10 سنوات حبسا تهدد “حفاف” وشريكه لضبط 618 قرص مهلوس موجهة للترويج
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
التمست وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الأربعاء تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة. مقدرة ب5 ملايين دج. في حق متهمين اثنين موقوفين بسجن الحراش، بضلوعهما في جريمة تتعلق بالمتاجرة غير الشرعية بالمخدرات، والحيازة للمؤثرات العقلية بغرض البيع.
وتم مثول كلا المتهمين كل من المدعو ” س.
وكشفت مجريات المحاكمة أن وقائع القضية انطلقت في أعقاب ورود معلومات مؤكدة لدى رجال الضبطية القضائية لامن دائرة باب الزوار. أن المتهم الأول “د.محمد أمين ” يقوم بترويج المخدرات بالحي،.كما أنه يستغل قبو العمارة التي يقطن بها بغرض إخفاء الممنوعات بداخله.
المداهمة تكشف..ولدى تنقل ذات المصالح الى الحي، وبعد عملية تتبع وترصد دقيقة تم مداهمة القبو أين ضبط المعني بداخله متلبسا بالجرم.
كما مكنت العملية من حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع. تتمثل في 571، قرص مهلوس من نوع ” بريغابالين ” المعروفة بالوسط الاجرامي ب’ الصاروخ” بالإضافة إلى 47 كبسولة من نوع ” اكستازي”.
ومواصلة لاجراءات التحقيق تم تحديد هوية المموّن الرئيسي، وفقا لاعترافات المدعو ” د.محمد امين”. فتم توقيف المتهم الثاني في قضية الحال ويتعلق الأمر بالمسمى ” ل.كريم”. يمهتن تصليح الهواتف النقالة بنفس الحي الذي يقطن به المتهم الأول مع ضبط مبلغ مالي مقدر بـ50 الف دج.
واعترف ” محمد أمين ” أن الممنوعات التي عثرت بالقبو ملكه. كما أن المدعو ” كريم” هو الذي يجلب له المؤثرات العقلية لترويجها بين اوساط الشباب.
المتهم ينكر..وفي الجلسة تراجع المتهم نفسه عن أقواله وصرح لرئيس الجلسة بأن التصريحات التي وردت في محضر ضبط وإيقاف رجال الشرطة كانت تحت الضغط، وانه أمضى على المحضر من دون تلاوته عليه.
كما صرح أن ” كريم ” ذكره من شدة الخوف، محاولا اقناع المحكمة تبرئته من التهمة التي رماها عليه خلال مجريات التحقيق.
من جهته المتهم ” كريم” أنكر نكرانا قاطعا علاقته بالمحجوزات او نشاطه في بيع المخدرات ملتمسا تبرئه من التهمة المنسوبة إليه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان لضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات
وجّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نداءً عاجلًا إلى الجارتين الهند وباكستان، يدعوهما فيه إلى التحلي بالحكمة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التصعيد المتزايد بين البلدين، في ظل التوترات المتصاعدة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وفي بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال: أدعو الجارتين الهند وباكستان إلى التحلي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التصعيد، وعدم استخدام الموارد الطبيعية المشتركة بين الدول أداةً لتأجيج الصراعات والتعصب.
وأضاف شيخ الأزهر: نهيب بسرعة العودة إلى طاولة المفاوضات، فعالمنا اليوم لا يحتمل مزيدًا من الحروب والصراعات.
وتأتي دعوة شيخ الأزهر في وقت تشهد فيه العلاقات بين الهند وباكستان توترًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، وسط تصعيد سياسي وأمني ينذر بانفجار أزمة جديدة في جنوب آسيا، الأمر الذي يثير مخاوف دولية من انزلاق الوضع نحو مواجهات عسكرية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
ويُعرف عن فضيلة الإمام الأكبر مواقفه الثابتة في دعم السلام ونبذ العنف، وحرصه الدائم على الدعوة إلى الحوار كوسيلة لحل النزاعات، انطلاقًا من مسؤولية الأزهر الشريف كمرجعية دينية عالمية تنادي بالسلم والتعايش بين الشعوب.