محافظ قنا يشهد فعاليات الجلسة الافتتاحية لملتقى التراث الثقافي القنائي غير المادي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهد اللواء اشرف الداودى محافظ قنا، فاعليات الجلسلة الافتتاحية لملتقى التراث الثقافي القنائي غير المادي تحت عنوان بين الثبات والتغيير، التي نظمته جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا بالتعاون مع محافظة قنا والمجلس الأعلى للثقافة والمجلس القومى للمرأة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، و الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بحضور الدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، و أيمن بدوي عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، والدكتور أحمد سعد جريو نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا وأمين عام الملتقى، والدكتور مسعود شومان رئيس الادارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتورة هدى سعدى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بقنا، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى الاسبق، والدكتور احمد شورى عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية السابق، وأعضاء لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة.
و قال محافظ قنا ان مثل هذة الفاعليات، تهدف الى اتاحة الفرص لأبناء المحافظة بالحضور والاستمتاع للفاعليات الفنية والثقافية الرائعة التى طالما كانوا يحلمون بها والحصول على خدمة ثقافية، فضلا عن تعلم مهارات فنية مختلفة، مشيرًا إلى أن الدولة تسعي جاهدة نحو تحقيق العدالة الثقافية التى أصبحت واقع حقيقي من خلال وصول المنتج الإبداعي الثقافي لكافة ربوع الوطن خاصة في محافظات جنوب صعيد مصر.
وأعرب رئيس الملتقى ، عن سعادته لإقامة الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير، على أرض محافظة قنا، الذاخرة بكل عناصر التراث الشعبي المادي والحرف الشعبية التي تشهد على أصالة منتجاتها وبراعة أهلها، وتراثها غير المادي المتمثل في الفنون القولية من شعر وسير شعبية وفنون أخرى جديرة بالجمع والحفظ والإتاحة لتتواصل الأجيال مدركة أهمية وثراء عمقها التاريخي والحضاري، وما تحمله من قيم نبيلة ضاربة في عمق التاريخ وحاضرة في حياتنا، وباقية وممتدة في حياة الأجيال القادمة.
كما أكد أمين عام الملتقى، على أهمية إقامة الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي بين الثبات والتغيير، ليحيي ذكرى الخالدين من مبدعيها، وليكون نبراسا، يعكس مدى اهتمام الانسان القنائي بتراثه المادي واللامادي، وسعيه لتطويره والوقوف على التحديات التي تواجه مسيرة هذا الموروث الثقافي للعصر الحالي، مضيفا أن الحفاظ على الموروث الثقافي هو الحفاظ على الهوية وتنمية للوطنية ومن ثم يمثل استفادة حقيقية من الخبرات السابقة، مشيرًا إلى أن الملتقى يضم مجموعة من المحاور البحثية المتنوعة ما بين الفنون القولية والحرف الشعبية بمشاركة 18 باحث من مختلف محافظات الجمهورية.
و قال رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بقنا، إن التراث الثقافي غير المادي بمثابة الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية، يعتبرها المجتمع جزءا من تراثهم الثقافي، مشيرا إلى مشاركة نخبة وكوكية متميزة من العلماء المصريين الأجلاء والمتخصصين في الشأن الثقافي بصفة عامة والتراث الثقافي القنائي غير المادي خاصة لعرض الرؤى والأفكار التي من شأنها العمل على الارتقاء بالتراث الثقافي القناني غير المادي بكافة أنواعه، خاصه ان الملتقى يناقش عدد من القضايا مثل، الحرف التراثية، والفنون القولية، وقضايا الزواج القبلي والحرمان من الميراث في المجتمع القنائي، والحرف الشعبية، وتجارب نسائية من المجتمع القنائي في الحرف التراثية.
وعلى هامش الملتقى افتتح محافظ قنا معرض للحرف التراثية بقاعة المعارض بقصر ثقافة قنا، بمشاركة أكثر من ١٥ عارض للمنتجات التراثية من الخزف و الفخار و المشغولات اليدوية.
وفي الختام قدم رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بقنا، درع الجمعية لمحافظ قنا تقديرا لجهوده المبذولة لدعم العملية الثقافة ، كما سلم محافظ قنا، درع الملتقى للدكتور محمد شبانه و حسن عثمان وكيل وزارة التضامن والكاتب والمؤلف فتحى عبد السيمع، ومحمد عبد الحميد المدير التنفيذى لجمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا نيابة عن امال عبيد مؤسسة الجمعية، والكتورة سميرة ابراهيم مدير جمعية تنظيم الاسرة بقنا نيابة عن محمود عبدالله رئيس مجلس ادارة جمعية الحرف التراثية .
IMG-20240227-WA0008 IMG-20240227-WA0011 IMG-20240227-WA0009 IMG-20240227-WA0010المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلى للثقافة التراث الثقافي غير المادي الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن العدالة الثقافية العامة لقصور الثقافة التراث الثقافی محافظ قنا IMG 20240227
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يوصون بتضمين المجتمع المحلى فى مشروعات إعادة توظيف التراث
عقدت الحلقة النقاشية ورشة العمل الأولى بعنوان : آثار مصر( الوضع الراهن -التحديات و الرؤى المستقبلية ) أون لاين فى سلسلة حلقات نقاشية بين علماء وخبراء الآثار لوضع الحلول التى تواجه العمل الأثرى فى مصر والتى نظمها كل من مركز الدكتور فكرى حسن للتراث الثقافى ومركز التراث الثقافى والعالمى بمؤسسة مصر المستقبل وملتقى د. رمضان البدرى للآثار وحملة الدفاع عن الحضارة المصرية
أدار الندوة كلًا من الدكتور محمود الشنديدى مدير عام مركز التراث الثقافى والعالمى بمؤسسة مصر المستقبل والمدير العام السابق لهيئة آثار النوبة والدكتور إبراهيم عبد الستار أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار بجامعة الفيوم
شارك بها كل من الدكتور فكرى حسن أستاذ كرسى فلندرز بترى للآثار بجامعة لندن والدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار الأسبق وأستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة والدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار والدكتور عكاشة الدالى أستاذ الآثار المصرية بجامعة لندن والدكتورمنصور بريك مدير عام آثار الأقصر الأسبق والدكتورة مونيكا حنا عميدة كلية الآثار والتراث الحضاري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأسوان والدكتور محمود الشنديدى المدير العام السابق لآثار النوبة والدكتور إبراهيم عبد الستار أستاذ الآثار المصرية بجامعة الفيوم والدكتور ماهر عيسى أستاذ اللغة المصرية القديمة بجامعة الفيوم والدكتور أحمد منصور مدير مركز الخطوط بمكتبة الاسكندرية
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشارى الإعلامى للحلقات النقاشية بأن الحلقة الأولى انتهت إلى عدة توصيات هامة صاغها فى صورتها النهائية الدكتور محمود الشنديدى مدير عام مركز التراث الثقافى والعالمى بمؤسسة مصر المستقبل لوضعها أمام المسئولين عن العمل الأثرى فى مصر تضمنت ضرورة استمرار عقد هذه الحلقات والندوات العلمية بين علماء و خبراء الآثار فى شتى فروع الآثار والتراث الثقافى لوضع تصور متكامل حول منهجية التعامل الأمثل مع الآثار فى مصر باعتبارها رأسمال مصر الحضارى غير المتجدد على أن يتم انشاء اتحاد مصرى كجهة علمية استشارية تعتمد على منظمات العمل المدنى فى مجال التراث لتقديم الرؤية والمشورة و تقديم الرؤى والأفكار التى تدعم تحسين رؤية المجتمع للتراث الثقافى المصرى والمساهمة فى تحسين التجربة السياحية فى مصر بما يضمن استمرار تدفق السياح
كما أوصى خبراء الآثار بضرورة الاهتمام بالجهود المجتمعية التى تعتمد على مشاركة كل أصحاب المصلحة من المواطنين والهيئات المختلفة وشركات السياحة والقطاع الخاص لضمان مشاركة أكبر فى صنع القرارات والتى تضمن استفادة أبناء المجتمع المحلى من المشروعات الاقتصادية فى مجال التراث وهو ما يسهم فى مشاركة المجتمع فى إدارة التراث والاستفادة الاقتصادية من هذه المشروعات ومساعدة أصحاب القرار فى اتخاذ القرارات المناسبة التى تسهم فى حماية المواقع الأثرية والتراثية ومنع التضارب الحادث بين مشروعات حماية الآثار ومشروعات التطوير والتنمية والتى تؤثر سلبًا على الآثار
كما أوصت لجنة العلماء و الخبراء بضرورة تطوير مناهج تعليم التراث وزيادة التأليف باللغة العربية وإعداد برامج متعددة لمخاطبة الجمهور ولتحسين معرفة الناس والسائحين بتراث مصر الحضارى وهو ما يسهم فى إعداد الشخصية المصرية القادرة على مواجهة التحديات وعمل قاعدة بيانات متكاملة وإنشاء موقع إلكترونى لمساعدة الباحثين والدارسين فى مجال أبحاثهم ودراساتهم والعمل على إعداد كوادر مجتمعية تسهم فى مشروعات حماية التراث وترويجه على أن يتم رفع هذه التوصيات للجهات العلمية والأكاديمية لبدء العمل على طرح برنامج تعليمى للتراث لطلاب المدارس والجامعات لتحسين معرفتهم بحضارة بلادهم و دورها فى نشأة الحضارة و تحقيق تواصل بين الأجيال المختلفة
كما أوصى المشاركون على ضرورة إعادة النظر فى كل ما يقدم حول التراث والآثار المصرية فى وسائل الاعلام و الصحافة و مواقع التواصل الاجتماعى لضمان الوعى السليم و ضرورة استضافة والاعتماد على المتخصصين فى الآثار والتراث الثقافى من علماء وخبراء فى وسائل الإعلام المقروئة والمسموعة والمرئية لوجود شخصيات تتردد على الفضائيات تقدم معلومات مغلوطة تسئ إلى الحضارة المصرية
كما أكد المشاركون على أهمية أعادة النظر فى القوانين المنظمة للعمل فى مجال الآثار بما يضمن حماية أكبر للآثار والتراث الثقافى ومنع الاتجار غير المشروع فى تراث مصر وضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة لإدارة التراث و تسويقه فى الدول الأخرى.