حرب غزة تدخل عامها الثالث وسط أزمة إنسانية كارثية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم، عامها الثالث، وسط أزمة إنسانية كارثية، وانتشار المجاعة ونزوح مئات آلاف الفلسطينيين، ودمار غير مسبوق في تاريخ القطاع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، أن نسبة الدمار في القطاع بلغت نحو 90% بعد عامين من الحرب الإسرائيلية.
ولفت المكتب، في بيان، إلى أن 38 مستشفى دمرت أو تعطلت، و95% من المدارس تضررت جزئياً أو كلياً بفعل القصف، فيما يسيطر الجيش الإسرائيلي على 80% من مساحة القطاع.
وأكد أن أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات ألقيت على غزة منذ بدء الحرب.
وقال المكتب إن حصيلة القتلى والمفقودين بلغت 76639 شخصاً، بينهم 9500 مفقود، فيما بلغت حصيلة المصابين 169583، بينهم 4800 حالة بتر، و1200 شلل.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي عن أن 2700 أسرة أبيدت بالكامل، وتم تسجيل أكثر من 12 ألف حالة إجهاض بسبب نقص الغذاء والرعاية، فيما توفي 460 فلسطينياً بسبب الجوع وسوء التغذية جراء الحصار ونقص الإمدادات.
ولم تقتصر الحرب الإسرائيلية على تدمير العمران الحديث والبنى التحتية والمنازل في قطاع غزة، بل امتدت لتطول غالبية المعالم التاريخية والآثار.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، دمرت نحو 208 مواقع أثرية وتراثية من أصل 325 موقعاً في القطاع، بحسب آخر إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي.
كما قتل 233 خطيباً وواعظاً وإماماً في هجمات إسرائيلية استهدفت أنحاء مختلفة من القطاع، وفق مدير المكتب الإعلامي الحكومي.
مقتل 1152 جندياً
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، مقتل 1152 عسكرياً وشرطياً منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيان: «قتل 1152 جندياً إسرائيلياً منذ 7 أكتوبر»، مبينة أن «هذه الأرقام تتضمن جنوداً، وعناصر شرطة، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقوات العمليات الخاصة، وأعضاء فرق الاستعداد الذين قاتلوا في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية المحتلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة المکتب الإعلامی الحکومی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة والجامعة الأميركية
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة توسيع شراكته مع الجامعة الأميركية في رأس الخيمة، من خلال التعاون لإطلاق «برنامج المراسلين الشباب»، الذي يهدف إلى تدريب الجيل القادم من المتخصصين في مجال الإعلام.
ويوفر البرنامج للطلاب المختارين فرصة قيّمة لاكتساب خبرة عملية والمشاركة في إنتاج محتوى إعلامي متعدد الوسائط، يشمل المقالات التحريرية، والمحتوى المخصَّص لوسائل التواصل الاجتماعي، والتصوير الفوتوغرافي والمقاطع المسموعة والمرئية؛ وذلك بهدف تسليط الضوء على جوانب الحياة في إمارة رأس الخيمة من منظور الشباب.
وبعد اعتماد القصص، سيقوم المكتب بنشر الأعمال عبر منصة «قلب رأس الخيمة» التابعة له، والترويج لها عبر مختلف قنواته الإعلامية، بما يتيح سرداً أكثر شمولية، ويُسهم في توفير آفاقٍ جديدة للتوظيف أمام الطلاب المشاركين.
وقالت هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: «تُجسّد هذه الشراكة إيمان رأس الخيمة العميق بأن تحقيق الازدهار في المستقبل يبدأ بتمكين الشباب اليوم. ومن خلال منصة «قلب رأس الخيمة»، لا نكتفي بتنمية المواهب الإعلامية الشابة فحسب، بل نعمل كذلك على تأسيس جيلٍ يوثّق مسيرة الإمارة ويعبّر عنها بصدق وإبداع، فشبابنا هم الرواة الحقيقيون لقصة رأس الخيمة المُلهمة».
من جانبه، قال البروفيسور بسام علم الدين، رئيس الجامعة الأميركية في رأس الخيمة: «نلتزم في الجامعة بربط التعلّم الأكاديمي بالتجربة العملية الواقعية، حيث تُتيح هذه الشراكة مع المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة فرصة فريدة أمام طلابنا للمساهمة بشكل مباشر في المشهد الإعلامي للإمارة».
ووقّع كلٌّ من هبة فطاني والبروفيسور بسام علم الدين اتفاقية تُحدد إطار وتفاصيل البرنامج في حرم الجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وذلك بحضور شخصيات أكاديمية بارزة في الجامعة. وباعتبارها المنصة الإلكترونية الشاملة التي تستعرض جميع جوانب الحياة في رأس الخيمة، وتعمل مركزاً رئيساً للمقيمين والزوار وقطاع الأعمال، ستتولى منصة «قلب رأس الخيمة» إدارة العملية التحريرية بالتعاون مع المرشدين في الجامعة، حيث ستقوم بالمراجعة، وتقديم الملاحظات والموافقات النهائية، كما ستخضع جميع المواد الإعلامية بعد ذلك لمراجعة مشتركة من المخولين بذلك، لضمان تلبية معايير النزاهة.