاد عن طريق الأذى. عندما يتمكن المدنيون من الوصول إلى المناطق الأكثر أمانا التي نرشدهم إليها، تنتقل حماس بعد ذلك إلى تلك المناطق، وتحول المناطق الإنسانية إلى مناطق انطلاق لمزيد من الهجمات".
وأضاف: "يتضمن أسلوب عمل الحركة أيضا إصدار تعليمات للإرهابيين بارتداء ملابس مدنية وشن حرب من داخل المستشفيات وتحتها لاستغلال القانون الدولي والتعاطف العام كدرع لأنشطتهم العسكرية".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية
أكدت دولة قطر أن ما يشهده قطاع غزة منذ شهر أكتوبر عام 2023، من عدوان وحرب إبادة جماعية تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسبب في تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية، وانتشار المجاعة، والتدمير المتعمد والهائل للبنية التحتية.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد حمد محمد السويدي، سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال مشاركته في استعراض تقرير حالة عن المساعدة والدعم المقدمين إلى فلسطين، دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2025، والمنعقدة بجنيف.
وقال السويدي إن تدمير قطاع الاتصالات في قطاع غزة ليس مجرد فقدان لخدمة تقنية، بل هو انهيار لبنية تحتية حيوية أثّرت على كل تفاصيل حياة سكان القطاع، وتفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية، لافتا إلى أن قطاع الاتصالات الفلسطيني، الذي يعاني أصلا من وضع بنيوي هش نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على التطوير، لم يسلم من القصف الإسرائيلي، كما أشار إلى تدمير أكثر 74% من أصول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعطل العديد من أبراج ومواقع الشبكات الخلوية بسبب القصف، والنقص الحاد في الوقود، ومنع إدخال المعدات وقطع الغيار اللازمة لإصلاح الأضرار، والقيود الشديدة المفروضة على حركة فرق الصيانة.
وفي هذا السياق، رحب السويدي بالإجراءات التي اتخذها الاتحاد الدولي للاتصالات من أجل تنفيذ القرار 1424 الصادر عن مجلس الاتحاد لعام 2024، مؤكدا أهمية اعتماد خطة تنفيذية واضحة تسهم في التطبيق الكامل والعاجل للقرار، بما يسهم في التصدي للتحديات والعقبات التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة فلسطين، وتحقيق الوصول العادل والشامل لكافة الفلسطينيين لخدمات الاتصال والانترنت، واتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في إعادة بناء هذا القطاع الحيوي، بعد انتهاء الحرب على غزة.