أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
واستعرض أمير قطر والرئيس الأمريكي، خلال الاتصال، الجهود المبذولة الهادفة للتوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج الفوري عن الرهائن التي تحتجزها حركة "حماس".
وأكد الجانبان على ضرورة إطلاق "حماس" سراح الرهائن الذين تحتجزهم دون تأخير، وشددا على أن إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة على مدى 6 أسابيع على الأقل.
كما تبادل الزعيمان وجهات النظر حول كيفية تحويل هذه الفترة من الهدوء إلى شيء أكثر ديمومة.
وبحث الجانبان ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وكيف أن وقف إطلاق النار بموجب صفقة الرهائن سيساعد بشكل أكبر في تمكين هذه الجهود وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة.
كذلك ناقشا الحادث المأساوي الذي وقع في وقت سابق اليوم في شمال غزة، وأعرب الزعيمان عن حزنهما لفقدان أرواح المدنيين، وأوضحا أن هذا الحادث يؤكد الحاجة الملحة إلى إنهاء المفاوضات في أقرب وقت ممكن وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات الرئيس الأمريكي اتصال هاتفي المحتاجين إطلاق قطاع حماس الافراج حركة حماس الرئيس
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الإسرائيلي: ترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة لصرف الأنظار عن الداخل الأمريكي
في ظل تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية، شهد قطاع غزة سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المكثفة، ردت عليها المقاومة الفلسطينية بعمليات استهدفت مواقع عسكرية وأدت إلى سقوط عدد من الضباط والجنود.
تزامن هذا التصعيد مع تحركات سياسية لافتة، أبرزها زيارة وفد من حركة حماس إلى القاهرة، في إطار مشاورات تهدف إلى تثبيت تهدئة محتملة أو التفاوض بشأن ملف الأسرى،ويرى الخبراء أن واشنطن تسعى حاليًا إلى دفع حلفائها في المنطقة، وعلى رأسهم إسرائيل، للقيام بأدوار أمنية بديلة في ظل انشغالها بملفات داخلية معقدة، بينما يحاول الرئيس الأمريكي استغلال أي إنجاز سياسي أو تفاوضي في المنطقة لتحقيق مكاسب داخلية قبل الاستحقاقات القادمة.
قال دكتور أحمد فؤاد أنور خبير في الشؤون الإسرائيلية يبدو أن ترامب يرى أن الأعباء الداخلية في بلاده ازدادت، مع تصاعد الاحتجاجات واستمرار الأزمات الاقتصادية التي لم تحل رغم المساعدات الخارجية. تابع أحمد في المقابل، يظهر نتنياهو كورقة محروقة، تطارده المحكمة الجنائية الدولية، ويعتمد بشكل واضح على الدعم الأمريكي، حتى بات يؤدي أدوارًا غير ملائمة بالنيابة عن واشنطن، ويحمل جزءًا من الفاتورة الأمنية في المنطقة، باعتبار إسرائيل “شرطي المنطقة” أو أداتها الرئيسية في الشرق الأوسط.
أضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية هذا كله يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقضية الفلسطينية، ولهذا يتوقع أن يمارس ترامب ضغوطًا كبيرة من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار ولو بشكل جزئي أو تحقيق تقدم في ملف الأسرى والمحتجزين، ولو على مراحل، فهو يسعى من خلال ذلك إلى تحقيق انتصار إعلامي يحرف الأنظار عن أزماته الداخلية.
وأنهى تصريحاته قائلاً يبدو أننا بصدد مرحلة جديدة، خاصة بعد زيارة وفد حماس إلى القاهرة، والخسائر التي ألحقتها المقاومة بجيش الاحتلال، من سقوط ضباط وضباط صف، منذ الأول من يونيو.