إطلاق الترجمات العالمية لكتابَي أحمد أبو الغيط: توثيق للتاريخ وشهادة على الدبلوماسية المصرية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
شهدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساء الثلاثاء، حفل إطلاق النسخ المترجمة من كتابَي الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط: «شهادتي» و«شاهد على الحرب والسلام»، وذلك بالتعاون مع دار نهضة مصر للنشر.
وحضر الاحتفالية نخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين والمثقفين والصحفيين، حيث استعرض أبو الغيط خلال الندوة المرافقة للحفل أبرز محطات تجربته في العمل الدبلوماسي والسياسي.
وأكد أبو الغيط في كلمته أنه كتب «شهادتي» بدافع من المسؤولية الوطنية والتاريخية، موضحًا أنه وثّق نحو 85% من تجربته الدبلوماسية، بينما احتفظ بـ«15% لأسباب تتعلق بالأمن القومي».
وأشار إلى أن كتاب «شاهد على الحرب والسلام» يوثق مراحل مفصلية من الصراع العربي–الإسرائيلي من منظور دبلوماسي واستراتيجي، في حين يركّز «شهادتي» على مسيرته في وزارة الخارجية المصرية بين عامَي 2004 و2011، وما رافقها من تحولات في السياسة الخارجية المصرية.
وتُرجمت الكتابان إلى عدة لغات عالمية، منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية والإيطالية والرومانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي ونقل التجربة المصرية إلى القارئ العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية جامعة الدول العربية الوفد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
بعد انتخابه مديرًا عامًا لـ اليونسكو.. أبو العينين يهنئ خالد العناني: فوز ثمين يعكس قوة الدبلوماسية المصرية وقيمتها كقاطرة للعلوم والثقافة
تقدم النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بالتهنئة للدكتور خالد العناني بعد فوزه بمنصب مدير اليونسكو اليوم، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكتب أبو العينين عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: بمزيد من الفخر.. أتقدم بخالص التهاني للدكتور خالد العناني - وزير السياحة والآثار السابق لفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بعد انتخابه باكتساح، وحصوله على 55 من أصل 57 صوتًا، ليصبح أول عربي وإفريقي يتولى هذا المنصب الفريد.
وأكد أن هذا الفوز الثمين والمنصب الرفيع، إنما يعكس قوة الدبلوماسية المصرية وقيمة مصر كقوة ناعمة قاطرة للعلوم والثقافة وقادرة على قيادة العالم نحو مزيد من التكامل الحضري والتبادل الثقافي والوحدة المعرفية التي تذوب معها الخلافات وتتحقق بها سُبل السلام والتعايش.
واعتبر أن اعتلاء مصر هذه المكانة العالمية يتسق مع موقعها كأقدم الحضارات الإنسانية في التاريخ، ويضعها في مقدمة الدول الراعية لحوار الثقافات والقابضة على التراث الإنساني العتيق.
واختتم أبو العينين: نثق في قدرة الدكتور خالد العناني على قيادة اليونسكو في دورة استثنائية وسط تحديات جمّة، تستدعي جهودًا كبيرة لحماية الثقافة والتراث وبناء جسور حقيقية للحوار بين الشعوب.