شاهد: الآيس كريم لم يعد تحلية في إيطاليا.. معرض يكشف النقاب عن نكهات مالحة ومبتكرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ما رأيك في طبق من المحار وقليل من آيس كريم الليمون والنعناع؟ أو ربما تارتار لحم الغزلان وبيض السمان مع آيس كريم بنكهة الفاصوليا؟ لم تعد البوظة مجرد تحلية في روما، ولكن يتم تقديمها حاليا مع الطبق الرئيسي.
كشف معرض الآيس كريم الأول في إيطاليا النقاب عن أحدث اتجاهات الطهي: الآيس كريم المالح، الذي يلعب دوراً رئيسياً في الطبق.
طبق المحار مع آيس كريم الليمون والنعناع المصنوع من النيتروجين السائل، واحد من العروض التي قدمها صانعو "الجيلاتي" الموجودون في لونجاروني، إيطاليا، في أهم معرض للآيس كريم في العالم.
من المؤكد أن الآيس كريم لم يعد مجرد وجبة خفيفة للتحلية، فقد فاجأ شيف إسباني رواد المعرض بطبق تارتار الغزلان مع بيض السمان والآيس كريم. كما نجد نكهات غريبة مثل آيس كريم الجبن، وآيس كريم الثوم، وآيس كريم النبيذ.
ويقول أليساندرو بيتشينيني، أحد منظمي المعرض إن "الاتجاهات تتغير، وأصبح الآيس كريم يقدّم لذواقة فن الطهي، ولم يعد من الصواب القول إنه غير صحي، حيث بات يُقدّم على العشاء كطبق رئيسي".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "كازانوفا الدراما اللبنانية".. فادي إبراهيم يرحل مبكّراً بعد مسيرة فنية لامعة تماثيل نصفية مصنوعة من "الجينز" في معرض في إيطاليا شاهد: المحار الإيطالي في خطر بسبب غزو السلطعون الأزرق مياه الأدرياتيكي معرض مطاعم إيطالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: معرض مطاعم إيطاليا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين روسيا طوفان الأقصى إيطاليا حلف شمال الأطلسي الناتو الحرب في أوكرانيا الحوثيون حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين یعرض الآن Next الآیس کریم آیس کریم
إقرأ أيضاً:
عنان يعيش.. أسير فلسطيني يحاكم في إيطاليا بأوامر من دولة الاحتلال
يقبع الشاب الفلسطيني عنان يعيش في سجن تيرني الإيطالي منذ كانون الثاني/ يناير 2024، بعد اعتقاله بموجب طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم دعم المقاومة الفلسطينية.
ويذكر أن عنان قد ولد في مدينة طولكرم عام 1987، وشارك في الانتفاضة الثانية، ما أدى إلى اعتقاله لثلاث سنوات ونصف، وبعد الإفراج عنه عام 2010، سافر عام 2017 إلى مدينة لاكويلا الإيطالية، رغبة في استكمال حياته بعيدًا عن الصراع، ولكن، بعد سنوات، تبخرت أمنياته عندما تم اعتقاله بناءً على طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم ملفقة تتعلق بقيادة خلية مقاومة.
محكمة تعترف بالتعذيب
وضمن جهود دفاعه، قدمت منظمات حقوقية مستقلة معروفة، تقارير تؤكد أن اعترافاته انتزعت تحت التعذيب أثناء التحقيق في فلسطين.
واستندت المحكمة الإيطالية على هذه الوثائق لتأجيج الحملة ضد عملية التسليم، فرفضت الطلب، وعلى الرغم من الخطوة الرمزية هذه، لا يزال يعيش خلف القضبان.
اتهامات سياسية في قالب قضائي
وأعلن عنان من داخل قفص الاتهام، أن اعتقاله سياسي بالكامل، وليس له أي علاقة بأي نشاط جنائي داخل إيطاليا، وبين أن الحماية التي منحتها له السلطات في العام 2017، بعد رفض طلب لجوئه، كانت نتيجة معرفتها بنشاطه السياسي وليس سرا.
وصرح في إحدى جلسات المحاكمة، بأن "المقاومة حق مشروع ضد الاحتلال، ولا يكون تحت وطأة بند "الإرهاب"، كما يحاولون تصنيفه، وأردف: "طالما تتحدث إيطاليا عن حق الشعوب المحتلة، فإن دعوى التسليم يجب أن تصدر من الجانب الفلسطيني، لا من قوة تحتل أرضه".
ودفعت قضية عنان عشرات الجمعيات والمؤسسات إلى تنظيم وقفات تضامنية في مختلف مناطق إيطاليا، داعين إلى “وقف التعاون الأكاديمي والمهني مع سلطات الاحتلال”، واعتبرت محاكمة عنان جزءًا من “جهود واسعة لكبت تحركات نشطاء المقاومة”.
وفي منتصف حزيران/ يونيو، أبدت المحكمة موقفا جديدا بالتراجع عن قبول شهادات اعتراف عنان، معتبرة أن تلك المعلومات قد تكون انتزعت تحت التعذيب، ورغم أن هذا التراجع يجسد نجاحا جزئيا للمناصرين، فإن شبح استمرار وتمديد الاعتقال لا يزال يلوح في الأفق.