أردوغان يعتزم زيارة العراق نهاية الشهر المقبل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 27 فبراير 2024 - 10:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أنه يعتزم زيارة العراق بعد الانتخابات المقررة في 31 آذار/مارس.جاء ذلك خلال حديثه في الاجتماع الموسع لرؤساء شؤون الانتخابات في المحافظات لحزب العدالة والتنمية، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام.وفي معرض تقديمه معلومات حول موعد زيارته المقررة للعراق، قال أردوغان، إنه”سيزور العراق بعد انتخابات الحكومات المحلية المقرر إجراؤها في 31 مارس 2024″
.المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اتفاق الشرق الأوسط يقترب.. ترامب يعلن عن زيارة مصر وغزة نهاية الأسبوع
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه لا يستبعد زيارة قطاع غزة في الفترة المقبلة، مشيراً إلى إمكانية توجهه إلى منطقة الشرق الأوسط نهاية الأسبوع، في إطار مساعٍ دبلوماسية تتعلق بجهود التوصل إلى اتفاق بشأن الأوضاع في القطاع.
وخلال حديثه للصحفيين، أوضح ترامب أن "الولايات المتحدة تقترب بشدة من التوصل إلى اتفاق في الشرق الأوسط"، مضيفاً رداً على سؤال حول تفاصيل التفاهمات المرتقبة: "إما أن ننهيه أو نوقعه".
كما أشار إلى احتمال زيارته مصر "على الأرجح"، في إشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في المفاوضات المستمرة بشأن غزة.
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق أن المفاوضات الجارية منذ أربعة أيام في العاصمة المصرية تسير "بشكل جيد جداً"، في إشارة إلى الجهود التي تبذلها الأطراف الإقليمية والدولية للتوصل إلى صيغة تنهي الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، وتضمن تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه الساحة الأمريكية انقساماً سياسياً حاداً بشأن الموقف من الحرب في غزة، حيث تتعرض إدارة واشنطن الحالية لضغوط داخلية ودولية بسبب استمرار الدعم العسكري لإسرائيل رغم تصاعد أعداد الضحايا المدنيين.
ويُنظر إلى تصريحات ترامب على أنها محاولة لتقديم رؤية بديلة أكثر "حركية" في التعامل مع الملف، مستفيداً من خبرته السابقة في التوسط لاتفاقات تطبيع بين إسرائيل ودول عربية خلال ولايته.
ويرى مراقبون أن إشارة ترامب إلى احتمال زيارة غزة تحمل بعداً سياسياً ورمزياً، إذ قد تمثل أول زيارة لرئيس أميركي سابق إلى القطاع في حال تمت فعلاً، ما قد يعيد تسليط الضوء على الدور الأميركي في إعادة صياغة المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
كما يُعتقد أن ترامب يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز حضوره الدولي قبيل استحقاقات انتخابية محتملة، مستغلاً الملف الفلسطيني كمدخل لإبراز قدراته الدبلوماسية وإعادة رسم صورته السياسية أمام الرأي العام العالمي.