بعد واقعة فتاة الشروق.. متى تصل عقوبة الخطف إلى الإعدام؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أثارت واقعة حبيبة الشماع، المعروفة أيضًا بـ "فتاة الشروق"، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت لمحاولة اختطاف أثناء ركوبها سيارة "أوبر" على طريق السويس بالقاهرة، وقررت الفتاة القفز من السيارة لتفادي المصير المأساوي، ما أدى إلى تعرضها لإصابات بالغة.
وترصد بوابة الفجر في السطور التالية الحالات التي تصل فيها عقوبة الخطف إلى الإعدام كالآتي:
عاقب القانون كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلا، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
ونصت المادة 290 في قانون العقوبات على كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصا، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة. أما إذا كان المخطوف طفلا أو أنثى فتكون العقوبة السجن المؤبد.
ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
وحظرت المادة 291 كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، أو استخدامه في الأبحاث والتجارب العلمية ويكون للطفل الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.
ومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائتي ألف جنيه كل من باع طفلًا أو اشتراه أو عرضه للبيع، وكذلك من سلمه أو تسلمه أو نقله باعتباره رقيقًا، أو استغله جنسيًا أو تجاريًا، أو استخدمه في العمل القسري، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة، ولو وقعت الجريمة في الخارج.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلًا من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناءً على ذلك.
ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (116 مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (116 مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.
وتعاقب المادة 292 بالحبس مدة لا تتجاوز سنة أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه أي الوالدين أو الجدين لم يسلم ولده الصغير أو ولد ولده إلى من له الحق في طلبه بناءً على قرار من جهة القضاء صادر بشأن حضانته أو حفظه. وكذلك أي الوالدين أو الجدين خطفه بنفسه أو بواسطة غيره ممن لهم بمقتضى قرار من جهة القضاء حق حضانته أو حفظه ولو كان ذلك بغير تحايل أو إكراه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فتاة الشروق واقعة فتاة الشروق محاولة اختطاف قانون العقوبات هتك عرض یعاقب بالسجن المشدد السجن المشدد
إقرأ أيضاً:
الإعدام للمتهم بقتل والدته خنقا بعد رفضها زواجه من فتاة بالقليوبية
قضت الدائرة الأولي جنايات مستأنف، بمحكمة جنايات بنها، بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع بأراء جميع أعضائها بالإعدام شنقا لسائق لاتهامه بإنهاء حياة والدته خنقا بسبب خلافات سابقة بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما أسندته النيابة العامة له من اتهام.
صدر الحكم برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، ومحمد عادل جمعة، وأمانة سر علي القلشي.
تعود أحداث القضية ليوم 5 / 8 / 2023، بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية، عندما أحالت النيابة العامة المتهم "طه.س.ح"، سائق، في القضية رقم 13025 لسنة 2024 جنح المركز الخانكة والمقيدة برقم 1770 لسنة 2024 حصر كلى شمال بنها، أنه قتل المجنى عليها والدته "فاطمة محمود سيد معاذ"، عمداً مع سبق الإصرار.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم بقتل المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، على إثر خلف سابق بين المتهم والمجني عليها لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفا تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كائن به، وتحين الفرصة وما أن ظفر بها أطبق بكلتا يديه على عنقها كاتماً أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضاً، فجثم فوق جسدها ماضياً في إنهاء ما انعقدت عليه عزائمه - بنية إزهاق روحها، فأحدث ما بها من إصابات أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها ثم أوراها الثرى في حفرة أعدها ستراً لجريمته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكدت تحريات الرائد أحمد عبد الجليل محمد عبد المنعم - رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة سابقاً - ورئيس مباحث قسم شرطة الخصوص حالياً، أن تحرياته دلته إلى أنه على إثر خلف سابق بين المتهم والمجنى عليها عقد الأخير العزم وبيت النية على قتلها ونفاذاً لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفاً تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كانن به وتحين الفرصة وما أن ظفر بها أطبق بكلتا يديه على عنقها كاتماً أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضاً وجثم فوق جسدها ماضياً في إنهاء ما انعقدت عليه عزائمه بنية إزهاق روحه فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها ثم أوراها الثرى في حفرة أعدها ستراً لجريمته.