«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يشارك في أيام الشارقة التراثية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تحت شعار «تواصل»، تشارك إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في النسخة 21 من «أيام الشارقة التراثية»، التي ينظمها معهد الشارقة للتراث من 22 فبراير إلى 3 مارس المقبل، وذلك في منطقة ساحة التراث في قلب الشارقة، بمشاركة 12 دولة عربية وأجنبية، والعديد من الجهات الحكومية في الدولة.
وبهذا الخصوص أكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على مدى أهمية المشاركة في هذا الحدث الثقافي الكبير، والذي يتوافق مع رؤية ودور مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في حفظ تراث الوطن، وتناقله بين الأجيال.
وأضافت بن حريز: هدفنا من المشاركة هو استدامة تراثنا الوطني، الذي نفتخر به، وتعزيز الجانب الثقافي والمعرفي بهذا التراث من خلال إيصاله لأكبر عدد ممكن من المشاركين والزوار لأيام الشارقة التراثية، مشددة على ضرورة تواجد المنصات التراثية الوطنية في مثل هذه التظاهرات الثقافية.
محتوى متنوع
وشملت المشاركة منصة رقمية تتضمن آخر وأهم إصدارات المركز في مجالي الثقافة والتراث، وركناً خاصاً بمبادرة «وثيقتي» يحتوي على معرض مصغر لعرض بعض الوثائق التي توثّق فترات تاريخية مختلفة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تُسلّط المنصة الضوء على شجرة الغاف باعتبارها كنزاً بيئياً ورمزاً وطنياً، وذلك من خلال دراسة أُعدت باللغتين العربية والإنجليزية تُبرز الدور الكبير لهذه الشجرة في الحفاظ على البيئة والمناخ، ومدى أهميتها عند أهل الإمارات منذ القدم، وجهود الدولة لحمايتها، ومجموعة من الصور لأهم الفعاليات والبطولات التراثية المُنظمة من قبل المركز. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أيام الشارقة التراثية حمدان بن محمد لإحیاء التراث
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الدبلوماسية.. السبيل لحل الأزمات
أجرى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس اتصالاً هاتفياً مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة..أعرب سموّه خلاله عن تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانبها، إثر الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد في الأراضي القطرية.
واطمأن سموّه من أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الأوضاع في قطر وسلامة شعبها الشقيق.
وأعرب سموّه عن إدانة دولة الإمارات الهجوم على قطر الشقيقة..مؤكداً دعم الإمارات جميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها.
تعزيز الاستقراركما تطرق الاتصال إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معرباً سموّه عن أمله أن يشكل أساساً لتعزيز الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وأشاد صاحب السموّ رئيس الدولة في هذا السياق بجهود صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تيسير الوصول إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين..مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك في هذا الاتجاه، لضمان توفير جميع أسباب النجاح له.
من جانبه أعرب صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره لصاحب السموّ رئيس الدولة لمشاعره الأخوية الصادقة تجاه قطر وشعبها وتقديره لموقف دولة الإمارات وتضامنها مع قطر.
ترحيب إماراتيكما تلقى صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد سموه خلاله ترحيب دولة الإمارات بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معرباً سموه عن أمله أن يشكل الاتفاق أساساً لتعزيز الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وشدد سموه على أهمية توفير أسباب نجاح الاتفاق لما فيه الخير لجميع دول المنطقة وشعوبها، مجدداً سموه موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم كل ما يصب في مسار السلام والأمن الإقليميين.
شكر وتضامنمن جانبه، أعرب الرئيس الإيراني، عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة، لموقف دولة الإمارات وتضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه الاستهداف العسكري الإسرائيلي لأراضيها.
أيضا بحث صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، خلال اتصال هاتفي مع كريستيان شتوكر مستشار جمهورية النمسا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية دعم كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لما فيه الخير لشعوبها.
تعزيز العلاقاتوتطرق الاتصال إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معربين عن تمنياتهما أن يكون خطوة تجاه استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والعودة إلى مسار الحوار والحلول الدبلوماسية التي تعد السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
كما بحث الجانبان خلال الاتصال، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين بما يعود بالنماء والازدهار على شعبيهما الصديقين. (وام)