رايتس ووتش تدعو لبنان للالتزام بضمان حق أطفال اللاجئين في التعليم
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الثلاثاء، قادة لبنان إلى الالتزام بوعودهم وضمان تمكين جميع الأطفال في البلاد من الحصول على تعليم جيد بغض النظر عن وضعهم القانوني.
وأفادت المنظمة الحقوقية، أن التعليم هو أفضل وسيلة لضمان مستقبل الجيل القادم من الأطفال، سواء كانوا لبنانيين أم لاجئين، وأكدت أن الحق مكفول بموجب اتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة.
وشددت المنظمة على أن جميع الأطفال بغض النظر عن وضعهم القانوني، لهم حق في التعليم ويجب أن تتاح لهم الفرصة للذهاب إلى المدرسة، كما أن على الحكومة اللبنانية الجديدة أن تعطي الأولوية لتعليم عالي الجودة للجميع.
واعتبرت "رايتس ووتش" أن الحكومة اللبنانية أقدمت أواخر سبتمبر/أيلول الماضي على خطوة وصفتها بـ"المخيبة للآمال"، قيدت بها وصول العديد من اللاجئين إلى التعليم.
وفي هذا السياق، أوضحت المنظمة الحقوقية أن الحكومة اللبنانية استمرت في تطبيق شرط العام الماضي الذي يفرض على الطلاب غير اللبنانيين إبراز تصاريح إقامة سارية أو بطاقة هوية صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتسجيل في "دوام بعد الظهر" في المدارس الرسمية اللبنانية للعام الدراسي 2025-2026.
وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال اللاجئين الفلسطينيين بمن فيهم القادمون من سوريا، يسجلون بمدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وليس بالمدارس الرسمية اللبنانية.
ونقلت عن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة منع ما لا يقل عن 28 ألف طفل غير لبناني من الالتحاق بالتعليم الرسمي العام الماضي بسبب شرط الإقامة القانونية.
ومنذ نهاية سبتمبر/أيلول 2025، أبلغت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن 815 ألف لاجئ من أصل 1.5 مليون سوري في لبنان مسجلون لديها، كما أفادت أن 41% من الأطفال السوريين لم يحضروا المدرسة الابتدائية، و81% من الأطفال السوريين اللاجئين لم يلتحقوا بالمدرسة الثانوية في عام 2024.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حريات
إقرأ أيضاً:
“رايتس ووتش”: خطة ترامب بشأن غزة لم تتناول المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان
الثورة نت/..
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدول إلى التحرك لوقف الفظائع ضد المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تتناول مباشرة قضايا حقوق الإنسان.
وقالت المنظمة في بيان إن خطة ترامب لا تتناول مباشرة قضايا حقوق الإنسان والمساءلة عن الجرائم المرتكبة منذ 7 أكتوبر، لافتة إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم مدنيون وأبادت عائلات كاملة.
وأضافت “هيومن رايتس ووتش” أن:” “إسرائيل” تسببت في مجاعة باستخدامها التجويع كسلاح حرب وهجرت قسرا جميع السكان تقريبا مرات عدة.
ولفتت المنظمة إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية حولت معظم قطاع غزة إلى أنقاض ودمرت أحياء ومدنا بأكملها وأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما يعادل في المتوسط صفا دراسيا كاملا من الأطفال يوميا.
وشددت “هيومن رايتس ووتش” على أنه على الحكومات ألا تنتظر اعتماد خطة ترامب من أجل التحرك لمنع المزيد من الأذى في غزة، مطالبة بالضغط على “إسرائيل” لرفع القيود غير القانونية الشاملة على دخول المساعدات إلى غزة فورا ودون شروط.
وطالبت هيومن رايتس ووتش بفرض عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول على المسؤولين الإسرائيليين وغيرهم ممن تورطوا في انتهاكات، كما طالبت بتعليق المساعدات العسكرية ونقل الأسلحة إلى “إسرائيل” وحماس والفصائل المسلحة الفلسطينية الأخرى.