بوابة الوفد:
2025-11-23@12:19:05 GMT

حسن شحاتة.. تطورات الحالة الصحية لـ "المعلم"

تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT

كشف كريم حسن شحاتة، نجل المدير الفني التاريخي لمنتخب مصر، عن تطورات الحالة الصحية لوالده بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة خلال الأيام الماضية. 

محمود الخطيب يزور حسن شحاتة بالمستشفى للإطمئنان عليه كريم حسن شحاتة ينتقد أخطاء فيريرا ويطالب إدارة الزمالك بالتحرك العاجل كريم حسن شحاتة: عقد زيزو أثار أزمة داخل أوضة اللبس بالأهلي

 

حالة حسن شحاتة الصحية بعد إجراء جراحة دقيقة

وأكد كريم في تصريحات إعلامية أن الحالة الصحية لوالده أصبحت مستقرة بشكل نسبي بعد خضوعه لجراحة عاجلة.

وأوضح كريم أن حسن شحاتة قد شعر بآلام حادة في المعدة، ما استدعى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة فورًا. وأظهرت الفحوصات الطبية ارتفاعًا في نسبة الصفراء، مما استدعى تدخلاً جراحيًا عاجلًا لتركيب دعامة طبية بغرض تفادي أي مضاعفات صحية.

وأضاف كريم أن العملية الجراحية التي أجراها والده تمت بنجاح، مشيرًا إلى أن الكابتن حسن شحاتة قد غادر المستشفى بعد استقرار حالته.

 ومن المقرر أن يعود "المعلم" إلى المستشفى نهاية الأسبوع الجاري لإجراء مجموعة من التحاليل والفحوصات الإضافية للاطمئنان على وضعه الصحي بشكل كامل.

تجدر الإشارة إلى أن الإعلامي أحمد شوبير قد أكد في برنامجه الإذاعي على تفاصيل الحالة الصحية للكابتن حسن شحاتة، حيث أشار إلى أن الجراحة التي أجراها كانت ضرورية لتجنب أي مضاعفات صحية قد تحدث نتيجة للارتفاع الحاد في نسبة الصفراء.

ويعتبر حسن شحاتة أحد أساطير كرة القدم المصرية، حيث قاد منتخب مصر للفوز بثلاثة ألقاب متتالية في كأس أمم أفريقيا 2006، 2008، 2010.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شحاتة حسن شحاتة منتخب مصر مصر كريم حسن شحاتة أحمد شوبير المعلم الحالة الصحیة حسن شحاتة

إقرأ أيضاً:

صورة المعلم : النموذج الحالم والواقع الكئيب

صورة المعلم : النموذج الحالم والواقع الكئيب

#شبلي_العجارمة

أنا مخضرم الوطنية الوظيفية ، فقد عشت الجندية ،وها أنا أعمل معلمًا، هناك كان يحدني ميدان وحرية محدودة ،وهنا يحدني صباح مكرر وجدران أربعة ، أتعايش مع مخرجات التعليم المشوهة ؛ طالب كوروني يكتب مثال جملة النحو ويرقمها بالإنجليزي ، ويكتب اسمه باللغة الإنجليزية على اختبار العربية لغتي الجديد ، لكنه في مادة اللغة الإنجليزية يجيب على الدوائر بأحجية ( حدرة بدرة) .

لي صديق من خارج رحم العملية التربوية ، شاء الله تعالى له أن يعمل آذنًا في إحدى المدارس ، وصديقي هذا مدخن شره ، ونظرًا لظروفة البرجوازية يقوم كل جمعة بالنزول إلى وسط البلد ليشتري دخان هيشي فاخر وعلبة لف سجائر من إحدى حانات عمان المختصة ، صديقي يستغل أوقات فراغه بلف العدد الكبير من السجائر ليدخنها في تعليلتنا على إبريق الشاي الذي يحبه حد العشق ، وحين قلت ذات تعليلة : لي أخ رأيته يدخن لف مثلك تمامًا ، فضحك صديقي بعد أخرج السيجارة العاشرة من علبته المعدنية اللامعة ليشعلها وقال : يا صديقي أنا في المدرسة ثلاثة أرباع المعلمين يدخنون مثلي لف سجائر عندما يجلسون في استراحتهم بعيدًا عن الطلبة.
قبل عدة أيام ذهبت لأفرغ إجازة مرضية حقيقية في مركز البنيات الصحي ، وأنا أسأل عن مدير المركز لتعبئة نموذج ٨١ لإجازتي المرضية، التقطني على الباب شاب في الاستعلامات وقلب الباج الذي يحمل اسمه ، وناداني إلى لوحة تعليمات في آخرها بند يقول : يمنع تفريغ الإجازات المرضية للمعلمين ، فخرجت دون أن أجادله ، فمن كتب القرار هو مثل هذا الشاب الذي ينفذ تعليمات المعالجة، تلقى علمه على يد معلم وحين وصل إلى سدة الوزارة كافأ المعلم بتضييق حتى حرية المرض والألم متذرعًا بأن الظاهرة منتشرة باستخدام أساليب التمارض من قبل المعلمين .
للأسف تم تفصيل جميع القوانين التربوية لتحجيم دور المعلم ؛ تربويًا واجتماعيًا ، بالمقابل تم فرعنة الطالب ومنح السواد الأعظم من أولياء الأمور المزيد من المساحات لمنازلة المعلم المتخندق خلف وضعه المادي ، ووضعه التربوي ، ونموذجه الإنساني الجريح ، باختصار الحكاية : تم نزع العصا من يد المعلم ولم يتم كسرها ؛ بل تم منح عصوات أخرى لطالب وولي أمره.
المعلم الذي تتناهشه كلاليب الإدارة وكتب التعليمات وكل السياسات التعليمية غير المدروسة على أقل تقدير واقعيًا ، بات أقل حلقات المجتمع مكانةً حقيقية ، إلا من فرديات لا تتجاوز أصابع اليد .
أعجبتني عبارات لإحدى المشرفين الذين كنت بمعيتهم في إحدى المدارس الخاصة ، قال : نحن الاختصاص المشاع ، والذي بات ينتقده العالم وغير العالم ، فالميكانيكي لا يستطيع نقده إلا ميكانيكي مختص ضمن مجاله ، والمهندس لا أحد يجرؤ على أن يحط من قدر عمله إلا مهندس مثله ، إلا نحن المعلمين ، بتنا واجهة نقد لربة البيت التي تقوم بفرم البصل في المطبخ تنتقد الخط ، أو عدم وضوح الكتابة على السبورة ، وحين نعرف مستواها التعليمي تكون غير متعلمة ، وتتحدث عن جمال الخط ولونه لا أكثر .
المعلم قصة موجعة بين السرد الحقيقي لواقعه وبين الروايات الإعلامية ، والمعلم بات واجهة الفشل التعليمي والتربوي الافتراضية في كل أنحاء المدارس الحكومية ، والمعلم أصبح الشماعة المتهالكة لتعليق قمصان الأخطاء وثياب الخطايا ثم مسح السكين في رقبته النازفة منذ أن جردناه من سيفه الخشبي ولم نعطه درعًا فولاذية نضمن بها سلامته النفسية والجسدية !

مقالات ذات صلة نموذج “ضماني” مشرق بعمر (59 ) واشتراكات تجاوزت 37 عاماً 2025/11/22

مقالات مشابهة

  • تطورات الحالة الصحية لـ نجوى فؤاد
  • خالد النمر: 5 خصائص صحية لحماية مريض القلب
  • سندويتشات في الندوات
  • المعلم الأردني عقل الدولة ورسالة نهضة
  • صورة المعلم : النموذج الحالم والواقع الكئيب
  • «ربنا يرجعك بالسلامة كلنا بندعيلك».. وائل جسار يوجه رسالة لـ تامر حسني بعد تعرضه لأزمة صحية
  • بسمة بوسيل تكشف تفاصيل الحالة الصحية لتامر حسني وموعد عودته لمصر
  • آخر تطورات الحالة الصحية للموسيقار عمر خيرت.. أول تعليق من المستشفى
  • بعد تعافيه من أزمته الصحية.. عمر خيرت يوجه رسالة للرئيس السيسي
  • موجة غضب بعد تشبيه المذيع صوت المعلمات بالنباح…