ضبط وحجز 2800 كلجم من المعجنات المجمدة مجهولة المصدر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
ضبطت الهيئة العامة للغذاء والدواء (2800) كلجم من المنتجات الغذائية (معجنات مجمدة) مجهولة المصدر داخل منشأة غذائية في مدينة جدة.
وأوضحت “الهيئة” أنه من خلال عمليات الرصد والتقصي تم تتبع سيارة نقل أغذية مجمدة لا تحمل اسم منشأة تجارية تتوقف أمام مطاعم ومحال تجارية وتقوم بإنزال كراتين غير مخصصة لحفظ المنتجات عند هذه المواقع، وبتتبع وسيلة النقل حتى وصولها إلى منشأة غذائية، اتضح أنها تخزّن معجنات مجمدة بكميات كبيرة داخل هذه الكراتين وتقوم بتغليفها بأكياس بلاستيكية شفافة دون أي بيانات خاصة بالصانع أو المكونات الغذائية أو تواريخ الصلاحية.
وأشارت إلى أنه تم حجز المنتجات المخالفة، واستدعاء ممثل المنشأة لسماع أقواله ومعرفة مصدر هذا المنتجات وموقع تجهيزها، وذلك تمهيدًا لتطبيق الغرامة بعد استكمال الإجراءات النظامية وفق نظام الغذاء ولائحته التنفيذية.
وتهدف عمليات الرصد والتقصي والحملات الرقابية والتفتيشية الدورية، التي تنفذها “الهيئة” على المنشآت الخاضعة لإشرافها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، إلى حماية السوق من المنتجات مجهولة المصدر حرصًا على صحة المستهلك وسلامته، وذلك من خلال التحقق من التزام تلك المنشآت بمتطلبات اللوائح الفنية والمواصفات الغذائية المعتمدة، وتتخذ الإجراءات النظامية بحق المخالف منها.
ودعت “الغذاء والدواء” المستهلكين إلى الإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها عند ملاحظتها، وذلك من خلال الاتصال على الرقم الموحّد (19999)، أو عبر تطبيق “طمنّي”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء جدة
إقرأ أيضاً:
هل استطاعت قنابل أمريكا اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟
وقد استخدمت في هذه الضربات قنبلة GBU-57A/B MOP ، وهي قنبلة تقليدية فائقة القوة ومصممة خصيصًا لتدمير الأهداف العميقة والمحصنة.
مواصفات القنبلة GBU-57A/B "MOP":
الوزن: حوالي 14 طنا (30,000 رطل)، ما يجعلها أثقل قنبلة غير نووية في الترسانة الأمريكية.
الأبعاد: طولها 6.2 متر وقطرها 80 سم.
الرأس الحربي: نوع متتابع (Tandem) يحتوي على شحنة جوفاء متعددة المراحل، مصمم لاختراق الطبقات قبل التفجير.
نظام التوجيه: يستند إلى نظامي GPS وINS ، مما يمنحها دقة عالية حتى في حال التشويش الإلكتروني.
القدرة على الاختراق:
أكثر من 60 مترا في الخرسانة المسلحة.
نحو 40 مترا في التربة الصخرية الصلبة.
ما لا يقل عن 8 أمتار في الخرسانة فائقة الصلابة مثل التي تُستخدم في المنشآت النووية.
الطائرات الحاملة: تُستخدم بشكل رئيسي من قاذفات B-2 Spirit الشبحية، حيث يمكن حمل قنبلتين داخلية بكل مهمة.
التكلفة: تقدر بحوالي 3.6 مليون دولار لكل قنبلة .
تحصينات منشأة فوردو:
تقع منشأة فوردو تحت الأرض ضمن سلسلة جبلية، ويحميها طبقة تبلغ سماكتها 90 مترا من البازلت ، وهو ما يجعل الوصول إليها واستهدافها صعباً للغاية. وتعتبر GBU-57 هي السلاح الوحيد غير النووي في الترسانة الأمريكية الذي قد يكون قادرًا على اختراق هذا النوع من التحصينات.
نتائج الضربة:
وفقًا للتقارير الإيرانية، فإن المواد الحساسة أو "القيّمة" تم إخلاؤها أو نقلها من المنشآت المستهدفة قبل تنفيذ الضربة، مما حدّ من الضرر الحقيقي. وأشارت المصادر إلى أن الضربات كانت "ناجحة جزئياً" من حيث الإصابة، لكن لم يتم تدمير البنية التحتية الحيوية للمنشآت النووية.
تجدر الإشارة إلى أن تجارب سابقة، خاصة من قبل إسرائيل ، أظهرت صعوبة تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مفاعلات المياه الثقيلة ومنشآت تخصيب اليورانيوم، نظراً لعمقها وتحصيناتها الكبيرة.
الخلاصة:
رغم التطور التكنولوجي العالي في تصميم GBU-57 وقدرتها الفائقة على اختراق التحصينات، إلا أن فعاليتها الكاملة ضد منشأة مثل فوردو ما زالت محل شك، خصوصاً إذا كانت المعدات والمواد الحيوية قد تم إخلاؤها مسبقًا. وبالتالي، لا يمكن الجزم بأن الضربة حققت أهدافها الاستراتيجية كاملة، بل ربما اقتصرت على الجانب الرمزي أو التحذيري.
RT