مع دخول الحرب عامها الثالث.. روسيا تعلن تدمير أول دبابة أمريكية للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اتسمت أشهر الشتاء بتصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مع دخول الحرب عامها الثالث، ووقوع خسائر فادحة في الأرواح من الجانبين، وامتدت الجبهة على مسافة 1000 كيلومتر تقريبًا، وحدثت بعض التغيرات في شكلها، مُقارنةً بخريف عام 2022، فيما عززت القوات الروسية تحصيناتها القوية، بينما قال الجانب الأوكراني إن ذخيرته «بدأت في النفاد».
وكشفت تقارير إعلامية في موسكو أن الجيش الروسي تمكن من تدمير أول دبابة أمريكية من طراز «إبرامز»، تستخدمها القوات الأوكرانية، في منطقة العمليات الخاصة على محور «أفدييفكا»، حسبما أفاد يان جاجين، مستشار رئيس جمهورية «دونيتسك»، الموالية لموسكو.
فيديو يُظهر تدمير أول دبابة أمريكية في «أفدييفكا»وذكر «جاجين» أن الجنود الروس دمروا أول دبابة «إبرامز» في منطقة «أفدييفكا»، وقد تكون هذه هي الدبابة التي ظهرت في شريط فيديو دعائي للقوات الأوكرانية قبل دخول القوات الروسية إلى «أفدييفكا»، حيث ظهرت الدبابة الأمريكية، في ذلك الوقت، تحت الحراسة ولم يتم إرسالها إلى خطوط التماس، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء اليوم الاثنين.
تدمير المعدات والأسلحة الأجنبية إلى كييفوقال «جاجين» في تصريحات أوردتها الوكالة الروسية: «سيتم تدمير جميع المُعدات الأجنبية، وستُعاني إمدادات الأسلحة الجديدة إلى كييف من نفس المصير، الذي واجهته من قبل، حيث سيتم صهرها من أجل استخدامها لإعادة إعمار مدن دونباس».
وفي نهاية الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة «سترانا» الأوكرانية، أن قوات كييف كانت تستخدم دبابات «إبرامز» في منطقة «أفدييفكا» لأكثر من شهر.
وصول 31 دبابة «إبرامز» الأمريكية إلى أوكرانياويُظهر مقطع فيديو، نشرته وسائل إعلام أوكرانية، دبابات أمريكية تتجول في قرية مُدمرة، وتُطلق قذائف مدفعية.
وفي أواخر سبتمبر 2023، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الدفعة الأولى من دبابات «إبرامز» وصلت إلى أوكرانيا، وفقًا لما ذكره متحدث باسم «البنتاجون»، في ذلك الوقت.
وفي مُنتصف أكتوبر، قال الكولونيل مارتن أودونيل، رئيس قيادة الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا، لموقع «Ukrainian Freedom» الأوكراني، إن الولايات المتحدة سلمت جميع دبابات «إبرامز» الـ31 إلى أوكرانيا، كما وعدت سابقًا.
طائرة روسية جديدة بدون طيار ذاتية التدميرفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة «روسيسكايا جازيتا» الروسية أن موسكو تستعد لإطلاق طائرة جديدة بدون طيار، مُصممة لتلبية الاحتياجات العسكرية، تتميز بأنها ذاتية التدمير، وأشارت الصحيفة إلى بدء الإنتاج التسلسلي لطائرة «أنتونوف» الجديدة ذاتية التدمير، في «تشيليابينسك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسي أبرامز أول دبابة
إقرأ أيضاً:
أكاذيب أمريكية وإسرائيلية بدأت تتكشف.. ما حقيقة تدمير المشروع النووي لإيران؟
#سواليف
كشفت شبكة CNN الأمريكية، مساء الثلاثاء، نقلًا عن تقديرات أولية للاستخبارات الأمريكية، أن حجم #الضرر الذي خلّفته #الضربات_الجوية على #المنشآت_النووية_الإيرانية قبل يومين كان أقل بكثير مما توقّعته #واشنطن و”إسرائيل”.
وبحسب التقرير، فإن الهجمات لم تُدمّر البنية التحتية الأساسية للمشروع النووي الإيراني، بل أعادت البرنامج بضعة أشهر إلى الوراء فقط، دون المساس بمخزون #اليورانيوم_المخصب، ما يعني أن القدرة على استئناف التخصيب لم تتأثر جوهريًا.
التقييم الاستخباري الصادر عن القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM) أشار إلى أن الأضرار كانت محدودة ولم تطل المخزون الاستراتيجي من اليورانيوم عالي التخصيب، الأمر الذي يُضعف مزاعم الإدارة الأمريكية بشأن “الضربة الوقائية الفعالة” ضد البرنامج النووي الإيراني.
مقالات ذات صلةقبيل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، كشفت مصادر استخبارية غربية عن رصد تحركات غير معتادة لشاحنات ومعدات ثقيلة قرب مفاعل “فوردو” النووي المحصّن الواقع في محافظة قم، جنوب طهران. وبحسب التسريبات، فقد تم تتبع نشاط لوجستي مكثّف في محيط المنشأة قبل ساعات من الغارات، ما عزز لدى واشنطن والاحتلال الإسرائيلي الاعتقاد بأن إيران كانت بصدد تنفيذ خطوة نوعية في برنامجها النووي، ربما تتعلق بتهريب مواد مخصبة أو تسريع عمليات التخصيب في منشأة محمية تحت الأرض.
من جانبه، قال المعلق العسكري الإسرائيلي روني بن يشاي إن على “إسرائيل” أن تُكثّف تعاونها الاستخباري مع الولايات المتحدة لتقييم فعلي لمدى تحقيق الضربة أهدافها العسكرية المُعلنة، لا سيما تدمير منشآت التخصيب والمكونات الحيوية في مشروع السلاح النووي الإيراني. كما شدد على ضرورة التحقق من كمية اليورانيوم المخصب التي ما تزال إيران تُخفيها، والتي قد تتيح لها القفز نحو إنتاج قنبلة نووية خلال فترة وجيزة.
ولم يتوقف الخطاب الإسرائيلي عند الملف النووي، إذ دعا بن يشاي أيضًا إلى تقييم ما تبقى من ترسانة إيران الصاروخية، خصوصًا في ما يتعلق بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة وصواريخ كروز، التي لم تُستخدم بكثافة في الحرب الأخيرة، مما يُوحي باحتمال بقاء قدرات استراتيجية لم تُستنزف بعد.
ولا تُخفي المصادر الإسرائيلية خشيتها من فشل هذا المسار، وتحذر من احتمال أن تؤدي المماطلة الإيرانية أو التصلّب في المفاوضات إلى اتخاذ قرار بشن جولة جديدة من العدوان، هذه المرة بتنسيق أوسع مع واشنطن. وفي هذا السياق، بدأت المؤسستان الأمنية والسياسية في “إسرائيل” بدراسة إغلاق الفجوات في البنية التحتية الدفاعية للجبهة الداخلية، على غرار النقص في الملاجئ والغرف المحصنة، تحسّبًا لأي رد إيراني مباشر أو غير مباشر.
ويبدو أن التضارب شمل أيضا التقديرات الإسرائيلية بخصوص ترسانة إيران من الصواريخ البالستية. فقد صرح مصدر عسكري إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال اليوم أن إيران تبقى لها من 1000 إلى 1500 صاروخ بالستي، وهذا يتناقض مع ما أعلنه الاحتلال بداية الحرب بأن مخزون إيران 2000 صاروخ دمر نصفها في الضربات الأولى، ويتعارض أيضا مع بيانات جيش الاحتلال التي أشارت إلى إطلاق إيران 550 صاروخا خلال الحرب، وهو ما يضع علامات استفهام على رواية الاحتلال حول ما حقق من أهداف.