هل ستشهد غزة اتفاق هدنة في شهر رمضان؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
رصد – أثير
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن “إنَّ إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان، محذرًا من أنَّ إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيين بأعداد كبيرة”.
وقال بايدن في تصريحات لشبكة إن.بي.سي إنَّ “إسرائيل التزمت بتمكين الفلسطينيين للإخلاء من رفح في جنوب غزة قبل تكثيف حملتها هناك”.
وأضاف أنَّ هناك اتفاقًا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بين الجانبين أثناء إطلاق سراح الرهائن.
وقال “رمضان يقترب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي أنشطة خلال شهر رمضان، لكي نمنح أنفسنا وقتًا لإخراج جميع الرهائن”.
من جهة أخرى أشارت رويترز نقلًا عن قيادي في حركة حماس إلى أنه ما تزال هناك فجوات كبيرة يتعين التعامل معها قبل وقف إطلاق النار، وتصريحات بايدن حول وقف القتال في غزة سابقة لأوانها ولا تتطابق مع الوضع على الأرض.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: هدنة عيد النصر تبدأ منتصف الليلة وزيلينسكي رفضها
يمانيون../
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان سريان وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة بمناسبة الذكرى 80 للنصر على النازية سيبدأ من منتصف ليل السابع إلى الثامن مايو، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 28 أبريل الماضي.
واضافت زاخاروفا اليوم الثلاثاء في قناتها على “تلغرام” معلقة على رفض كييف الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن من جانب موسكو، إن “زيلينسكي رفض علنا في الثالث مايو دعم هذه المبادرة، محاولا الزعم بأن هذا الاقتراح غير جدي، وكأن قتل المدنيين الأوكرانيين عمل جدي! أليس كذلك يا زيلينسكي؟”.
وتابعت: “للتذكير، على عكس روسيا، لم تفكر القوات الأوكرانية حتى في وقف إطلاق النار خلال عيد الفصح، حيث انتهكت الهدنة نحو خمسة آلاف مرة. وفي مارس-أبريل، انتهكوا 136 مرة وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما على منشآت الطاقة. يجدر هنا ذكر كلمات زيلينسكي التي وصف فيها وقف إطلاق النار بأنه غير جدي”.
وأشارت إلى أنه “في 29 أبريل و3 مايو، وجه زيلينسكي تهديدات فعلية بتنفيذ عمليات إرهابية خلال العرض العسكري في موسكو”، لافتة إلى أنه “صرح بأنه لا يستطيع ضمان الأمن لمن سيحضرون الاحتفالات في العاصمة الروسية. وعندما أدرك على ما يبدو أنه وجد نفسه مرة أخرى في موقف محرج بسبب تهديداته، حاول على عادته التحايل وإلقاء المسؤولية عن أي استفزازات محتملة على روسيا، مدعيا أن موسكو مهتمة -حسب زيلينسكي- بإلقاء اللوم على نظام كييف في كل شيء، لكن نظام كييف هو من يتباهى بعد كل قصف للمنشآت المدنية، وبعد كل تفجير، وبعد كل عملية قتل متعمدة، بأن هذه من صنع أيديهم”.
وشددت زاخاروفا على أن “نظام كييف هو من اعترف باغتيال الصحفيين الروس، وقصف البنية التحتية المدنية، والمحاولات المتكررة لتدمير جسر القرم.