محافظ الغربية يكرم طالبين لفوزهما في مسابقات الروبوت والبرمجة الدولية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كرم الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، طالبين من أبناء محافظة الغربية لفوزهما بمسابقة الروبوت والبرمجة الدولية، التي أقيمت أونلاين، بمشاركة 121 متسابقًا من دول مختلفة حول العالم.
كرم محافظ الغربية الطالب براء أحمد محمد الشرقاوي صاحب الـ14 عامًا، وذلك لحصوله على المركز الأول في المسابقة لـ3 مستويات، كما كرم الطالب حمزة محمد أحمد عكيلة، صاحب الـ12 عامًا، وذلك لحصوله على المركز الأول بالمسابقة في مستوى واحد.
وأكد المحافظ، ضرورة الدعم والمساندة للشباب والنشء؛ لتأهيلهم وتنمية مهاراتهم، وحثهم على العمل والإنجاز في كل المجالات، والحرص على تقديم كافة الخدمات التدريبية والتأهيلية والرعاية اللازمة لتمكينهم من المشاركة بفاعلية لخدمة وبناء المجتمع.
وحرص على تبادل الأحاديث التحفيزية مع الطالبين، وحثهما لبذل مزيد من الجهد والتركيز في مجالات الدراسة التكنولوجية، متمنيًا لهما إحراز مراكز متقدمة في المسابقات القادمة.
تنمية المهاراتوأشار إلى أنّ التنوع في تدريس علوم التكنولوجيا، يساهم بشكل كبير في تنمية المهارات والخيال الإبداعي لدى الطلاب، من خلال التجارب العملية المتنوعة التي يتم تنفيذها خلال فترة الدراسة، تماشيًا مع خطة الدولة نحو تطبيق التحول الرقمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روبوت جامعة طنطا الابتكار البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات يصدر دراسة تحليلية حول تحولات صورة حركة "حماس" الدولية
غزة - صفا
أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، دراسة تحليلية موسعة بعنوان: “تحوّل صورة حماس الدولية: بين الواقعية السياسية وثوابت المقاومة”، تناولت كيفية إدارة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمعادلة معقدة تجمع بين مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والانخراط في العمل السياسي الدولي.
وأوضحت الدراسة أن الحركة تمكنت خلال السنوات الأخيرة من إعادة تعريف صورتها على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل حرب الإبادة على قطاع غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن حماس اعتمدت خطابًا مزدوجًا يوازن بين الثوابت الوطنية والبراغماتية السياسية، مع اتباع استراتيجيات دقيقة في التعامل مع الوسطاء الدوليين والإقليميين.
وتتناول الدراسة أربعة محاور رئيسية:
إعادة تعريف الصورة الدولية للحركة وتعزيز حضورها السياسي.
الخطاب المزدوج بين البراغماتية والتشدّد.
استراتيجيات حماس في مخاطبة واشنطن واستثمار الملفات الإنسانية والسياسية.
التحديات والفرص في الحفاظ على التوازن بين المقاومة والسياسة.
وأكدت الدراسة أن تجربة "حماس" الأخيرة في إدارة التفاوض مع الوسطاء الدوليين والإقليميين أظهرت قدرتها على الموازنة بين مصالح الشعب الفلسطيني والضغوط الدولية، مع الحفاظ على شرعيتها الداخلية والخارجية، ما يعكس نضجًا سياسيًا واستراتيجيًا متزايدًا في أدواتها الإعلامية والسياسية.
وقال المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، "إن هذه الدراسة تأتي ضمن جهود المركز المستمرة لتقديم تحليلات معمقة ومحدثة حول المشهد السياسي الفلسطيني، وتعزيز فهم الرأي العام المحلي والدولي للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية"، مشددًا على أن الدراسة تمثل إضافة نوعية لإصدارات المركز التي تهدف إلى تمكين صانعي القرار من فهم أعمق للمعادلات السياسية والاستراتيجية في غزة.
وأشار المركز إلى أن أهمية هذه الدراسة تتزايد في ظل الظروف المعقدة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، والتحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، ما يجعل من فهم تحولات صورة حماس عنصرًا أساسيًا في قراءة المشهد السياسي الراهن.