أسامة السعيد: مصر أول من ضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأهرام، إنّ ما أعلن عن أنّ مصر ستُنفذ إنزالًا جويًا لمجموعة من المساعدات الإغاثية، خصوصًا المواد الطبية لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه في قطاع غزة، بدعم ومشاركة مع بعض الدول الشقيقة، ما يُعد تطورا جديدًا وإضافة مهمة لمسار الدعم المصري اللامتناهي للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أنّ مصر هي أول دولة ضغطت بشدة واستخدمت كل الأوراق المتاحة لديها للضغط على سلطة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنفاذ وإدخال المساعدات بكميات كافية، ورغم محاولات العرقلة والتصميم الإسرائيلي الرسمي على منع دخول أي شاحنة مساعدات إلا أن الجهود المصرية نجحت.
وأشار إلى أن مصر استطاعت منذ 21 من أكتوبر الماضي من إدخال المساعدات، وزادت بالفعل بشكل متدرج وتيرة هذه المساعدات رغم كل العراقيل الإسرائيلية والحيلولة دون زيادة كمياتها، لكن من الواضح أن الدولة المصرية والأشقاء العرب يدركون تمامًا أن إسرائيل لن تتوافق مع الإجراءات المتعلقة بالسماح بدخول كميات أكبر، لكنها تستخدم سلاح التجويع كأداة لمعاقبة الشعب الفلسطيني ودفعه للخروج من أرضه والنزوح قسريا خارج أراضي القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدبلوماسية المصرية قاطرة سلام وحامية حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال، يُعد انتصارًا كبيرًا للإرادة الإنسانية وللجهود المصرية الفاعلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق لا يمثل مجرد إنجاز دبلوماسي، بل هو تجسيد حي لمبادئ العدالة الإنسانية وحقوق الشعوب في العيش بأمان وكرامة، وهي القيم التي دافعت عنها مصر على مدار تاريخها بكل اقتدار.
وشددت في بيان لها على أن الدور المصري لم يقتصر على الوساطة، بل كان محركًا رئيسيًا للعملية السلمية وداعمًا راسخًا لحقوق الشعب الفلسطيني، موضحة أن الرئيس السيسي بخبرته السياسية العميقة نجح في تهيئة بيئة مناسبة للتفاوض ودفع الأطراف كافة نحو التوافق، مؤكدة أن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لإنهاء الصراعات وحماية أرواح الأبرياء.
وأضافت سليم أن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي نص عليه الاتفاق، يعكس البعد الإنساني العميق للسياسة المصرية، وحرص القيادة السياسية على تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين، مشيدة بالتنسيق المصري المكثف مع الأطراف الدولية لضمان وصول المساعدات، مؤكدة أن مصر ستظل خط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا.
كما أكدت أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق كافة، وخاصة ما يتعلق بانسحاب الاحتلال وعودة الحياة الطبيعية إلى القطاع، مشيرة إلى أن الدعم الدولي المستمر ضروري لبناء الثقة في مسار السلام على المدى الطويل.
واختتمت النائبة فاطمة سليم بالتأكيد على أن هذا الاتفاق يفتح آفاقًا جديدة لإرساء سلام عادل وشامل في المنطقة، ويمنح الشعب الفلسطيني بارقة أمل في تحقيق تطلعاته الوطنية المشروعة، موجهة تحية تقدير لصمود الشعب الفلسطيني، ومؤكدة أن مصر ستظل سندًا وعونًا له حتى ينال كامل حقوقه وتُقام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.