وأشارت تقارير إلى أن حكومة الولايات المتحدة الأميركية قدمت، خلال الأعوام الـ75 الماضية، مساعدات لإسرائيل أكثر مما قدمته لأي دولة أجنبية أخرى، وبين عامي 2001 و2020، تلقت إسرائيل مساعدات عسكرية من واشنطن أكثر من كل الدول الأخرى مجتمعة.

وبلغ إجمالي المساعدات الأميركية العسكرية لإسرائيل بين عامي 1946 و2023 أكثر من 114.

4 مليار دولار، في حين وصلت 230 طائرة و20 سفينة شحن أميركية محملة بمساعدات عسكرية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين -وفقا لتقارير- أن إدارة الرئيس جو بايدن منحت إسرائيل مهلة لتوقيع رسالة تلزمها بالقانون الدولي خلال استخدام الأسلحة الأميركية.

وبحسب هؤلاء المسؤولين، فإن المهلة تنتهي في منتصف مارس/آذار المقبل، وتتضمن سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأكدوا أنه إذا لم تقدم إسرائيل الضمانات بالموعد المحدد فستتوقف عمليات نقل الأسلحة الأميركية إليها.

ورصدت حلقة (28-2-2024) من برنامج "شبكات" تفاعل النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تفاوتت بين من اعترض على مشروع تمويل إسرائيل من أساسه باعتبارهم دافعين للضرائب التي تدعم بها واشنطن الجيش الإسرائيلي، وبين مغردين آخرين أشاروا إلى أن القرار الأميركي لا يخرج عن كونه مناورة سياسية من الرئيس الأميركي لتعزيز شعبيته خلال الانتخابات القادمة.

مناورة سياسية

أشار المغرد طارق الجندي إلى أن مخازن إسرائيل ممتلئة بالسلاح، موضحا أن هذه لعبة سياسية لخداع العرب والناخبين العرب في أميركا، وأضاف "حتى لو أميركا علقت السلاح، فإن إسرائيل لديها ما يكفيها لحرب غزة".

من ناحيتها، تساءلت صاحبة الحساب ليزا أليس من حقنا كمواطنين أميركيين أن نعرف أن أموال الضرائب التي ندفعها لا تذهب لقتل أطفال ونساء في أي بلد كان؟، وأكملت مؤكدة "لا أريد لدولتي أن تقتل باسمي".

أما الناشط ستان، فغرد متفقا مع ليزا بشأن موضوع الضرائب موضحا أنه يعمل في 3 وظائف ليستطيع دفع الضرائب والعيش بكرامة في أميركا، وأكمل متسائلا "أميركا تقدم مليارات الدولارات كل عام لإسرائيل، هل أنا سعيد؟ لا".

من جهته، أشار المغرد ويليام إلى أن القرار الأميركي بمنح إسرائيل مهلة لتؤكد التزامها بالقانون الدولي لا يعدو كونه مناورة سياسية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وغرد قائلا "بايدن كأنه استيقظ فجأة، وأدرك أن هناك انتخابات على الأبواب، وأن هناك متضامنين مع فلسطين خسرهم بكل سهولة، ناهيك عمن كان مؤيدا له والآن لا يطيقه".

وبحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤولين في الحزب الديمقراطي والبيت الأبيض، فإن الحملة الانتخابية لبايدن متفاجئة من حجم الغضب والإحباط داخل أروقة الحزب من دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة.

كما نقلت الوكالة عن أحد كبار مستشاري حملة بايدن الانتخابية أن الحزب تضرر من دعمه لإسرائيل بشكل يفوق ما كان متوقعا خصوصا أن أميركا على أبواب انتخابات رئاسية حاسمة.

28/2/2024المزيد من نفس البرنامجمع اقتراب رمضان.. نشطاء يترصدون التمور الإسرائيلية بـ "كمين مقاطعة"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21لماذا يخشى النشطاء العرب هدنة محتملة في غزة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 32 seconds 04:32تجاوز قواعد الاشتباك.. هل تقترب الحرب من لبنان وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 35 seconds 04:35لماذا يخشى بايدن تحول غزة إلى مقديشو جديدة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04نشطاء المنصات يشيدون بالطيار الأميركي الذي أحرق نفسه تنديدا بمجازر غزةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 01 seconds 04:01بين الركام والخيام.. "صول" تغني مع أطفال غزة أهازيج الحياة والصمودplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 39 seconds 05:39مقطع من شبكات – محاولة لاغتيال أفيخاي أدرعي؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 42 seconds 02:42من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

فرنسا منتقدة توسيع حرب غزة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي

أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، عن "إدانته الشديدة" لخطة إسرائيل للسيطرة على غزة وحملتها العسكرية الجديدة على القطاع الفلسطيني المدمر.

وتأتي تصريحاته بعدما وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها، بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة تهجير الفلسطينيين.

وقال بارو في تصريح لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية: "هذا أمر غير مقبول"، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية "تنتهك القانون الإنساني".

وأضاف أن "الحاجة الأكثر إلحاحا هي وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق".

ويأتي قرار إسرائيل بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق.

ونزح سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • ورثة محمود عبد العزيز يردون بقوة على ادعاءات مغلوطة بشأن والدهم
  • أميركا والحوثي.. مسؤول يضع إسرائيل خارج "معادلة الاتفاق"
  • الحوثيون: اتفاق وقف اطلاق النار مع أميركا ولايشمل إسرائيل
  • عقب إطلاق مُسيّرة.. الحوثيون: اتفاق وقف النار مع أميركا لا يشمل إسرائيل
  • إسقاط الجنسية عن سيدة من مواليد إسرائيل.. وهذه حالات سحبها بالقانون
  • فرنسا منتقدة توسيع حرب غزة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
  • إسرائيل تشن بالتنسيق مع أميركا هجوما على اليمن بـ30 مقاتلة / شاهد
  • إسرائيل تمهل حماس حتى زيارة ترامب لإبرام اتفاق غزة
  • «تريندز» يختتم مشاركته في معرض أميركا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي
  • تفاصيل..مناورة صقر في سيوة استعدادا للطوارئ