"اعرف الآن".. تواريخ رمضان 2024 ومواقيت الإفطار والسحور مع جدول الامساكية لرمضان 1445
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
"اعرف الآن".. تواريخ رمضان 2024 ومواقيت الإفطار والسحور مع جدول الامساكية لرمضان 1445.. أهلًا رمضان يتساءل الناس متى رمضان 2024؟ وامساكية الشهر الكريم 2024، في الأيام الماضية ويريدون التعرف على امساكية شهر رمضان 2024، حيث إنه لم يتبقى الا القليل على شهر رمضان الكريم، ويسعى المسلمين لمعرفة متى يكون أذان المغرب بأول أيام شهر رمضان، ومتى يكون وقت الإفطار وموعد السحور، وفي هذا المقال سوف نتعرف على موعد الإمساك الخاص بشهر رمضان لعام 2024.
يريد الكثير من المسلمين التعرف على امساكية شهر رمضان 2024، حيث أنه لم يبقى الكثير على موعد رمضان فقط 14 يوما، وعلى هذا فإن شهر رمضان الكريم يوافق يوم الاثنين 11 من شهر مارس المقبل 2024، وسوف تكون مدة شهر رمضان الكريم هي ثلاثون يوما تقريبا، وتأتي هذه التوقعات تبعا لعدد من الحسابات الفلكية التي يقوم بها خبراء مركز الفتوى المصرية التابع لمشيخة الأزهر الشريف، حيث يتم هذا الإجراء وفقا لخطوات معينة لا يعلمها إلا هؤلاء الخبراء.
متى يكون أول 5 أيام من شهر رمضان المبارك 2024؟فيما يتعلق بشأن متى يكون أول 5 أيام من شهر رمضان المبارك 2024 فقد ورد أن:-
يوم الإثنين 11 من شهر مارس، سيوافق يوم 1 من شهر رمضان 2024، أما عن عدد ساعات الصوم في هذا اليوم ستكون نحو 13 ساعة و18 من الدقائق، أما عن وقت السحور 2:23، فجرا، بتوقيت الإمساك 4:23 فجرا.
أما عن يوم الثلاثاء 12 من شهر مارس، وهو 2 رمضان 1445، أما عن وقت ساعات الصوم هي 13 ساعة و20 دقيقة سيكون الفرق دقيقة واحدة عن اليوم السابق، ويكون وقت السحور 2:22 فجر، وإمساك 4:22 الفجر.
الأربعاء 13 من شعب مارس، سيكون يوم 3 رمضان 1445، وعدد ساعات الصوم هو 13 ساعة و22 دقيقة، يكون وقت السحور كالآتي 2:20، وإمساك 4:20 فجرا.
الخميس 14 من شهر مارس 4 من شهر رمضان 1445، بالإضافة إلى ذلك يكون عدد ساعات الصوم تقريبا 13 ساعة و24 دقيقة، أما عن وقت السحور 2:19، والإمساك 4:19 فجرا.
من المهم معرفة مواعيد الإفطار والإمساك في شهر رمضان حتى تقوم بتنظيم يومك وعبادتك في هذا الشهر الفضيل، ولا تنسى الدعاء في أوقات الإفطار والسحور أيضا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 متي شهر رمضان بداية شهر رمضان 2024 الإفطار والسحور ساعات الصوم شهر رمضان متى یکون رمضان 2024 رمضان 1445 من شهر أما عن
إقرأ أيضاً:
قرار الغرب: نفط فنزويلا لن يكون في خدمة الصين
تسعى واشنطن الى إنهاء النظام اليساري في فنزويلا بزعامة الرئيس نيكولا مادورو، وهي عملية تدخل ضمن محاولة جعل القسم الغربي من العالم من شرق المتوسط وحتى هاواي منطقة غربية محضة، وذلك ضمن الاستعداد لحرب الريادة على العالم في مواجهة الصين. ومنذ أكثر من عقدين من الزمن، تريد واشنطن ومعها الغرب تغيير النظام اليساري في فنزويلا، وكانت المحاولة الأولى خلال حقبة الرئيس جورج بوش الابن، عندما دعم انقلابا ضد الرئيس الراحل هوغو تشافيز خلال أبريل/نيسان 2002.
وتميزت السنوات اللاحقة بما فيها حقبة الرئيس باراك أوباما بالتعاطي الصارم ضد السلطة الحاكمة في فنزويلا، لكن من دون ضغط عسكري مباشر، خاصة أن العالم كان يشهد وقتها بنزاهة الانتخابات الرئاسية والبلدية في هذا البلد.
وكانت أبرز محاولة هي التي وقعت إبان الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) عندما دعمت واشنطن إعلان زعيم المعارضة خوان غايدو نفسه رئيسا للبلاد في يناير/كانون الثاني 2019. وتبنت عدد من الدول الأوروبية الموقف نفسه. غير أن الرئيس مادورو بقي صامدا، وعاد ليفوز في انتخابات أخرى، اعتبرتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مزيفة. ومن نتائجها أن البرلمان الأوروبي اعترف خلال سبتمبر/أيلول 2024 بزعيم المعارضة غونثالث إيروتيا رئيسا للبلاد، واعتبرته الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت السنة الماضية، كما أن قادة الاتحاد الأوروبي رفضوا الاعتراف بمادورو رئيسا لفنزويلا. وبدورها، تعتبر واشنطن زعيم المعارضة هو الرئيس الشرعي للبلاد.
ومنذ بداية أغسطس/آب الماضي، يشهد الملف الفنزويلي تلاحق تطورات مثيرة عنوانها العريض والبارز هو، رغبة واشنطن في تغيير النظام اليساري. وهكذا، كانت الخطوة الأولى هي اعتبار فنزويلا معبرا رئيسيا لمخدر الكوكايين، ثم اتهام الرئيس مادورو بالإشراف على تجارة المخدرات، وأخيرا اتهامه بالإرهاب. ووسط كل هذا، قام البنتاغون بإرسال أكبر حشد عسكري في منطقة الكاريبي منذ عقود طويلة وتعزيز الأسطول الرابع الذي يغطي منطقة أمريكا اللاتينية بالكامل من المكسيك حتى الأرجنتين في ضفتي الأطلسي والهادي. وأعلنت واشنطن عن إجراءات متتالية، منها ضرب قوارب في الكاريبي بمبرر تهريبها المخدرات، والتهديد بتنفيذ عمليات في الأراضي الفنزويلية، ضد ما تعتبره عصابات المخدرات. ويبقى آخر المعطيات المثيرة هو ما مضمون المكالمة الهاتفية بين الرئيسين ترامب ومادورو، التي جرت منذ أيام، حيث اقترح الأول على الثاني، وفق تسريبات نشرتها جريدة «ميامي هيرالد» الأحد الماضي، ضرورة مغادرة فنزويلا نحو روسيا أو أي بلد ثان يختاره.
لا يمكن التعامل مع هذه التطورات باعتبارها قرارا متسرعا من الرئيس ترامب، قد يكون ترامب رفع من إيقاع المواجهة وتنفيذ تغيير النظام في فنزويلا، بل هي تندرج ضمن سلسلة من القرارات، التي تتزعمها واشنطن بدعم من دول غربية بنوع من التفاوت، ورغم الجدل الذي تخلفه أحيانا، إلا أن الهدف الأخير هو إبعاد فنزويلا من الفلك الروسي والصيني. وهي كما أشرنا إليها الانقلاب الذي تعرض له هوغو تشافيز، والاعتراف بزعماء المعارضة رؤساء للبلاد بعد كل انتخابات تثير الجدل، كما وقع سنتي 2019 و2024. في الوقت ذاته، ينخرط إعادة العمل بالأسطول الرابع الأمريكي ابتداء من سنة 2008 ضمن إطار الضغط العسكري، وهو الأسطول الذي كان قد تم حذفه سنة 1950، وعاد للعمل بعد 58 سنة.
ويبقى السؤال الجوهري هو: لماذا يركز الغرب على التغيير في فنزويلا، دون غيرها من الدول اليسارية في أمريكا اللاتينية؟ أولا، إن الضغط المستمر منذ سنوات طويلة على النظام اليساري الفنزويلي يندرج ضمن استراتيجية للغرب بزعامة واشنطن، تهدف إلى إبقاء النصف الغربي من العالم ضمن المدار السياسي للغرب، ومحاولة منع أي اختراق صيني أساسا في المنطقة، حتى لا يكون لهما نفوذ بالقرب من الحدود الأمريكية.
ثانيا، تبدو فنزويلا، في نظر العواصم الغربية، خاصة واشنطن، سائرة نحو التحول إلى «كوبا جديدة ولكن أكبر» في القارة الأمريكية، فكما أن النظام الكوبي ظلّ ثابتا منذ الثورة في أواخر الخمسينيات، من دون تغيير سياسي بمعنى التناوب بين الأحزاب ذات الأيديولوجيات المختلفة، فإنّ التيار اليساري الذي أسّسه هوغو تشافيز أواسط التسعينيات باسم «الحركة الجمهورية الخامسة» يهيمن على السلطة في فنزويلا منذ 1999، من دون بوادر حقيقية للتناوب السياسي. وترى واشنطن أن فنزويلا تفتقر إلى إمكانية التداول الديمقراطي، بخلاف دول مثل بوليفيا والبرازيل والأوروغواي والأرجنتين، التي تشهد تناوبا سياسيا بين اليسار والمحافظين. ومن ضمن الأمثلة، سيطر اليسار على الحكم في بوليفيا منذ عقدين تقريبا بفضل «الحركة الاشتراكية»، وخلال الشهر الماضي فاز رئيس محافظ و
هو رودريغو باث ووقع تناوب سلمي على السلطة.
ثالثا، تحولت فنزويلا الى أحد أبرز وجهات الاستثمارات الصينية في الطاقة، خاصة خلال العقد الماضي، كما وقّعت اتفاقيات عسكرية مع روسيا وإيران والصين، وتتبنى توجها متزايدا نحو الانخراط في نظام مالي بديل عن الدولار تقوده واشنطن. وهذا ما يجعلها، في نظر الولايات المتحدة، نقطة ارتكاز جيوسياسية منافسة في جوارها المباشر، خاصة بعدما بدأت تسمح بتوقف أسلحة نوعية روسية وصينية في مطاراتها وموانئها.
وعليه، لن يسمح الغرب بتحول فنزويلا الى كوبا جديدة، تكون قاعدة استراتيجية صلبة للنفوذ الصيني بالدرجة الأولى. فبينما كانت كوبا دولة صغيرة جغرافياً وضعيفة اقتصادياً، ولا تمتلك ثروات طبيعية فقد كادت أن تشعل حرباً عالمية في مطلع الستينيات، بسبب أزمة الصواريخ. فكيف الحال مع فنزويلا، التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم، وتمتد على مساحة شاسعة وفيها ثروات طبيعية ضخمة مثل المعادن النادرة؟
تغيير النظام السياسي في فنزويلا، لا يتعلق بنزوة من نزوات ترامب، كما يبدو سطحيا، أو للوهلة الأولى، أو الرغبة فقط في إحياء عقيدة مونرو، التي تعتبر أمريكا اللاتينية الحديقة الخلفية لواشنطن، وليس بقرار ظرفي، بل بقرار استراتيجي حاسم يهم الغرب برمته، ويمتد تأثيره لعقود مقبلة للتوازن العالمي الذي تؤدي دول صغيرة وثانوية فاتورته. والقرار هو: لن يسمح الغرب بأن يكون أكبر احتياطي للنفط في خدمة النفوذ الصيني، الذي يهدد ليس فقط الولايات المتحدة بريادة الغرب التاريخية للعالم التي بدأت منذ خمسة قرون، وبدأت تتراجع مع مطلع القرن الواحد والعشرين.
القدس العربي