"عُمانتل" و"هواوي" تزيحان الستار عن الاتصال التفاعلي بتقنية الجيل الخامس
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أجرت عمانتل وبالتعاون مع هواوي استعراضا ناجحا لتقنية جديدة للاتصال بالصوت والفيديو، والتي تعرف بـ"الاتصال التفاعلي بتقنية الجيل الخامس"، إذ تشكل هذه الخطوة أهمية كبيرة حيث ستوفر للمشتركين من الأفراد والمؤسسات طرقًا جديدة فاعلة للتواصل.
وأظهر الاستعراض إمكانيات هائلة لتقنية الاتصال التفاعلي بتقنية الجيل الخامس من خلال دمج المزايا الذكية والتفاعلية للمشتركين من الأفراد والمؤسسات.
من ناحية أخرى، ستستفيد الشركات من أدوات التعاون المُحسنة حيث يتيح الاتصال التفاعلي بتقنية الجيل الخامس استكشاف الأخطاء وإصلاحها عن بُعد باستخدام التعليقات التوضيحية للواقع المعزز، كما تتيح أيضًا مشاركة المستندات بشكل آمن إلى جانب إجراء مكالمات الفيديو التفاعلية.
وقال المهندس يوسف العزيزي مدير عام خدمات استراتيجية التقنية والابتكار في عمانتل: "يعيد الاتصال التفاعلي بتقنية الجيل الخامس تعريف خدمات الاتصال من خلال دمج مزايا الصوت والفيديو والمزايا التفاعلية في الوقت الفعلي، كما تتيح مشاركة البيانات بشكل مباشر. نحن على يقين بأن مثل هذه التقنيات التي توظف الذكاء الاصطناعي ستسهم في تعزيز تجربة المشتركين من الأفراد والمؤسسات على حد سواء، حيث توفر تجارب سلسة لمختلف القطاعات."
وتشمل تطبيقات الاتصال التفاعلي بتقنية الجيل الخامس الترجمة في الوقت الفعلي (تحويل الكلام إلى نص وتحويل النص إلى كلام) والقوائم الذكية التفاعلية المرئية والتعاون والتحكم عن بُعد والواقع المعزز ومشاركة المحتوى.
وأوضح مازن بن سالم الهنائي مدير العلاقات العامة في هواوي عُمان: "نحن فخورون بالتعاون مع عمانتل في تقديم تجربة للاتصال التفاعلي بتقنية الجيل الخامس في سلطنة عمان. تمثل هذه التقنية قفزة نوعية في قدرات الاتصال وتعكس الإمكانيات الكامنة لتقنية الجيل الخامس المتطورة. ومع المزايا المهمة مثل المكالمات المحسنة بالواقع المعزز ومشاركة البيانات في الوقت الفعلي، ستحدث تقنية الاتصال التفاعلي بتقنية الجيل الخامس ثورة في التواصل بين الأفراد والشركات."
ويتماشى هذا الاستعراض الناجح مع التزام عمانتل بالاستفادة من التقنيات الحديثة في تعزيز الخدمات والحلول المبتكرة في جميع أنحاء سلطنة عمان. ومن خلال التعاون مع هواوي، تؤكد عمانتل ريادتها للمشهد الرقمي في المنطقة وسعيها من أجل تمكين مشتركيها بأحدث حلول الاتصالات والتقنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خطة أميركية مزدوجة في فنزويلا: عمليات سرّية محتملة.. ومفاوضات خلف الستار مع مادورو
لم يحسم الرئيس الأميركي بعد المسار الأشمل للتعامل مع فنزويلا، كما لم يعلن علنًا هدفه النهائي سوى "وقف تدفّق المخدرات" من المنطقة.
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صادق على خطط وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) لاتخاذ إجراءات سرية في فنزويلا، وهي عمليات قد تهدف إلى تمهيد الأرضية لأي تحرك لاحق، وفقًا لمصادر.
وقالت الصحيفة إنه لم يتضح بعد طبيعة هذه الإجراءات السرية أو موعد تنفيذ أي منها، وأشارت إلى أن ترامب لم يأذن بعد بنشر قوات قتالية على الأرض، "لذا فإن المرحلة التالية من حملة الضغط المتصاعدة على حكومة نيكولاس مادورو قد تشمل التخريب أو عمليات إلكترونية أو نفسية أو معلوماتية".
تصعيد متواصلكانت واشنطن قد أطلقت حملة أسمتها "عملية الرمح الجنوبي"، حشدت فيها أكبر عدد من قوات البحرية الأميركية في البحر الكاريبي منذ أزمة الصواريخ الكوبية وحصار كوبا عام 1962.
وقد وصلت حاملة الطائرات "جيرالد ر. فورد" إلى المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويتواجد حاليا 15 ألف جندي، بينهم مشاة البحرية على السفن البرمائية وعناصر في قواعد عسكرية في بورتوريكو.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أنه اعتبارًا من 24 نوفمبر الجاري، ستصنف "كارتل دي لوس سوليس" كمنظمة إرهابية.
وستسمح هذه الخطوة لإدارة ترامب بإدراج جزء واسع من حكومة مادورو ضمن لائحة الإرهاب، ما يمهد الطريق للعمل العسكري ويزيد الضغط على الحكومة.
Related ترامب ينفي خططًا عسكرية ضد فنزويلا.. ومادورو "يستنجد" بروسيا والصين وإيران"تجارب نووية وحروب تلوح في الأفق".. ترامب يوجّه رسائل نارية لخصومه من فنزويلا إلى الصينبين القصف واعتقال مادورو.. خطط واشنطن تجاه فنزويلا تدخل مرحلة "الحسابات الثقيلة" محادثات "سرية"مع ذلك، يقول التقرير إن الرئيس لم يتخذ قرارًا بعد بشأن الخطوة العامة التي سينفذها في فنزويلا، ولم يوضح هدفه النهائي بخلاف الحد من تدفق المخدرات من المنطقة.
لكن مسؤولي الجيش ووكالة الاستخبارات أعدوا خيارات متعددة لسيناريوهات مختلفة، منها قوائم بمرافق محتملة لتصنيع المخدرات يمكن استهدافها، أو وحدات عسكرية قرب مادورو يمكن ضربها.
وتقول "نيويورك تايمز" إن ترامب عقد اجتماعين بالبيت الأبيض الأسبوع الماضي لمناقشة ومراجعة الخيارات مع مستشاريه الكبار. ومن المرجح أن تتقدم أي عملية سرية من وكالة الاستخبارات على مثل هذه الضربات العسكرية.
ورغم هذه الإجراءات، أعرب الزعيم الجمهوري عن انفتاحه على الحوار مع نظيره نيكولاس مادورو، وسمح بجولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة معه وفقًا للمصادر.
"تنازلات" من مادورووفي هذه المحادثات غير الرسمية، أشار مادورو إلى استعداده لمنح شركات الطاقة الأميركية الوصول إلى ثروات بلاده النفطية. وأقر ترامب بهذه المحادثات جزئيًا يوم الأحد، قائلاً: "قد نجري بعض المناقشات مع مادورو، وسنرى كيف ستسير الأمور".
وأفاد المسؤولون الفنزويليون للأميركيين بأن مادورو قد يكون مستعدًا للتنحي بعد فترة انتقالية تمتد من سنتين إلى ثلاث سنوات، وفق المطلعين، لكن أي تأجيل في تنازله عن السلطة مرفوض تمامًا من البيت الأبيض.
ورغم الجمود الظاهر، تشير المفاوضات غير المباشرة إلى أن الحل الدبلوماسي ما زال ممكنًا. وتقول المصادر إن النتيجة التي يفضلها الرئيس ترامب لم تتضح بعد، إذ قد يوافق على صفقة دبلوماسية للوصول إلى موارد النفط الفنزويلية، أو يضغط على مادورو للتنحي طواعية عن الحكم، أو يطالب بإزالته بالقوة من السلطة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة