أوستن باتلر يصف زميلته زيندايا بالملكة.. وعودة إلى أيام الطفولة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في عالم الفن والتمثيل، تكون العلاقات بين النجوم والنجمات أحياناً مثيرة للاهتمام؛ خاصةً عندما تبدأ في طفولتهم. ومن بين هذه العلاقات الرائعة، هي تلك التي بين الممثلين أوستن باتلر وزيندايا، اللذين أظهرا تاريخاً مميزاً في عالم التمثيل.
في مقابلة حديثة مع برنامج The Tonight Show Starring Jimmy Fallon، تحدّث باتلر، الذي يبلغ من العمر 32 عاماً، عن تجربته في تصوير فيلم الخيال العلمي والحركة Dune: Part Two، وتطرّق خلال الحديث إلى زميلته في الفيلم زيندايا، التي تجسّد دور Chani، ووصفها بـ “الملكة”.
و تبيّن أنهما التقيا للمرة الأولى في جلسة تصوير لمجلة Teen Vogue عام 2012؛ حيث كانا في سن الطفولة. ومنذ ذلك الحين، تطورت علاقتهما المهنية والشخصية؛ حيث أصبحا زملاء في عالم التمثيل بعد مرور السنوات.
باتلر أشار إلى أن زميلته في العمل زيندايا كان من المفترض أن تحضر المقابلة معه، ولكنها لم تكن تشعر بالتحسن. ومع ذلك، قررت الحضور بالرغم من فقدان صوتها بالكامل؛ مما أثنى عليه باتلر واصفاً إياها بـ”المقاتلة”.
وعندما سأله فالون، كيف تعرّفا بعضهما البعض، أوضح باتلر أنهما لم يلتقيا في القناة الأمريكية Disney Channel كما افترض البعض؛ حيث إنهما التقيا في بداية مسيرتها الفنية.
زيندايا، التي لعبت دور البطولة في مسلسل K.C. Undercover من عام 2015 إلى عام 2018، وكانت أيضاً عضواً في الطاقم الأساسي لمسلسل Shake It Up بين عامي 2010 و2013، بينما ظهر باتلر في عدة مشاريع، بما في ذلك فيلم Sharpay’s Fabulous Adventure عام 2011، بالإضافة إلى عمله في مسلسل Wizards of Waverly Place على نفس القناة.
main 2024-02-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تشكيلتنا : تجارب من عالم آخر
فى ثمانينيات القرن الماضي ، اكتشفت لأول مرة صعوبة (وضع تشكيلة) ، وكان الأمر يتعلق ب(قائمة انتخابات) طلابية ، كنت حديث عهد بالتفاصيل الصغيرة في العمل السياسي ، وبالحماس اعددت (أسماء) لعرضها ، بإعتبارهم (نجوم) واصحاب سبق ، أو هكذا بدأ الأمر أمامي..
فى خطوات صغيرة ، ودقيقة تعلمت الدرس ، كنت أدون كل شيء ، فهذه مهمتي الأساسية حينها مع فريق من 5 اعضاء ،
أستكملنا البناء ثم بدأنا فى أكتشاف الثغرات..
– وزعنا القائمة على الكليات حسب نسبة الطلاب..
– ثم قدرنا نصيب الفصول ، نصيب الصف الأول هو الأقل ، ويليه الصف الأخير ، الطلاب الجدد غير معروفين كثيراً ولكن يتم اعدادهم ، والفصل الاخير تركيزهم على التخرج والصف الثاني هم النواب فى غالب المهام وهم اصحاب النصيب الأكبر والتركيز القيادي على الصف الثالث بخبرتهم..
– تأكدنا من تحقيق مشاركة كل أقاليم السودان ، ومن بين ذلك المكونات الاجتماعية..
– وحين بدأنا التسميات ، جاءت قائمة شخصيات ، هم (نجوم) ، تم استقطابهم ، أو نحن بحاجة لهم..
– وقائمة اخرى ، هم الفريق القيادي ، ثلاثة أو اربعة من الاتحاد السابق ، أو الجمعيات ، للإطمئنان تغطية كل الوظائف (وجود شخص ملم بقضايا المال ، شخص آخر لديه تجربة رياضية ، وآخر فى الثقافة..الخ)
– وجاءت توجيهات تنظيمية (فلان وفلان وفلان) لا تكلفوهم ، هناك ضرورة لهم فى عمل آخر ، وتلك المزاوجة بين العمل السياسي والنقابي..
– ما كنت أظنه قائمة نعدها فى دقائق ، قضينا فيها وفريقنا 12 ساعة ، ليس ذلك كل شىء .. وكنت كل مرة احذف اسماً من قائمتي ، حتى كادت أن تنمحي..
– ابدت الأمانة العامة (تحفظات) على بعض الاسماء ، وبعد اجتماع استمر 10 ساعات أجاز مجلس الشورى 22 عضواً من بين ثلاثين وقبل اعتذار 3 ووافق على 4 تحفظت عليهم الامانة لمهام اخرى ، وحدد زمان آخر لبقية القائمة.. هكذا تعلمت الدرس..
– مما يستخلص من هذه الإشارة العابرة:
أولاً : التكليف بالمهام ، ليس مجرد قائمة ، أو مجرد وظيفة ، أو (الرجل المناسب فى المكان المناسب) كثر هم (الرجال المناسبون) ولحسابات ما ، فإن بعضهم أحق من الاخر ، هذا عمل دقيق يراعي الكفاءات ويحقق التوازن ويبعث على الرضا..
وثانياً: أن الأحزاب والتيارات السياسية ليست (شراً محضاً) ، بل عكس ذلك تماماً ، هي خازنة تجارب ومعارف ، والذين يروجون للدعاية السالبة لا يدركون الحقيقة ، وما ينبغي محاربته ، هو (الحزبية أو التحزب) أى تقديم المصلحة الصغيرة على الهم الوطني ، إن التحيزات ذات صور كثيرة.. للإقتصاديين تحيزات ، للإداريين تحيزات ، وفوق ذلك للعسكر تحيزات ، وهكذا ، فالتوصيف الدقيق ، السمو بقضية الوطن فوق المصالح الضيقة والانتماءات الصغيرة..
– لا يوجد شخص بدون (فائدة) أو دور ، وإنما التحدي فى القدرة على توظيف ذلك ، وهذه أصعب المهام وأكبر التحديات..
تلك تجربتي الصغيرة فى عالم صغير ، فلا تستسهلوا قضايا وتحديات الوطن ب(ترف) التجريب..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
20 يونيو 2025م