الجليد في القطب الجنوبي يهدد العالم.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف علماء أن الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية انخفض إلى مستوى مثير للقلق خلال فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي.
يبلغ حجم الجليد المحيط بالقارة الواقعة في أقصى جنوب الأرض الآن أقل من 772200 ميل مربع (2 مليون كيلومتر مربع)، أو ما يعادل حجم المكسيك تقريبًا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومما يثير القلق أن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي ينخفض فيها هذا الرقم إلى ما دون هذا الحد، وفقًا للمركز الوطني الأمريكي لبيانات الثلوج والجليد (NSIDC).
يمكن أن يهدد انخفاض الجليد البحري موائل طيور البطريق والفقمات وغيرها من الحياة الحيوانية في القطب الجنوبي، ويساهم أيضًا في ارتفاع مستويات سطح البحر العالمية.
ولسوء الحظ، يأتي ذلك بعد انخفاض قياسي في الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية خلال فصل الشتاء أيضًاK وقال والت ماير، عالم أبحاث كبير في NSIDC، إن الخبراء "لا يعرفون حتى الآن السبب الكامل وراء وصول الجليد البحري الآن إلى مستوى قياسي منخفض، على الرغم من أن "الاحتباس الحراري يمكن أن يكون بالتأكيد عاملاً".
وقال:"يبدو أن درجات حرارة المحيط الدافئة مهمة، ولكن قد تلعب عوامل أخرى دورًا، بما في ذلك أنماط الرياح، لدينا فقط 45 عامًا من البيانات عالية الجودة، والتي لا تزال غير قادرة على التقاط كل التقلبات في الجليد البحري في القطب الجنوبي".
ومع ذلك، منذ عام 2016، كان الجليد البحري في القطب الجنوبي في الغالب أقل بكثير من المعتاد مع انخفاضات قياسية في بعض الأحيان.
ويوافق البروفيسور مارتن سيغيرت، عالم الجليد في جامعة إكستر، على أننا "لا نعرف على وجه اليقين" ما هو السبب، وأضاف:"سيكون من الجيد الحصول على إجابة محددة، لكن الأمر لا يهم كثيرًا في الواقع، ومن المؤكد أننا لا نستطيع أن ننسب ذلك إلى التقلبية كذريعة لعدم وقف حرق الوقود الأحفوري - سيكون هذا جنونًا".
يعد الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية ذا أهمية حيوية لأن الجليد يعكس ضوء الشمس، مما يساعد على إبقاء المناطق القطبية باردة.
وبدون هذا الغطاء الجليدي، تنكشف بدلاً من ذلك بقع داكنة من المحيط، والتي تمتص ضوء الشمس بدلاً من عكسه، مما يؤدي بدوره إلى تسخين المنطقة وتسريع فقدان الجليد بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلید البحری فی فی القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
صندوق علاج الإدمان: المخدرات الاصطناعية خطر يهدد العالم
قال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إن المخدرات الاصطناعية بشكل عام هي «غول» وخطر يهدد العالم أجمع، لافتا إلى أن أحد الدول المتقدمة توفى بها العام الماضي 132 ألف حالة مباشرة بسبب الجرعات الزائدة للمخدرات.
وأضاف مدير صندوق مكافحة المخدرات خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن العالم الآن يواجه موجات متصاعدة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بعمل تحالف لمواجهة المخدرات التخليقية، وذلك لوجود ضربات غير محدودة تواجه أمريكا في هذا المجال والشرق الأوسط.
مرضى الإدمان بالمخدراتوأكد على أن عام 2020 كان عدد مرضى الإدمان بالمخدرات يقدر بنحو 8% من المرضى القادمين لعلاج الإدمان، واليوم مرضى الإدمان المتقدمين للعلاج حوالي 50% منهم لديهم مشكلة مخدرات تخليقية.
مزيد من الموجات المتعلقة بالمخدراتوشدد «عثمان» على أننا أمام مشكلة لابد من مواجهتها، لافتا إلى أن تلك المشكلة ليست على مستوى مصر فقط أو الشرق الأوسط، بل تمتد لتشمل العالم أجمع، كما أن العالم يتأهب لمزيد من الموجات المتعلقة بالمخدرات التخليقية.