نقل موقع مجلة Wired عن كتاب الصحفي السابق في WSJ بايرون تاو، أن شركة PlanetRisk الأمريكية حاولت تتبع تحركات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد تطويرها في 2016 تقنية تسمى Locomotive.

وذكرت المجلة أن الشركة عملت في عام 2016 على تطوير تقنية تسمى "القاطرة" مخصصة لتتبع الهواتف الذكية باستخدام بيانات تجارية.

إقرأ المزيد بوتين يروي قصته مع الرياضة والصعوبات التي واجهها لإقناع أهله بممارستها

وأضافت: "بعد تلقي مجموعة بيانات عن روسيا، أدرك فريق PlanetRisk أنه يمكنه تتبع الهواتف المحيطة ببوتين".

وخلص موظفو الشركة إلى أن الأجهزة التي لاحظوها لا تخص الرئيس الروسي.

وأردفت المجلة: "يعتقد فريق شركة PlanetRisk أن الأجهزة مملوكة للسائقين وأفراد الأمن والمستشارين السياسيين وغيرهم من أفراد فريق العمل".

وكما يشير المنشور، فمن خلال تتبع هذه الهواتف، "عرفت الشركة إلى أين يتجه بوتين ومن كان في دائرته".

وذكرت المجلة أنه تمت إعادة تسمية تقنية Locomotive في وقت لاحق إلى VISR وبدأ استخدامها من قبل مجتمع الاستخبارات الأمريكي ووكالات الاستخبارات.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأمريكية التجسس الكرملين صحافيون فلاديمير بوتين موسكو هاتف وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

مجلة طبية: جروح الحرب في غزة الأسوأ عالميًا على الإطلاق

غزة - ترجمة صفا

نشرت في مجلة "ناشيونال إنترست" في مقابلات مع الأطباء والممرضات الدوليين الذين عالجوا الفلسطينيين في مستشفيات غزة، حيث وصفوا الجروح بأنها أشد خطورة من تلك التي عانى منها المدنيون في صراعات حديثة أخرى.

وبالنسبة للبحث في المجلة الطبية الرائدة، أجاب 78 عاملاً في مجال الرعاية الصحية الإنسانية معظمهم من أوروبا وأمريكا الشمالية على أسئلة الاستطلاع التي تصف شدة وموقع وسبب الجروح التي شاهدوها خلال فترات وجودهم في قطاع غزة.

وقال فريق الباحثين بقيادة بريطانية إنها البيانات الأكثر شمولاً المتاحة حول الإصابات الفلسطينية خلال الهجوم الإسرائيلي الذي استمر قرابة عامين على غزة بالنظر إلى أن المرافق الصحية في القطاع قد دمرت وأن الوصول الدولي مقيد بشدة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الجراح البريطاني عمر التاجي، لوكالة فرانس برس إن ثلثي العاملين في مجال الرعاية الصحية سبق أن انتشروا في مناطق نزاع أخرى، وقال الغالبية العظمى منهم إن الإصابات في غزة كانت "أسوأ شيء رأوه على الإطلاق".

وبعد ما يصل إلى ثلاثة أشهر من عودتهم من غزة، ملأ الأطباء والممرضات استبيانًا حول الإصابات التي رأوها أثناء عمليات الانتشار التي استمرت من أسبوعين إلى 12 أسبوعًا بين أغسطس 2024 وفبراير 2025.

وقاموا بفهرسة أكثر من 23700 إصابة وحوالي 7000 جرح ناجم عن الأسلحة - وهي أرقام تردد صدى بيانات منظمة الصحة العالمية على نطاق واسع، حسبما ذكرت الدراسة.

ومن الصعب الحصول على بيانات حول الإصابات في أي صراع، لكن الدراسة وصفت الجروح في غزة بأنها "حرجة بشكل غير عادي".

ووفقًا للدراسة، فإن أكثر من ثلثي الإصابات المتعلقة بالأسلحة في المنطقة، التي تعرضت للقصف والقذائف بلا هوادة من قبل الجيش الإسرائيلي، كانت ناجمة عن انفجارات.

وقالت الدراسة إن هذا يزيد عن ضعف معدل الإصابات بالمتفجرات المسجلة بين المدنيين في النزاعات الحديثة الأخرى.

وذكرت الدراسة أن "حجم الإصابات وتوزيعها وشدتها العسكرية تشير إلى أنماط من الضرر تتجاوز تلك التي تم الإبلاغ عنها في النزاعات الحديثة السابقة".

وأضاف التاجي أن المرضى عانوا أيضًا من نسبة "هائلة" غير عادية من الحروق من الدرجة الثالثة والرابعة، وهي حروق تخترق الجلد.

وقال التاجي إنه عندما خدم في غزة العام الماضي، رأى عددًا صادمًا من الأطفال الذين وصلوا مصابين بحروق بالغة لدرجة أنه كان بالإمكان رؤية عضلاتهم وعظامهم حرفيًا.

وقال أنتوني بول، الأستاذ في مركز دراسات إصابات الانفجارات التابع لكلية إمبريال كوليدج لندن والذي لم يشارك في البحث، لوكالة فرانس برس إن "هذا عمل مهم للغاية".

وأشار بول إلى أن البيانات تشمل فقط الجرحى الذين "نجوا إلى حد رؤية عامل رعاية صحية".

كما تضمن المسح قسمًا يسمح للعاملين في مجال الرعاية الصحية بالكتابة بحرية عما شهدوه.

ونقل عن أحد الأطباء قوله: "الجزء الأسوأ هو توسل الأمهات إلينا لإنقاذ أطفالهن الموتى بالفعل".

ووصف الكثيرون العمل في ظروف مزرية مع عدم وجود أي إمدادات أو دعم تقريبًا، وهو وضع أدى إلى اتخاذ قرارات بشأن كيفية ترشيد الرعاية للمرضى الأكثر احتمالًا للبقاء على قيد الحياة.

ووصل التاجي إلى مستشفى غزة الأوروبي في مايو من العام الماضي، قبل أيام فقط من شن إسرائيل غزوًا كبيرًا على مدينة رفح.

وقال إنه على مدار ليالٍ متواصلة، كانت مجموعات تضم ما يصل إلى 70 شخصًا مصابين بجروح خطيرة تأتي إلى المستشفى.

وقال إنه في إحدى الليالي تبرع التاجي وأطباء وممرضات آخرون بالدم للتعويض عن الإمدادات المتناقصة.

وفي أغسطس، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، ريك بيبركورن، إن هذا "الإنكار التعسفي" يؤدي إلى المزيد من الوفيات التي كان من الممكن الوقاية منها.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: ما حقيقة امتلاك الحوثيين أسلحة كيميائية؟ وما مخاطر ذلك على اليمني والمنطقة؟ (ترجمة خاصة)
  • كشف تفاصيل تتبع 64 طائرة شحن مشبوهة و38 رحلة من الإمارات محملة بأسلحة خطيرة لقوات الدعم السريع
  • بيان من بنك الخرطوم بشأن تتبع حسابات العملاء واتهامات باخفاء تحركات تحويلات مالية لقادة في الدعم السريع و”قحت”
  • سامسونج تتيح تتبع الأمتعة الذكي لركاب الخطوط الجوية التركية
  • مجلة طبية: جروح الحرب في غزة الأسوأ عالميًا على الإطلاق
  • هيونداي كريتا كروس أوفر بـ 700 ألف جنيه
  • مجلة فيلي تحتفل بمرور 22 عاماً بإصدار خاص عن رحلتها
  • صيد الدقى 2016 يهزم الشيخ زايد في دوري براعم الجيزة
  • انتقام امرأة.. حاولت الإيقاع بمديرتيها في العمل واتهمتهما بخطفها
  • الزمالك يشكو الحكم الرواندي صمويل أوبكوندا للكاف ويُطالب بتقنية «الفار»|تفاصيل