الخارجية القطرية: ما حدث في غزة أكبر إبادة جماعية في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، أننا ملتزمون بالعمل على الدفع بخطة ترامب وإنهاء الحرب على غزة، وهناك تفاصيل كثيرة من خطة ترامب لا تزال بحاجة إلى التوافق عليها.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه أمس شهد 4 ساعات من المفاوضات الدقيقة في شرم الشيخ بشأن حرب غزة، وملتزمون بالوصول إلى نهاية لحرب غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن ما حدث في قطاع غزة أكبر إبادة جماعية في التاريخ الحديث، وأن جميع الأطراف وافقت على خطة الرئيس ترامب والعقبات الآن في التطبيق.
وأشار إلى أن الضمان هو وجود خطة سريعة التطبيق ومتوافق عليها من كل الأطراف لوقف الحرب في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة شرم الشيخ ترامب
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، منذ قليل بن رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتوجه غدًا إلى شرم الشيخ للانضمام للمفاوضات بشأن غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.