"أيدينليك": الشركات التركية تبلغ عن تهديدات أمريكية بسبب التعامل التجاري مع روسيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "أيدينليك" التركية قلق رؤساء شركات أتراك بسبب تهديدات ومساع أمريكية لفرض عقوبات على شركاتهم التي تقوم بعلاقات تجارية مع روسيا، مبينين أن المؤشرات الحالية تدعو للقلق.
وكتبت "أيدينليك" يوم الاثنين أن المؤشرات الاقتصادية للصادرات التركية إلى روسيا خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين تدعو للقلق وسجلت تراجعا بمقدار 30%.
وأرجع هؤلاء التراجع إلى العقوبات والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة، موضحين أن الشركات تخشى العقوبات.
وكتبت الصحيفة: "الولايات المتحدة تلاحقهم واحدا واحدا. إنهم يهددوننا بشكل رسمي. نتصل بالسلطات الحكومية، لكنهم يستمعون فقط، لقد حدث معنا هذا الأمر في الماضي بسبب العلاقات مع إيران. والآن هذه هي روسيا".
يشار إلى أنه منذ الأول من يناير الماضي، يواجه المصدرون الأتراك رفضا مصرفيا لقبول التحويلات المالية من روسيا. ووفقا لمصدر وكالة نوفوستي، فإن المشكلة تتعلق جزئيا بالضغط الأمريكي على تركيا فيما يتعلق بالعقوبات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شركات عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
فشل محادثات أمريكية إيرانية في إسطنبول بسبب اختفاء خامنئي
خاص
كشفت مصادر مساء اليوم، عن فشل جهود لعقد اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في مدينة إسطنبول التركية، كانت تهدف لوقف التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب.
ووفقًا لموقع “أكسيوس” الإخباري، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حاولا الترتيب لاجتماع بين كبار المسؤولين من البلدين الأسبوع الماضي، لكن الخطة انهارت بعد تعذر الحصول على موافقة خامنئي، الذي كان متوارياً عن الأنظار خلال تلك الفترة لدواعي أمنية.
وبحسب عدة مسؤولين أميركيين، فإن خامنئي لم يكن متاحًا لتأكيد المشاركة في اللقاء بسبب مخاوف من استهدافه، ما دفع إيران لاحقًا للاعتذار عن حضور الاجتماع دون صدور رأي نهائي منه.
ووفقاً للتقرير، جاء اقتراح اللقاء خلال اتصال أجراه أردوغان مع ترامب على هامش قمة مجموعة السبع، حيث عرض الرئيس التركي استضافة اجتماع دبلوماسي بين الطرفين في إسطنبول، ورحب ترامب بالمبادرة وأبدى استعداده للسفر شخصيًا لمقابلة الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان إذا اقتضى الأمر.
وكان من المفترض أن يمثل الجانب الأميركي نائب الرئيس جيه دي فانس والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، فيما تولى أردوغان ووزير خارجيته هاكان فيدان تمرير المقترح إلى الجانب الإيراني، بمن فيهم بزشكيان والدبلوماسي عباس عراقجي.
غير أن محاولات الاتصال بخامنئي باءت بالفشل، ما أدى إلى إلغاء الاجتماع في اللحظات الأخيرة.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول