بعد خروج الخطوط الإيرانية عن الخدمة.. ديالى تفقد اكثر من 400 ميكا واط من الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مسؤول حكومي بمحافظة ديالى، اليوم الاربعاء (28 شباط 2024)، عن فقدان المحافظة اكثر من 400 ميكا واط من الكهرباء خلال ساعات.
وقال قائمقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "خطي ميرساد و سربيل زهاب الناقلين للكهرباء المستوردة من ايران صوب ديالى تم اطفائهما من جهة المصدر (في إشارة الى ايران) ما أدى الى فقدان المحافظة اكثر من 400 ميكا واط خلال ساعات".
وأضاف الحياني، انه "لا تعرف أسباب انطفاء الخطين"، مشيرا الى ان "التداعيات كانت في تضاعف ساعات القطع المبرمج عن المدن والقصبات بسبب الاعتماد على ما تنتجه المنظومة الوطنية التي تكاثرت هي الأخرى بسبب تقلص امدادات الغاز الإيراني المستورد لبعض محطات توليد الطاقة خاصة في بغداد".
واكد انه " لا يعرف حتى الان موعد عودة خطي ميرساد و سربيل زهاب الى ديالى بانتظار معرفة أسباب اطفائهما ".
يشار الى ان خط ميرساد _ ديالى تبلغ طاقته ٤٠٠ك.ف, فيما تبلغ طاقة خط سربيل زهاب _ خانقين ١٣٢ك.ف.
ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران لتشغيل المحطات الكهربائية او على خطوط الطاقة الكهربائية الإيرانية، والذي يُغطي بمجمله ثلث احتياجات العراق من الطاقة، لكن طهران تقطع الغاز بشكل متكرر، مما يؤدي إلى تفاقم انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي للسكان البالغ عددهم نحو 43 مليون نسمة خصوصا في موسم الذروة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن عن إنتاج أكثر من (6)ملايين برميل نفط يومياً
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2025 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدَّد ممثل العراق في أوبك محمد النجار، امس الأربعاء، التزام بغداد بالتعاون مع المنظمة وتحالف أوبك+ بما يعزز من استقرار سوق النفط العالمية ويحقق التوازن المطلوب، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية للعراق تقترب من 6 ملايين برميل نفط يوميًا.وقال النجار في مقابلة صحفية، إن”وضع السوق العالمية هي التي تُحدَّد حصة كل دولة في “أوبك+” وقد ترتفع الطاقات الإنتاجية للدول، لكن يبقى السقف الإنتاجي كما هو، أو يرتفع قليلًا، بحسب حالة السوق، وهذا قرار يعود لوزراء الدول الأعضاء”.وأضاف، أن”الحصص تُضبَط وفق قدرة السوق على استيعاب كميات إضافية، ومع الأخذ بالحسبان الاستهلاك المحلي، أمّا الطاقة الإنتاجية القصوى، فهي شأن تقني يعتمد على وتيرة تنفيذ المشروعات الاستخراجية والبنى التحتية التصديرية والتكريرية”.
وأشار إلى، أن”الطاقة الإنتاجية للعراق حاليًا قد تبلغ نحو (5.5 -6) ملايين برميل يوميًا وهذه الكمية ليست كلها مخصّصة للتصدير؛ إذ قد يذهب ما يصل إلى 25% للاستهلاك المحلي، وكلّه خاضع لالتزام العراق بمسؤوليته تجاه توازن العرض والطلب في السوق العالمية واتفاق أوبك+”.وتابع، أنه”يمكن الوصول إلى طاقة أعلى من 7 ملايين برميل يوميًا بحلول 2027، وذلك في ظل الاستثمارات وعقود جولات التراخيص والاتفاقيات الأخيرة مع الشركات الأجنبية، بما فيها شركة النفط البريطانية بي بي “BP” في كركوك ونؤكد هنا أن هذه طاقة إنتاج وليست إنتاجًا فعليًا، حيث يبقى ذلك مرهونًا بعدم التأثير في توازن السوق”.وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد طالب “علانيةً” منظمة أوبك بإعادة النظر في حصة بلاده النفطية، وذلك خلال فعاليات منتدى بغداد الدولي للطاقة، في سبتمبر/أيلول الماضي.