جنبلاط يلتقي نجل عباس ويناقش تطورات حصر سلاح المخيمات الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
استقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في دارته بكليمنصو، نجل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ياسر محمود عباس، بحضور السفير الفلسطيني لدى لبنان، محمد الأسعد، والوزير السابق غازي العريضي. جاء اللقاء في إطار تعزيز التعاون اللبناني-الفلسطيني ومتابعة آخر التطورات المتعلقة بالمخيمات الفلسطينية وأوضاع اللاجئين.
وخلال الاجتماع، اطلع جنبلاط من عباس على تفاصيل خطة التعاون بين الجانبين اللبناني والفلسطيني لسحب السلاح من المخيمات الفلسطينية، وهي خطوة تسعى الحكومة اللبنانية من خلالها إلى تعزيز سيادتها الأمنية ضمن المخيمات، في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها المنطقة.
كما بحث الجانبان المستجدات الفلسطينية، لا سيما التطورات في قطاع غزة في ضوء خطة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لوقف الحرب، والتداعيات الإنسانية والسياسية للأزمة على المجتمع الفلسطيني في لبنان.
وفي سياق متصل، التقى جنبلاط مع رئيس الجمهورية، العماد جوزف عون، والنائب تيمور جنبلاط، في قصر بعبدا، حيث وصف اللقاء بالودّي والمطمئن، مؤكدًا على أن "الجوّ مطمئن رغم حملات التشكيك غير المدروسة".
وأشاد جنبلاط بالدور الذي يقوم به الجيش اللبناني في الجنوب، واصفًا جهوده بـ"العمل الجبّار" للحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية والمناطق الحساسة.
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة لقاءات سياسية رفيعة المستوى للتنسيق بين القوى اللبنانية والفلسطينية، خصوصًا فيما يتعلق بقضايا الأمن وإعادة تأهيل المخيمات الفلسطينية، التي تعد واحدة من أكثر الملفات إثارة على الصعيد الداخلي والإقليمي.
وكان الزعيم الدرزي قد أكد في وقت سابق أن السيطرة على السلاح يجب أن تكون بالكامل بيد الدولة اللبنانية، مشددًا على أهمية نقل تاريخ المقاومة والبطولات للأجيال المقبلة، وخلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت، وأوضح أن الأسلحة تم تسليمها للدولة قبل أكثر من ثلاثة أسابيع بطريقة منظمة.
وأشار جنبلاط إلى أن الأجيال القادمة يجب أن تتعلم من تاريخ النضال والمقاومة في مواجهة إسرائيل وحلفائها، مؤكدًا أن "الذاكرة هي السلاح الحقيقي للأجيال الجديدة".
وأضاف أن تعزيز قدرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي أمر أساسي، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبعض المناطق اللبنانية. ودعا أيضًا إلى الالتزام بالقرار الأممي 1701، الذي يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان و"حزب الله"، وفرض منطقة عازلة على الحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية جنبلاط جنبلاط لينان الرئيس اللبناني نجل محمود عباس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المخیمات الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء السعودي يؤكد ثبات موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية
صراحة نيوز-أشاد مجلس الوزراء السعودي بمضامين اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن، الذي استضافته محافظة العلا بمشاركة كبار المسؤولين من مختلف دول العالم، لمناقشة التطورات في المنطقة وقضايا الأمن الغذائي والمناخي والطاقة والتعاون الاقتصادي.
وأكد المجلس، خلال جلسته التي ترأسها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء في الرياض، على موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مرحبًا بالخطوات المتخذة بشأن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب على غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والبدء الفوري في المفاوضات لوضع آليات التنفيذ.
وناقش المجلس مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، مشددًا على أهمية استمرار الجهود الدولية لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، اطّلع المجلس على أبرز الاجتماعات الدولية التي استضافتها المملكة مؤخرًا، ضمن نهجها الهادف إلى تعزيز الحوار متعدد الأطراف وتكثيف التنسيق الدولي بما يخدم الأمن والسلم العالميين، ويدعم مسارات التنمية المستدامة.
كما ثمّن المجلس نتائج الدورة الثانية لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب التي استضافتها السعودية، وما حققته من منجزات في تعزيز العمل العربي المشترك نحو فضاء سيبراني آمن وموثوق يدعم النمو والازدهار.
وأشاد بمخرجات المنتدى الدولي الخامس للأمن السيبراني الذي أقيم في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما شهده من إطلاق مبادرات دولية تؤكد ريادة المملكة في هذا المجال ودعمها المستمر للشراكات العالمية.
وفي الشأن الثقافي، رحّب المجلس باختيار اليونسكو المملكة لاستضافة مؤتمر السياسات الثقافية والتنمية المستدامة لعام 2029، مؤكدًا أن هذا الاختيار يعكس مكانة السعودية الدولية وإسهاماتها المتنامية في دعم الدور التنموي للثقافة وتعزيز الإبداع والابتكار.
واختتم المجلس جلسته بالاطلاع على عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وما انتهت إليه الجهات المعنية ومجالس الشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية والتنمية وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بشأنها.