أبو الغيط: الصدمات العالمية فرضت مزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الشباب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الصدمات التي عاشها العالم بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19 وما بعدها من أزمات، فرضت المزيد من التحديات والأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الشباب من الأجيال الجديدة في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في البلدان النامية، وخلقت شعوراً عاماً بعدم الاستقرار وانعدام الأمان والخوف من المستقبل.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة العادية 47 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة وزير الشباب بالمملكة الأردنية الهاشمية محمد سلامة فارس النابلسي، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب، والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل اّل سعود وزير الرياضة بالمملكة العربية السعودية.
وقال أبو الغيط إن مثل هذه الأزمات العالمية تتطلب من جميع الجهات المعنية بالشباب التعامل السريع والمرن مع احتياجاتهم المتزايدة والمتغيرة، في التعليم والتدريب والتوظيف، وغير ذلك من المناحي مثل الثقافة والرياضة، مضيفا: “لقد لَمست مدى حرص مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على تحديث وتطوير جدول أعماله بشكل مستمر ليتناسب مع احتياجات الشباب العربي ويواكب قضايا الساعة في مجالات العمل الشبابي والرياضي”.
وأشاد أبو الغيط بما قام به المجلس من أنشطة شبابية متنوعة تهدف إلى تنمية مهارات وبناء قدرات الشباب العربي وتعزيز ثقافة التفاهم والحوار لديهم، وترتكز حول القضايا المُلحة مثل السلام والأمن، والتنمية المستدامة، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، واحتياجات سوق العمل، وريادة الأعمال بالإضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات التي تصدرت الأجندة الدولية مؤخراً، ومن بينها تغير المناخ، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من إعداد الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، واعتمدها المجلس في دورته الاستثنائية بتاريخ 19/9/2023، وهي الوثيقة الأولى من نوعها على المستويات الإقليمية، حيث تم وضعها لتكون خارطة طريق لتنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في المنطقة العربية، مذكرا في هذا الشأن، بأن المجلس سيقوم برفع الاستراتيجية المشار إليها للقمة العربية القادمة في البحرين لاعتمادها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة: دمج مفاهيم الاستدامة والبيئة في سياسات الوزارة ضرورة وطنية
عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اجتماعاً تنسيقياً مع ممثلي مكتب الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UN Global Compact) وشركاء من القطاع الخاص، لبحث آليات دمج معايير الاستدامة في قطاعات الوزارة المختلفة في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات التغير المناخي.
تناول الاجتماع سبل إعداد خطة عمل وطنية لاستدامة قطاعات الشباب والرياضة، تقوم على تعزيز الممارسات الخضراء في المنشآت الشبابية والرياضية، وتطوير برامج توعوية تستهدف بناء وعي بيئي لدى النشء والشباب، وتحفيزهم على تبني السلوكيات المستدامة في أنشطتهم اليومية.
كما تناول اللقاء أهمية اعتماد ممارسات الرياضة الخضراء، وهي مجموعة من السياسات التي تهدف إلى تقليل الأثر البيئي للأنشطة الرياضية، وتحقيق التوازن بين النشاط الرياضي والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وخلال اللقاء، أكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تقود جهود الدولة المصرية على المستويين المحلي والدولي في هذا المجال، في ضوء التزاماتها بالاستراتيجيات الوطنية المعنية بالمناخ والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن أكثر من 5000 منشأة شبابية ورياضية تخضع لإشراف الوزارة، تمثل بنية تحتية استراتيجية لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
وأضاف : "إن دمج مفاهيم الاستدامة والبيئة في سياسات وبرامج قطاعي الشباب والرياضة لم يعد خياراً، بل هو ضرورة وطنية تتماشى مع رؤية مصر 2030 والتزاماتنا الدولية تجاه قضايا المناخ والتنمية المستدامة، نمتلك بنية تحتية واسعة ومنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، وعلينا مسؤولية تحويلها إلى نماذج عملية للتنمية الخضراء، تسهم في بناء وعي الشباب وتدفعهم ليكونوا رواداً في حماية بيئتهم ومجتمعهم".
حضر الاجتماع، النائبة راجية الفقي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتورة ولاء الحسيني، مديرة مكتب UN Global Compact في مصر، ياسر عسكر الخبير الفني وشريك مؤسس بالشركة
وانتهي الاجتماع علي الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لإعداد خطة الاستدامة المقترحة، وتحديد مجالات التدخل ذات الأولوية، إلى جانب بحث إمكانية إطلاق مبادرة نموذجية مشتركة لتطبيق مبادئ الاستدامة في منشآت الوزارة، بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني.