اتحاد الكرة: التأهل للمونديال إنجاز تاريخي بقيادة وطنية.. واللاعبون قدموا مباراة عظيمة أمام جيبوتي
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
أشاد مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، بالإنجاز الذي حققه منتخب مصر بعد تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، عقب الفوز على منتخب جيبوتي بثلاثية نظيفة، في اللقاء الذي أقيم مساء اليوم ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الإفريقية.
وأكد أبو زهرة، في تصريحاته التلفزيونية عبر قناة "إم بي سي مصر 2"، أن التأهل يحمل طابعًا خاصًا هذه المرة، نظرًا لقيادة جهاز فني وطني للمهمة بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن، مشيرًا إلى أن الفرح مضاعف حينما يتحقق الإنجاز بأيدي أبناء مصر.
وقال عضو اتحاد الكرة:"أبارك للجهاز الفني الوطني العظيم بقيادة حسام وإبراهيم حسن وزملائه، فقد نجحوا في الوصول إلى كأس العالم مدربين ولاعبين، وهو أمر يدعو للفخر."
وأضاف:"الفرحة تكون مضاعفة عندما يكون على رأس الجهاز الفني لاعب وطني، فما بالك بالعميد وتاريخه الأسطوري في كرة القدم المصرية."
وتحدث أبو زهرة عن أداء المنتخب أمام جيبوتي قائلاً:"مصر اليوم قدمت مباراة قوية جدًا، كنا خائفين على اسم مصر، لكن اللاعبين قدموا عرضًا رائعًا وسجلوا هدفين في أول ربع ساعة، ليمنحونا راحة وثقة كبيرة طوال اللقاء."
واختتم عضو الاتحاد المصري لكرة القدم تصريحاته بالتأكيد على أن التأهل إلى المونديال خطوة مستحقة ونتيجة عمل منظم داخل الاتحاد والجهاز الفني، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد دعمًا كبيرًا للفريق استعدادًا للمشاركة التاريخية في كأس العالم بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة منتخب مصر كأس العالم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
كل حاجة وعكسها.. تصفيات إفريقيا للمونديال والكان مليئة بالمفاجآت والفشل
أثبتت تصفيات القارة الإفريقية لمونديال كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية أن السباق نحو البطولتين أصبح أكثر تعقيدًا، حيث بات التأهل لإحدى البطولتين لا يعني بالضرورة ضمان الظهور في الأخرى، في مشهد يعكس حجم التحديات الفنية والحسابية التي تواجه المنتخبات الإفريقية.
وضربت المنتخبات الكبرى مثالًا صارخًا على هذه المفارقات، إذ تأهل منتخب نيجيريا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، لكنه فشل في سباق التأهل إلى كأس العالم، رغم امتلاكه كوكبة من النجوم المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية. وعلى النقيض، تمكن منتخب غانا من حجز مقعده في كأس العالم، لكنه سيغيب عن بطولة أمم إفريقيا، في ضربة موجعة لتاريخ أحد أكثر المنتخبات تأثيرًا في القارة.
كما شهدت التصفيات فصولًا من التذبذب مع منتخب الكاميرون، الذي ضمن الظهور في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكنه فشل في تحقيق حلم المونديال، في استمرار لمسلسل الصعود والهبوط الذي لاحق “الأسود غير المروضة” خلال السنوات الأخيرة. وفي تجربة أخرى مثيرة، كتب منتخب الرأس الأخضر فصلًا تاريخيًا بتأهله إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، لكنه غاب عن أمم إفريقيا، في مفارقة جديدة تؤكد صعوبة التوفيق بين البطولتين.
وسط هذه المشهد المتناقض، برز منتخب جنوب إفريقيا، المعروف باسم “البافانا بافانا”، كحالة استثنائية، بعد أن نجح في التأهل إلى كأس العالم وأمم إفريقيا معًا، في رحلة اتسمت بالثبات والهدوء، وباعتماد شبه كامل على اللاعبين المحليين، في رسالة واضحة عن قوة الاستقرار الفني وبناء المشروع طويل المدى.
وفي هذا الإطار، تألقت مصر أيضًا، محققة إنجازًا مزدوجًا بتأهلها بسهولة إلى كأس العالم وأمم إفريقيا، في خطوة تؤكد قوة المنتخب الوطني واستقراره الفني، وقدرته على المنافسة في كل المحافل القارية والدولية، في صورة مختلفة تمامًا عن مفارقات التصفيات التي شهدتها المنتخبات الأخرى.
هذه النتائج تعكس واقعًا جديدًا في الكرة الإفريقية، حيث لم تعد الأسماء الكبيرة أو التاريخ وحدهما كافيين لضمان النجاح، بل أصبح التنظيم الجيد والاستمرارية الفنية والدقة في التفاصيل عوامل حاسمة في سباق مزدوج لا يعرف الأخطاء.