تطبيقا لاستراتيجية الكهرباء.. الطاقة المتجددة توفر 4.5 مليون طن بترول خلال 2023
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أسهمت الطاقة المتجددة فى توفير نحو 4.5 مليون طن بترول مكافئ فى عام 2023،كما أعلنت هيئة الطاقة المتجددة .
كما ساهمت فى تجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يجاوز 10700 ألف طن ثاني أكسيد كربون،
وذلك تطبيقا لاستراتيجية قطاع الكهرباء التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة والتوسع في استخدم الطاقة المتجددة وترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية، 2022، والوصول الى 42% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2030، والجاري تحديثها لعام 2040.
كما تمكن قطاع الطاقة المتجددة في مصر من إحراز نجاحات من أهمها ارتفاع القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى 6,6 جيجاوات، بمشاركة بلغت حوالي 35% من جانب القطاع الخاص الذي يعمل إلى جانب ذلك على تطوير مشروعات إضافية تشمل انتاج الهيدروجين الأخضر بقدرات تتجاوز 42 جيجاوات.
فيما وصلت انتاجية الطاقة الكهرومائية خلال عام 2023 حوالي 14967 جيجاوات ساعة، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح حوالي 5616 جيجاوات ساعة، فيما بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة حوالي 4535 جيجاوات ساعة، ليصل إجمالي الطاقة المتجددة المنتجة من المشروعات القائمة إلى 25800 ج.و.س.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
رويترز : خفضت وكالة الطاقة الدولية اليوم توقعاتها العالمية لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 بمقدار 248 جيجاوات عن توقعات العام الماضي، مشيرة إلى ضعف التوقعات في الولايات المتحدة والصين، حتى مع استمرار الطاقة الشمسية في تحقيق زيادات قياسية.
وأظهرت البيانات أن من المتوقع الآن أن ترتفع قدرة الطاقة المتجددة العالمية بمقدار 4600 جيجاوات بحلول عام 2030، بانخفاض عن توقعات السنوات الست التي بلغت 5500 جيجاوات في عام 2024. وتمثل الطاقة الشمسية حوالي 80 % من الزيادة. ويرجع خفض التوقعات بشكل أساسي إلى الإلغاء التدريجي المبكر للحوافز الضريبية الاتحادية الأمريكية والتغييرات التنظيمية الأخرى، مما أدى إلى خفض توقعات وكالة الطاقة الدولية للنمو في الولايات المتحدة بنسبة 50 % تقريبا، في حين أن تحول الصين من الرسوم الثابتة إلى المزادات التنافسية يضغط على اقتصاديات المشروع.
وتعوض توقعات أقوى في أماكن أخرى هذا الخفض جزئيا. ومن المقرر أن تصبح الهند ثاني أكبر سوق للنمو بعد الصين، وهي في طريقها لتحقيق هدفها لعام 2030 بشكل مريح، مدعومة بالمزادات الموسعة والتصاريح الأسرع والطفرة في الطاقة الشمسية على أسطح المنازل.
وتظل طاقة الرياح البحرية نقطة ضعف، إذ انخفضت توقعات الوكالة للنمو بحوالي الربع عن العام الماضي بسبب تعديل السياسات واختناقات سلسلة التوريد وارتفاع التكاليف.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية "ستهيمن الطاقة الشمسية على النمو في الطاقة المتجددة العالمية في السنوات القادمة"، وحث صانعي السياسات على معالجة أمن سلسلة الإمداد وقيود الشبكة.