99.7 % نسبة الشعور بالأمان في الشارقة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
%99.3 نسبة ثقة المجتمع في حفظ الأمن والاستقرار إطلاق «سند وصون» أول عائلة افتراضية للتوعية وسائل الإعلام شريك في تحقيق مستهدفات القيادة سداد 63% من المخالفات ضمن «الخصم المستدام» %9 نسبة زيادة الرادارات بالإمارة خلال 2023 ضبط مخدرات بقيمة 115 مليون درهم العام الماضي
الشارقة - محمود محسن:
أعلن اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، عن تحقيق القيادة العامة نسبة 99.
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي السنوي الثامن، الذي أقيم تحت شعار «معاً لمجتمع آمن مستدام»، ونظمته إدارة الإعلام والعلاقات العامة، بحضور العميد عبد الله مبارك بن عامر، نائب القائد العام، والعميد الدكتور أحمد سعيد الناعور، مدير عام العمليات المركزية، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني، مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية، والعميد إبراهيم مصبح العاجل، نائب مدير عام العمليات الشرطية، والعميد الدكتور علي أحمد أبو الزود، نائب مدير عام العمليات المركزية، والعقيد محمد بن بطي الهاجري، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالإنابة، ومديري الإدارات وضباط الاختصاص، وممثلي إدارات الإعلام الأمني في وزارة الداخلية وقيادات الشرطة بالدولة، وحضور واسع من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية والآسيوية.
وأكد اللواء الشامسي، على أن الجهود المدروسة والخطط الاستباقية أسهمت في تحقيق قفزة نوعية وتحولاً جوهرياً في أنماط الخدمات التي وفرتها شرطة الشارقة خلال عام 2023، حاثاً على المضي قدماً في تحقيق التميز والريادة بتحقيق استدامة متكاملة، وذلك بتمكين القدرات وتحفيز المسؤولية المجتمعية عبر إشراك المجتمع في إطلاق الأفكار الإبداعية وترجمتها على أرض الواقع، لتصبح خدمات مبتكرة تخدم التوجه الاستراتيجي لحكومة الشارقة.
مجتمع مستدام
قال اللواء الشامسي، إن العمل المتكامل هو بداية النجاح، ودليل التميز لمؤسسات طموحة جعلت الشراكة نهجها، ومن هذا المنطلق جسدت القيادة العامة لشرطة الشارقة مبدأ تكاملية العمل الإعلامي، لما يقوم به الإعلام من دور حيوي، فهو صوت المجتمع، وعمود من أعمدة بناء مجتمعات مستدامة آمنة، ونحن في هذا الملتقى نوجه الشكر والتقدير إلى كافة القيادات الشرطية بالدولة لجهودها المتكاملة في تعزيز الأمن والأمان، ولكافة وسائل الإعلام بمختلف الأصعدة خاصة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، باعتبارهم شركاء النجاح والريادة في العملية التنموية لإمارة الشارقة، مثمنين دورهم المهم في إيصال الرسالة التوعوية الأمنية لكافة شرائح المجتمع.
استراتيجية القيادة العامة
أطلق القائد العام استراتيجية القيادة العامة لشرطة الشارقة، لتكون خارطة طريق للعمل الأمني والشرطي بالإمارة، وجاءت في رؤيتها، «مجتمع آمن وشرطة رائدة»، فيما تمثلت رسالتها، في أن تكون شرطة الشارقة رائدة في مجال الأمن من خلال مواهبها المؤهلة، وتسخير التكنولوجيا المتقدمة للحفاظ على النظام العام، وتقديم خدمات شرطية تعزز من جودة حياة المجتمع.
وتضمن الاستراتيجية ستة أهداف وهي: «تحقيق الأمن والأمان للمجتمع، وتعزيز السلامة المرورية على الطريق، ورفع الجاهزية لإدارة الأزمات والكوارث، وتعزيز الشراكة المجتمعية وتحسين تجربة المتعامل، وتوفير خدمات مؤسسية وبنية تحتية رقمية كفؤة وفعالة بأعلى معايير الحوكمة، وتعزيز ممارسات الابتكار والجاهزية للمستقبل، وشكلت هذه الأهداف أساسها المتين في مسارها المستقبلي.
كما أطلق القائد العام لشرطة الشارقة، عائلة «سند وصون» كأول محاضرين افتراضيين على مستوى الدولة، متخصصين في مجالات التوعية الأمنية.
الذكاء الاصطناعي
تضمن الملتقى الإعلامي مادة فيلمية تعكس الإنجازات الريادية لشرطة الشارقة، التي ترتقي بالأهداف التنموية المستدامة للإمارة، وبعدها استعرضت منجزات القيادة العامة خلال العام 2023، عبر ضابطين افتراضيين باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وكشف كل من الضابط الافتراضي «علي»، والضابط الافتراضي «أمل»، وفقاً للدراسة التي أجرتها دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالإمارة، عن تحقيق نسبة 99.8% عن الشعور بالأمان خلال النهار، ونسبة الشعور بالأمان عند الوجود في المنزل ليلاً 99.7%، ونسبة الشعور بالأمان عند الوجود في الأماكن العامة ليلاً 99.3%، ونسبة الشعور بالأمان عند التجوال وحيداً خارج المنزل ليلاً 99.1%، ونسبة الثقة في مراكز الشرطة 95%، ونسبة الثقة بالأجهزة الأمنية في توفير الحماية الرقمية 97.8%، وفي مجال مجال المسؤولية المجتمعية بلغت نسبتها 97.5%، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والكبار نسبة 97.4%، إلى جانب سلسلة من الإنجازات في مؤشرات الأجندة الوطنية وأهدافها الاستراتيجية خلال العام الماضي 2023، والتي جاءت نتاج عمل متواصل يعكس جهود القيادة نحو الريادة المؤسسية.
زيادة 9%
في المجال المروري نفذت القيادة العامة زيادة في أعداد الرادارات الخاصة بالسرعة الزائدة بلغت نسبتها 9% من مجموع الرادارات على مستوى الإمارة لعام 2023، حيث يجري اختيار أماكن الرادارات بناء على دراسات وإحصائيات المواقع الساخنة الأكثر تسجيلاً للحوادث، وينص البند القانوني الخاص بالسرعة الزائدة بحجز المركبة المركبة لمدة شهرين، وتسجيل 23 نقطة سوداء، وتحرير مخالفة بقية 3000 درهم.
فيما حققت مبادرة «الخصم المستدام» الهادفة لإسعاد المتعاملين سداد 63% من إجمالي المخالفات المحررة خلال شهرين، وتجديد ما يقرب من 242 ألف مركبة خلال عام 2023.
وحققت القيادة انخفاضاً كبيراً في مؤشر الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق لكل مئة ألف نسمة مقارنة بالعام الماضي بنحو 16%، وبمعدل 1.86 لكل مئة ألف نسمة، ويرجع الفضل إلى التوجه الاستراتيجي في تطبيق إدارة المرور والدوريات لمعايير السلامة على الطرق، والوجود الدائم للدوريات الأمنية والمرورية، إذ نفذت خلال عام 2023 نحو 12 حملة مرورية، وبلغ عدد المستفيدين منها 410 آلاف و49 مستفيداً.
وفي محور الاستعداد والجاهزية في مواجهة الأحداث، حققت القيادة نسبة انخفاض بنحو 26%، إذ بلغ زمن الاستجابة لحالات الطوارئ 3.39 ثانية، مقارنة بالعام 2022، والتي كانت حينها 4.58 ثانية، كما تعاملت غرفة العمليات مع 2 مليون و35 ألفاً و859 مكالمة على الرقم 999 المخصص للحالات الطارئة، و 421 ألفاً و370 مكالمة على الرقم 901 المخصص للحالات غير الطارئة.
مكافحة المخدرات
في مجال مكافحة المخدرات استعرض الضابط الافتراضي «علي» منجزات إدارة مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة في الحفاظ على مجتمع خالٍ من المخدرات، إذ بلغت نسبة الجهود 98.2%، وحققت الإدارة ارتفاعاً في عمليات الضبط بنسبة 24.3%، الأمر الذي أسهم في خفض معدل الجريمة.
وبلغت الكميات المضبوطة للمواد المخدرة مليوناً و128 ألفاً و895 جراماً، وأن إجمالي ضبط المؤثرات العقلية بلغت 4 ملايين و554 ألفاً و189 قرصاً، بقيمة سوقية وصلت إلى 115 مليوناً و370 ألفاً و887 درهماً، ومن أبرز القضايا والعمليات النوعية التي قامت بها الإدارة: عملية «كشف الستار»، وعملية «الأكياس السوداء»، وعملية «شركات التوصيل»، وعميلة «6 نشرات بنفسجية»، كما أشار إلى أبرز الجهود والفعاليات التوعوية الهادفة لوقاية المجتمع من آفة المخدرات، ك«سفراء التوعية»، و«نعم للرياضة لا للمخدرات»، و«شاركنا لنمنعها».
تنمية مستدامة
تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة بالدولة، عملت شرطة الشارقة وفق رؤيتها على إرساء الاستدامة كنهج واضح وهدف دقيق في مبادراتها وعملياتها بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، من خلال حصولها على 12 مواصفة عالمية داعمة لمجال الاستدامة، وتشكيل 31 فريقاً للتدقيق على اشتراطات الوقاية الصحية ومعايير البيئة في مباني الشرطة، وتأهيل 78 مقيِّماً معتمداً، وتنظيمها ل7 ملتقيات، ومشاركتها في مؤتمر كوب cop28 من خلال إبراز ممارسات الاستدامة في القيادة، وفوزها بالعديد من الجوائز في مجال الاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سيف الزري الشامسي شرطة الشارقة الإمارات القیادة العامة لشرطة الشارقة القائد العام مدیر عام فی مجال عام 2023
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أغلبية الكنديين لم يعودوا يشعرون بالأمان في الولايات المتحدة
كندا – أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من 50 في المئة من الكنديين لم يعودوا يشعرون بالأمان أو الترحيب بهم في الولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب تصريحات وتصرفات متكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى الضغط على كندا وقادتها من أجل ضمها كولاية أمريكية حادية وخمسين.
وقد فرض ترامب تعريفات جمركية مشددة على الجار الشمالي، مبرراً ذلك بأن الولايات المتحدة “لا تحتاج إلى شيء” من كندا، ما اعتبره كثيرون جزءاً من حرب تجارية مفتوحة.
وأجري الاستطلاع لصالح “رابطة الدراسات الكندية” وشمل 1,626 شخصا، وأظهرت نتائجه أن 52% من المشاركين وافقوا على عبارة: “لم يعد السفر إلى الولايات المتحدة آمناً لجميع الكنديين”.
وبين الفئات العمرية، وافق 59% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاما، بينما وافق 47% من الفئة العمرية بين 18 و54 عاما.
وفي السياق نفسه، أيد 54% من المشاركين قولهم إنهم لم يعودوا يشعرون بالترحيب في الولايات المتحدة. وبلغت نسبة التأييد لهذا الشعور بين من هم فوق الخامسة والخمسين 60%. في المقابل، أعرب 27% فقط عن عدم اتفاقهم مع هذا الشعور، فيما قال 19% إنهم غير متأكدين.
وحذر جاك جيدواب، الرئيس التنفيذي لرابطة الدراسات الكندية، من أن هذه المشاعر قد تكون لها تبعات سلبية على قطاع السياحة الأمريكي والعلاقات بين البلدين.
وقال في حديث لصحيفة “ناشيونال بوست”: “إذا كان الكنديون يشعرون بقلق بالغ حيال هذا الأمر، فستكون لذلك انعكاسات على استمرار التفاعل والسفر مع الأمريكيين وإلى الولايات المتحدة”.
وأضاف: “يجب التعامل مع هذا الوضع، وعلى السيد كارني أن يساعد الرئيس ترامب في فهم أبعاده”، مؤكدا أن هناك تداعيات اقتصادية واضحة تترتب على شعور الكنديين بعدم الأمان أو عدم الترحيب أثناء تواجدهم في الولايات المتحدة، وهي الدولة التي اعتاد الكنديون اعتبارها الحليف الأقرب.
وما أثار الدهشة في نتائج الاستطلاع أن نسبة كبيرة من المشاركين لم يعرفوا كيف يردون على تصريح ترامب الذي وصف فيه الحدود بين كندا والولايات المتحدة بأنها “خط مرسوم بشكل مصطنع”.
إذ قال 23% من المشاركين إنهم يوافقون على هذا التصريح، فيما قال 30% إنهم لا يعرفون ما إذا كانوا يوافقون أم لا، لتبلغ نسبة المترددين والموافقين معا 53%.
وخلال الانتخابات الأخيرة في كندا، صوت الناخبون بقوة لصالح المرشح الليبرالي مارك كارني، مما أدى إلى هزيمة بيير بويليفري، الذي يلقب بـ”ترامب كندا”. وقد اعتبر كثيرون الانتخابات بمثابة استفتاء على تأثير ترامب داخل كندا.
وفي وقت سابق من الأسبوع، اجتمع كارني مع ترامب في المكتب البيضاوي، حيث كرر الرئيس الأمريكي دعوته لضم كندا كولاية رقم 51.
وكان الهدف من الاجتماع هو تحسين العلاقات بين البلدين والتوصل إلى تفاهم بشأن التعريفات الجمركية الضخمة المفروضة.
وقال ترامب إن انضمام كندا إلى الولايات المتحدة سيكون “زواجا رائعا”، مضيفاً بابتسامة: “لكن الأمر يتطلب طرفين للرقص على التانغو، أليس كذلك؟”
ورد عليه كارني قائلا بشكل حاسم: “هناك أماكن لا تباع أبدا”، في إشارة إلى البيت الأبيض وقصر باكنغهام. لكن ترامب لم يتراجع، وقال مازحا: “أقول دائما: لا تقل أبدا أبدا”.
المصدر: “ديلي ميل”