محافظ دمياط تتفقد مدرسة الثانوية الزراعية وتوجه بوضع خطة لتسويق تلك المنتجات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تفقدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، مدرسة الثانوية الزراعية المشتركة بدمياط، حيث رافقها خلال الزيارة محمد رمضان مدير مديرية التربية والتعليم و محمد عبد الرحمن مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية.حيث بدأت عوض الزيارة بمتابعة سير العملية التعليمية بالفصول الدراسية ، للتأكد من انتظامها و التزام الطلاب بالحضور والاستفادة من اليوم الدراسى.
كما تفقدت المخبز الآلى بالمدرسة لمتابعة عملية الإنتاج به ، حيث تصل القوة الإنتاجية للمخبز ٤٥٠٠ رغيف سياحى فى الساعة ، واطلعت عوض على منظومة الإنتاج و ما تم تنفيذه من تدريب للطلاب تحت إشراف مديرية التموين.و تفقدت عوض حظائر تربية المواشي وقسمى إنتاج الألبان و إنتاج المخبوزات و المواد الغذائية ومنفذ البيع ، حيث حرصت على التواصل مع الطلاب والتعرف على خطوات الإنتاج، واشادت بما يقومون به من جهود متميزة لإنتاج منتجات ذات جودة عالية بدون مواد حافظة ، وأكدت على مدير المديرية بتشجيع الطلاب واشراكهم بمعارض و توسيع دائرة التسويق لمنتجاتهم .
وفى سياق متصل، اطلعت عوض على المحاصيل التى تقوم المدرسة بزراعتها بالأراضى الزراعية المحيطة بالمدرسة والتى تبلغ مساحتها ٥٥ فدان ، وأكدت عوض أن المدرسة تمتلك مقومات مختلفة ، حيث وجهت بوضع خطة لتعظيم الاستفادة من تلك المقومات و الدفع بمعدلات الإنتاج بها ، وأكدت أيضًا أن المحافظة تهتم بملف التعليم الفنى حيث لفتت إلى أنه سيتم وضع مبادرات لتنمية مهارات الطلاب بما يتواكب مع رؤية الدولة نحو تطوير التعليم الفنى. كما حصلت المدرسة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مشروع رأس المال تخصص إنتاج حيواني.
والدواجن والمحاصيل الزراعية والصناعات والألبان والبساتين والزينة.وأثنت عوض على العمل بالمدرسة والجهد المبذول في بعض الأقسام والعمل على النهوض بالاقسام الأخرى، معربا عن امتنانها لإدارة المدرسة والعاملين بها، متمنيًا لهم دوام التقدم والتوفيق.
BC2E7CB0-76F5-4C10-942B-2DEAA8236D4A 45571E09-4FA2-4265-B36E-E1F55163C39A 06039459-E928-4D8E-B8F6-F25634270A7D EEAE3AA5-9A67-4C9D-9E64-476FAEE080B7 561F6C15-97E3-4E49-A215-309704E54C65 9980F53B-21D9-41A1-884F-7478635630E0 C8B6C983-668E-4905-BBC4-D36E8CD2D072 966C19E0-11BB-4EE8-8CCA-62E31C607AE8 97B9F2D9-F39D-4408-A77C-9DCD7BA3F500 A014ADF1-8D27-4232-BB53-7629126E59F5 9302C12F-9E99-4C4C-8E27-023FF7A929B1
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف معايير نفسية وتربوية لاختيار المسار البديل للثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن عددًا من أولياء الأمور والطلاب يتساءلون مع نهاية المرحلة الإعدادية عن أنسب المسارات التعليمية لما بعد هذه المرحلة، خاصة مع تزايد الضغوط المرتبطة بالتعليم الثانوي العام، مؤكدًا أن هذا المسار لم يعد الخيار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو لسوق العمل، بل أصبح في كثير من الأحيان هو الأصعب والأقل جدوى للبعض.
وأوضح شوقي أن التعليم الثانوي العام يعاني من عدة مشكلات، من بينها:
ـ الضغوط النفسية والدراسية الكبيرة الواقعة على الطلاب.
ـ صعوبة المقررات وطبيعة الامتحانات.
- عدم قدرة كثير من خريجيه على دخول الجامعات، واضطرارهم للالتحاق بمعاهد عليا أو متوسطة لا تختلف كثيرًا عن تلك التي يلتحق بها خريجو التعليم الفني.
ـ التحديات المتزايدة في تحقيق مجموع مرتفع في ظل إعادة هيكلة النظام التعليمي.
ـ عدم تزويد الطلاب بالمهارات العملية المطلوبة لسوق العمل.
ـ اعتماد المنهج الدراسي على الجانب النظري فقط، مما لا يتناسب مع ميول الكثير من الطلاب وقدراتهم.
ـ التكاليف المرتفعة التي يتطلبها من دروس خصوصية وكتب خارجية.
وأضاف أن هناك بدائل متنوعة للثانوي العام، يجب التفكير فيها وفقًا لمجموعة من المعايير النفسية والتربوية والعملية التي تختلف من طالب إلى آخر. وبيّن أن هذه البدائل تتمثل في:
أولًا: التعليم الفني التقليدي (صناعي - زراعي - تجاري)
ويُعد خيارًا مناسبًا في الحالات التالية:
ـ إذا لم يحصل الطالب على مجموع قريب من الحد الأدنى للثانوي العام.
ـ في حالة كان مستوى تحصيله الدراسي متوسطًا أو أقل عبر السنوات السابقة.
ـ إذا كان لديه ميول عملية أكثر من النظرية.
ـ إذا كانت الأسرة تواجه صعوبات اقتصادية في تغطية نفقات التعليم الثانوي العام.
ـ إذا كان الطالب يعاني من القلق الدراسي وصعوبة التعامل مع الضغط.
ـ إذا كانت المدرسة الفنية قريبة من محل السكن.
ثانيًا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وهي مدارس حديثة تهدف لربط التعليم الفني بسوق العمل وتتيح لخريجيها فرص الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، بشرط توافر ما يلي:
ـ حصول الطالب على مجموع يؤهله للقبول (أحيانًا أعلى من الحد الأدنى للثانوي العام).
ـ وجود ميول للدراسة العملية، مع قدرة جيدة على التحصيل النظري.
ـ التأكد من وجود التخصص الذي يفضله الطالب في المدرسة القريبة منه.
ـ ضعف قدرته على التعامل مع ضغوط المنافسة الموجودة في الثانوي العام.
ـوجود فرص عمل حقيقية ومضمونة في التخصص الذي اختاره الطالب.
ثالثًا: مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات (STEM)
وهي مدارس داخلية تستهدف الطلاب أصحاب القدرات العلمية المتميزة، والالتحاق بها يتطلب:
ـ الحصول على درجات عالية في مواد الرياضيات أو العلوم أو الإنجليزية.
ـ أن يكون تفوق الطالب حقيقيًا ومستمرًا وليس نتيجة ظروف مؤقتة.
ـ امتلاك دافعية داخلية للنجاح والتفوق العلمي.
ـ القدرة على الاستقلال عن الأسرة في سن مبكرة نظرًا لطبيعة الإقامة الداخلية.
ـ الاستعداد لتحمل ضغوط المنافسة العالية داخل المدرسة.
ـ وجود دعم نفسي ومادي كافٍ من الأسرة، خاصة مع قلة عدد هذه المدارس على مستوى الجمهورية.
ـ القدرة على التكيف مع بيئة الإعاشة والإقامة، وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار مبكرًا.
وختم شوقي تصريحه بالتأكيد على أن اختيار المسار المناسب بعد الإعدادية يجب ألا يعتمد فقط على الدرجات، بل يجب أن يُبنى على فهم شامل لقدرات الطالب وميوله وظروف أسرته، مشددًا على أن النجاح والتفوق لا يقتصران على مسار تعليمي بعينه، بل على مدى ملاءمته لطالب بعينه.