يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:

تعترف الولايات المتحدة أن ضرابتها بالشراكة مع بريطانيا لم تنجح بَعد في وقف هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

تبدو تلك معضلة في استراتيجية الولايات المتحدة وحلفائها في فهم المشكلة التي تواجهم مع الحوثيين الذين يقولون إنهم يشنون تلك الهجمات دعماً للفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب وحشية في قطاع غزة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال معهد “أمريكان انتربيرايز” في دراسة كتبها ستة من الباحثين الأمريكيين واليمنيين، إن “هجمات الحوثيين تأتي في سياق سعيهم لتحقيق طموحاتهم الأوسع في اليمن والمنطقة نيابة عن حلفائهم الإيرانيين”.

وأضاف المعهد الأمريكي: يحصل كل من إيران والحوثيين أنفسهم على مكاسب هائلة من خلال إظهار قدرة الحوثيين على استخدام الأسلحة الإيرانية للتدخل وإمكانية إغلاق الملاحة في المنطقة.

ولفتت الدراسة إلى أنه علاوة على ذلك “صمد الحوثيون أمام سنوات من الضربات الجوية السعودية والإماراتية دون تغيير سلوكهم”.

 

تغييرات مهمة في الاستراتيجية!

وكتب الدراسة: كينيث م. بولاك، كاثرين زيمرمان، ندوى الدوسري، كيسي كومبس، إبراهيم جلال، براء شيبان.

وقالت الدراسة إن “هجمات الحوثيين على السفن في باب المندب والبحر الأحمر تمثل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية الحيوية في التجارة الحرة والتجارة العالمية، بالإضافة إلى تهديد عام للحلفاء والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط”.

ولمواجهة ذلك يقول المعهد الأمريكي: سيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها تقديم شيء أكثر قيمة للحوثيين مما يجنونه من هذه الهجمات على الملاحة. لافتاً إلى أن الشيء الوحيد الذي يلبي هذا المعيار هو سيطرة الحوثيين على الأراضي اليمنية، وهو ما أظهر الحوثيون استعدادهم للتضحية من أجل الحفاظ عليها.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ومصالحها وحلفائها مرتبطة في الوقت الحالي بنتائج الحرب في اليمن، “وأن الاهتمام الحالي يكمن في ضمان عدم سيادة الحوثيين على مستقبل البلاد“.

مضيفاً: في حين أن هذا سيتطلب تغييرات مهمة في كيفية معالجتنا للمشكلة حتى الآن، فإن أفضل الأخبار هي أنه لا ينبغي أن يتطلب وجود قوات أمريكية على الأرض في اليمن ومن المرجح أن يرحب به معظم اليمنيين وجميع الحلفاء في الشرق الأوسط.

 

توصيات عسكرية.. الحكومة اليمنية!

وقال “أمريكان انتربرايز” لتحقيق ذلك: يجب على الولايات المتحدة أن تبدأ في تسليح وتدريب وتجهيز ودعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بأشكال أخرى في صراعها المستمر مع الحوثيين لاستعادة الأراضي المحتلة منهم.

وأضاف:  تجد الولايات المتحدة وحلفاؤها أنفسهم الآن في موقف محفوف بالمخاطر حيث يمثل سوء إدارة التهديد الحوثي سيفاً مسلطاً على ممرات الشحن في البحر الأحمر، مع القدرة على إشعال صراع إقليمي.

وقدمت الدراسة التوصيات السياسية لصانع القرار الأمريكي والتي تقوم على “تقديم الدعم العسكري للحكومة اليمنية. ولا ينبغي أن يكون هذا الدعم في شكل قوات أمريكية تقاتل في أدوار قتالية أو أي انتشار كبير في اليمن أو المنطقة؛ وبدلاً من ذلك، يجب أن تركز الأسلحة والتدريبات السرية على تطوير القدرات الحيوية وتوفير عوامل التمكين لمنح القوات المسلحة اليمنية الميزة التي تحتاجها ضد الحوثيين”.

وأضافت: يمكن أن يكون الدعم الأمريكي مشروطا بتقدم الحكومة اليمنية نحو توحيد القيادة والسيطرة على القوات المناهضة للحوثيين في إطار مؤسسات الدولة.

وقدمت الدراسة عناصر الدعم العسكري المحتمل للجيش اليمني والذي يشمل:

المعدات العسكرية المناسبة لساحة المعركة اليمنية. التكنولوجيا ذات المصادر التجارية لتحسين الاستهداف، مثل المنتجات التي ستمكن القوات اليمنية من تحديد وتحييد مواقع ترددات الراديو المحددة. تدريب عسكري محدود لتطوير المهارات المتخصصة في وحدات معينة. تقديم المشورة والمساعدة في التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي. دعم جوي أميركي محتمل للعمليات البرية المناهضة للحوثيين. على الرغم من أن بعض الأنظمة المتقدمة (مثل الصواريخ الموجهة الحديثة المضادة للدبابات) يمكن أن تكون مفيدة، فقد تم استخدمت الحرب اليمنية إلى حد كبير باستخدام الأسلحة السوفيتية التي تعود إلى حقبة الخمسينيات من القرن الماضي على كلا الجانبين، ويجب أن تشكل المعدات العسكرية المناسبة الجزء الأكبر من شحنات الأسلحة الأمريكية إلى الجيش اليمني. اعتراض وتعطيل الدعم الإيراني للحوثيين. إن الحد من قدرة إيران على دعم الحوثيين سيقلل من قدرة الحوثيين على التعافي من النكسات العسكرية والرد. ويمكن أن يشمل ذلك مكافحة تهريب الأسلحة. تعطيل إشارات الحرس الثوري الإيراني من السفن العسكرية الموجودة في البحر الأحمر وخليج عدن وتقدم المعلومات للحوثيين. جعل مكونات الأسلحة ذات المصدر الإيراني غير فعالة. وإذا سنحت الفرصة، فإن تخريب التكنولوجيا الإيرانية المصدر إما عن طريق تعديلات البرامج أو الأجهزة يمكن أن يقلل من ثقة الحوثيين في دقة أو فعالية هذه الأسلحة. دعم خفر السواحل اليمني لتعزيز الدوريات في المياه الإقليمية اليمنية والحد من النشاط البحري للحوثيين من خلال توفير السفن والتدريب وأشكال المساعدة الأخرى. رفع السرية عن المعلومات الاستخبارية حول دور إيران وحزب الله اللبناني في الصراع. بناء حوارات المسار الثاني لوضع الأسس لجوانب عملية السلام المستقبلية، بما في ذلك إصلاح قطاع الأمن ونزع السلاح. فرض عقوبات على أعضاء الحوثيين ومؤيديهم لمواصلة الضغط الاقتصادي حيثما أمكن ذلك. توسيع العقوبات لتشمل شبكات تمويل الحوثيين التي تتم إدارتها من أماكن أخرى في المنطقة.

المصدر الرئيس

Ending the Houthi Threat to Red Sea Shipping

يمن مونيتور26 فبراير، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر مقالات ذات صلة تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر 26 فبراير، 2024 وصول جثمان العميد حسن فرحان بن جلال إلى مأرب وسط استقبال رسمي وشعبي 26 فبراير، 2024 السعودية تدعو المواطنين والمقيمين لتحري هلال رمضان يوم 10 مارس 26 فبراير، 2024 الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها للرئيس محمود عباس 26 فبراير، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية رئيس الوزراء اليمني يصل اليوم إلى موسكو للقاء كبار المسؤولين الروس 26 فبراير، 2024 الأخبار الرئيسية معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 26 فبراير، 2024 تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر 26 فبراير، 2024 وصول جثمان العميد حسن فرحان بن جلال إلى مأرب وسط استقبال رسمي وشعبي 26 فبراير، 2024 رئيس الوزراء اليمني يصل اليوم إلى موسكو للقاء كبار المسؤولين الروس 26 فبراير، 2024 مركز حقوقي: يجب على الأطراف اليمنية إطلاق سراح كافة المعتقلين 26 فبراير، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر 26 فبراير، 2024 وصول جثمان العميد حسن فرحان بن جلال إلى مأرب وسط استقبال رسمي وشعبي 26 فبراير، 2024 رئيس الوزراء اليمني يصل اليوم إلى موسكو للقاء كبار المسؤولين الروس 26 فبراير، 2024 مركز حقوقي: يجب على الأطراف اليمنية إطلاق سراح كافة المعتقلين 26 فبراير، 2024 دراسة: انقطاع الشحن في البحر الأحمر يؤثر على أكثر من نصف المصدرين في بريطانيا 26 فبراير، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 20 ℃ 20º - 18º 46% 1.09 كيلومتر/ساعة 19℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 24℃ الخميس 24℃ الجمعة تصفح إيضاً معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 26 فبراير، 2024 تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر 26 فبراير، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬874 غير مصنف 24٬149 الأخبار الرئيسية 12٬917 اخترنا لكم 6٬711 عربي ودولي 6٬163 رياضة 2٬140 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬025 كتابات خاصة 2٬011 منوعات 1٬851 مجتمع 1٬763 تراجم وتحليلات 1٬547 تقارير 1٬479 صحافة 1٬458 آراء ومواقف 1٬422 ميديا 1٬275 حقوق وحريات 1٬228 فكر وثقافة 848 تفاعل 767 فنون 462 الأرصاد 191 أخبار محلية 68 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 24 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس أخر التعليقات Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

رانيا محمد

عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحکومة الیمنیة الحوثیین على فی الیمن فی وقف

إقرأ أيضاً:

أبرز هجمات الحوثيين على إسرائيل وضربات الاحتلال باليمن في عامين

بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إثر عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت جماعة الحوثيين اليمنية سلسلة من الهجمات المناصرة للمقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، التي ردت بدورها بالعديد من الضربات على مواقع متعددة في اليمن.

وبعد مرور عامين على العدوان الإسرائيلي، أسفرت الهجمات المتبادلة بين الحوثيين والاحتلال عن خسائر وخلَّفت العديد القتلى، خصوصا في صفوف المدنيين باليمن.

أبرز هجمات الحوثيين على إسرائيل 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت الجماعة للمرة الأولى استهداف إسرائيل بعدد كبير من الطائرات المُسيَّرة والصواريخ تضامنا مع قطاع غزة 19 يوليو/تموز 2024 نفَّذت الجماعة هجوما بطائرة مسيرة استهدفت مبنى سكنيا قرب السفارة الأميركية في تل أبيب، مما أدى لمقتل شخص وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، في أول هجوم للجماعة يسقط فيه قتلى. 15 سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت تل أبيب إصابة 9 إسرائيليين بجروح طفيفة أثناء تدافعهم نحو الملاجئ، بعد إطلاق صاروخ أرض-أرض من اليمن على منطقة يافا، وتبنَّت جماعة الحوثيين الهجوم. 4 مايو/أيار 2025 أعلن الاحتلال الإسرائيلي، سقوط صاروخ من اليمن في مطار بن غوريون واعترف للمرة الأولى بفشل اعتراضه، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هذا أول صاروخ يسقط مباشرة بمنطقة المطار، وتسبب الهجوم بإصابة عدد من الأشخاص وتوقف حركة الطيران وتبنى الحوثيون استهداف المطار بصاروخ باليستي فرط صوتي قالوا إنه "أصاب هدفه بنجاح"، وحينها ألغت شركات طيران رحلاتها مؤقتا إلى إسرائيل. 10 يونيو/حزيران 2025 أعلنت جماعة الحوثيين تنفيذ "عملية عسكرية نوعية" استهدفت مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين أصاب أحدهما المطارِ بشكل مباشر وفشلت أنظمة الدفاع الجوية في اعتراضه، فيما قال جيش الاحتلال إنه تم تفعيل صافرات الإنذار في مناطق عدة وإنه اعترض الصاروخ الثاني. 7 سبتمبر/أيلول 2025 أفاد جيش الاحتلال بإصابة مسافرين جراء انفجار مسيّرة أطلقت من اليمن على قاعة المسافرين القادمين بمطار رامون في النقب جنوبي إسرائيل، وتحدث الجيش عن "أخطاء خطيرة" حالت دون رصد المسيّرة، فيما أعلن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، تنفيذ "عملية عسكرية واسعة" بـ8 طائرات مسيّرة استهدفت النقب وإيلات وعسقلان وأسدود ويافا المحتلة، وقال إن مسيّرة أصابت مطار رامون بشكل مباشر وتسببت بوقف حركة الملاحة فيه. 25 سبتمبر/أيلول 2025 قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "50 شخصا أصيبوا في اليوم السابق بجروح متفاوتة جراء سقوط طائرة مسيّرة في مدينة إيلات جنوب إسرائيل، 3 منهم حالتهم خطيرة، فيما توعدت إسرائيل بتوجيه ضربة موجعة لجماعة الحوثيين". 29 سبتمبر/أيلول 2025 قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حركة الطيران في مطار بن غوريون توقفت مؤقتا، بعد تفعيل صفارات الإنذار في البلاد بسبب صاروخ أطلق من اليمن.

أبرز الضربات الإسرائيلية على اليمن 20 يوليو/تموز 2024 شنَّت مقاتلات الاحتلال غارات على ميناء الحديدة غربي اليمن وقصفت خزَّانات الوقود فيه، إضافة إلى محطة كهرباء رئيسية بالمحافظة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من العاملين في الأماكن المستهدفة. 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 هاجمت إسرائيل مطار صنعاء الدولي قبيل دقائق من هبوط طائرة مدنية تابعة للخطوط اليمنية، ما أدى إلى مقتل 3 من موظفي المطار، وإصابة 16 آخرين، بينهم قائد طائرة أممية هبطت لنقل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وفي اليوم ذاته استهدفت إسرائيل ميناء الحديدة بغارات أدت إلى توقف حركة الميناء مؤقتا. 6 مايو/أيار 2025 نفَّذت إسرائيل غارات عدة على مطار صنعاء، مما أدى إلى تدميره وتوقفه عن العمل 10 أيام ، وقدرت جماعة الحوثيين الخسائر المادية في المطار جراء العدوان الإسرائيلي بنحو نصف مليار دولار. 27 مايو/أيار 2025 أعلنت الجماعة أن الاحتلال شن 4 غارات على مطار صنعاء، دمرت الطائرة الوحيدة العاملة، مما دفع الخطوط الجوية اليمنية إلى تعليق الرحلات الجوية بشكل كامل من المطار، واستمر توقف الرحلات التجارية في المطار إلى بداية أكتوبر/تشرين الأول 2025. 30 أغسطس/آب 2025 أعلنت جماعة الحوثيين مقتل رئيس حكومتها أحمد الرهوي و9 وزراء مدنيين بغارات إسرائيلية استهدفت اجتماعا للحكومة في صنعاء، في أول ضربة تستهدف فيها إسرائيل سياسيين في الجماعة. 11 سبتمبر/أيلول 2025 أعلن الحوثيون أن إسرائيل شنت غارات على صنعاء استهدفت مواقع مدنية ومنازل مواطنين وأماكن أثرية ومقري صحيفتي 26 سبتمبر واليمن، مما أسفر عن سقوط 46 قتيلا بينهم 5 أطفال و11 امرأة، وجُرح 165 شخصا، وأعلنت الجماعة في وقت لاحق مقتل 32 صحفيا جراء هذه الغارات، وقيل إنها الأكثر دموية. 26 سبتمبر/أيلول 2025 شهدت صنعاء عشرات الانفجارات القوية الناجمة عن أوسع قصف إسرائيلي أدى إلى مقتل 11 مدنيا وإصابة أكثر من 200 آخرين، واستهدف الهجوم عددا من الأحياء المدنية بحسب بيانات لجماعة الحوثيين. إعلان

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي يدعو إلى تحرك غربي لردع الحوثيين وعدم الركون إلى الاتفاقات معهم (ترجمة خاصة)
  • الخارجية تكشف مغالطات بيان مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي: واشنطن هي من تعرقل السلام في اليمن
  • “البديوي” يشيد بحصول دول الخليج على تقييم عالٍ جدًا في مؤشر الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية لعام 2024
  • اجتماع وزاري خليجي أوروبي يدعو الحوثيين للانخراط الجاد في محادثات السلام
  • بيان خليجي أوروبي يدعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن
  • الاجتماع الخليجي- الأوروبي في الكويت يجدد الالتزام بدعم الحل السياسي في اليمن
  • خذها أو اتركها.. الولايات المتحدة تلوح بهذه التسوية لإنهاء مفاوضات غزة
  • من أيزنهاور إلى ترومان.. اليمن يُنهي زمن التفوق البحري الأمريكي
  • أبرز هجمات الحوثيين على إسرائيل وضربات الاحتلال باليمن في عامين
  • من أيزنهاور إلى ترومان.. كيف ولّى زمن البحرية الأمريكية وحضر اليمن بعملياته الإسنادية