رفض استمرار احتجاجاتهم.. ماكرون يسعى لحل أزمة مزارعي فرنسا خلال 3 أسابيع
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تواصلت احتجاجات المزارعين في فرنسا وفي دول أوروبية مختلفة، للمطالبة بدخل أفضل والحد من الاجراءات الروتينية الحكومية والحصول على منافسة عادلة مقابل السلع الأجنبية منخفضة التكلفة، وفق ما ذكرت إذاعة مونت كارلو الدولية.
واقتحم عدد من المزارعين المعرض الدولي للزراعة بالعاصمة الفرنسية باريس يوم السبت الماضي تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمعرض.
وبعدما اقتحم المزارعون المعرض طالبوا باستقالة ماكرون مع استخدام شتائم تستهدف الرئيس.
وذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن ماكرون قال عن اقتحام المعرض أن الأمور تعكس حالة من الفوضى.
ويسعى ماكرون للتوصل إلى حل خلال ثلاثة أسابيع من خلال عقد لقاء مع ممثلي القطاع في قصر الإليزيه.
ويصر على أنه "يجب وضع نهاية لهذه الأزمة".
من جهة أخرى، أعرب الرئيس عن أسفه لـ "اختيار نقابة التنسيقية الريفية عدم الدعوة للهدوء.
اشتعلت الأزمة في 18 يناير الماضي وتخللها إغلاق طرق على مدى أسبوعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا دول أوروبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
أول زيارة لرئيس سوري لأوروبا منذ عقد.. ماكرون يستقبل الشرع في باريس
البلاد – باريس
في خطوة تاريخية تعكس تحوّلاً في العلاقات الأوروبية السورية، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم (الأربعاء) الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى أوروبا منذ تسلّمه المنصب، والأولى لرئيس سوري منذ أكثر من عشر سنوات.
ووفق بيان الرئاسة الفرنسية، فإن اللقاء يأتي “في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية”، مشيرة إلى أن ماكرون سيؤكد دعم بلاده لبناء “سوريا جديدة، حرّة، مستقرة وذات سيادة”، مع احترام جميع مكوّنات المجتمع السوري.
وسيناقش الطرفان ملفات محورية، من أبرزها استقرار المنطقة، لا سيما الوضع في لبنان، إلى جانب جهود مكافحة الإرهاب، حسب الإليزيه.
من جانبه، أعلن مكتب الشرع مساء الإثنين أن الرئيس السوري سيقوم قريباً بزيارة إلى فرنسا، دون أن يحدّد موعداً. ويأتي هذا التطوّر بعد دعوة رسمية تلقاها الشرع من ماكرون في فبراير الماضي، ربطها لاحقاً بضرورة تشكيل حكومة سورية شاملة تضمن عودة اللاجئين بأمان.
يُذكر أن فرنسا أعادت رفع علمها فوق سفارتها في دمشق في ديسمبر الماضي، بعد أكثر من عقد على إغلاقها احتجاجاً على قمع النظام السابق للاحتجاجات عام 2012. كما زار وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا دمشق مطلع العام الجاري، والتقيا الشرع بتفويض من الاتحاد الأوروبي، في إطار إعادة تقييم العلاقة مع دمشق الجديدة.